إيه حكاية شهادتي مجروحة .... شهادتي مجروحة ..... طيب بهذه المناسبة أنا شهادتي مثخنة بالجروح بل ومقتولة

إيمان الحسيني أيتها الإنسانة النادرة .... من آخر الصفوف أتقدم ... قد لايلحظ أحد أنني تقدمت .. وللأسف أتقدم دون أن أحمل في يدي شيئا إذ لا أستطيع أن اقدم لكِ باقة ورد لأنني لاأستطيع أن أقدم لكِ حدائق العالم فمن ناحية لن يتسع لها بيتك ولن يحتويها مكان ... ومن ناحية أخرى لا يمكن أن تكفي حدائق العالم للتعبير عن تقديري لكِ ... كما أنني لا استطيع التعبير ببراعة ــ كما يعبر الفصحاء والشعراء ـ فمن ناحية أجدني عاجزا تماما عن الحديث عن وحول إيمان الحسيني تلك الإنسانة التي أعجزت قلمي وبياني وفصيح قولي كما أنه من ناحية أخرى فإن المحامي يتعود دائما على النقد والذم فإذا أراد المدح أسقط في يده ووقع في حيص بيص لذلك لن أمتدح إيمان وسأقول أنها فقط .... أروع وأبدع وأنقى وأرقى وأسمى وأشذى وأطيب وأخلب وأقرب وأجمل وأفضل وأشمل وأفوّح وأصبح قنينة عطر في العالم .... قنينة عطر شكلها الله على هيئة إنسانة
هذه مشاركة ستخضع للتعديل المستمر كلما سمح بياني بالإضافة إذ نفذ حاليا قاموس كلماتي