Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
ترجمة برنامج إدارة الوقت من الداخل إلى الخارج Time Management From The Inside Out

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ترجمة برنامج إدارة الوقت من الداخل إلى الخارج Time Management From The Inside Out

  1. #1
    مترجم الصورة الرمزية عباس مشالي
    تاريخ التسجيل
    14/06/2010
    المشاركات
    43
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي ترجمة برنامج إدارة الوقت من الداخل إلى الخارج Time Management From The Inside Out

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إلى الأخوة والأخوات والأهل والأحباب والأبناء الكرام

    عيد فطر مبارك عليكم جميعاَ

    وبهذه المناسبة أقدم لكم هدية العيد

    برنامج إدارة الوقت من الداخل إلى الخارج




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    لقد قمت بترجمة هذا البرنامج سماعياً حيث أنه لا يوجد نص للترجمة

    ومن هنا نبدأ

    إذا كنت تبحث عن بعض النصائح الإضافية العظيمة لإدارة الوقت
    فعليك القيام بوضع حجر الأساس
    ما هو الدافع لإدارة وقتك؟
    هل شعرت يوما أنك قد توقفت لمجرد خطوة واحدة؟ بغض النظر إن كنت تخطط لمهامك اليومية، أو كيف حاولت أن تكون منضبطة، ويأتي شيء واحد غير متوقع على طول كمفاجئة ... ويتم القذف بك تماما خارج المسار؟
    هل هذا يشبه ما يحدث في حياتك؟



    هل يدق منبه الاستيقاظ ويتكرر وأنت غير قادر عل النهوض سريعاً، وبعد أن تنهض من الفراش يبدأ السباق. بعد ذلك تقوم بالإسراع خلال الاستحمام، ورمي بعض الملابس، ليس هذا الذي أريد ارتدائه، وتتذكر أنك نسيت إحضاره من محل التنظيف الجاف، وتناول الإفطار سريعاً، وتقبل الأطفال وتودعهم، بعد بضع لحظات متوترة عند الباب والتأكد بأنهم يحملون حقائبهم المدرسية، وتندفع إلى مكتبك. وعندما تصل تواجه أزمة تلو الأخرى. ولم يكن لديك ابدأ الوقت للنظر في قائمة المهام الخاصة بك وينتهي الأمر بأنك تأخرت للحاق على المهام التي كانت كلها مستحقة باليوم السابق. وبحلول الوقت الذي تصل فيه للبيت، تشعر بالذنب، وقلقاً، وجائعاً. وبعد وجبة الطعام تتناثر بقايا الطعام، وتصرخون في الأطفال للقيام بواجبهم وتنظيف غرفهم، ويهيمون بالبيت لالتقاط الجوارب القذرة، وأوراق صحيفة الصباح، والأطباق القذرة، بينما أنت تفكر بالفواتير التي نسيت دفعها والرياضة التي لم تؤديها. وفي النهاية، تذهب إلى الفراش، وأنت مجهداً، وحتى تبدا السباق من جديد في صباح اليوم التالي.



    ويصبح لديك الكثير من المهام للقيام بها، ولا تعرف من أين تبدأ. وتشعر وكأن الأمور تمر بسرعة فائقة في الساعة، وإنك لم تصل لأي مكان بسرعة. ولا تزال تنسى الأشياء!


    فإذا كنت أنت كذلك... عليك مشاهدة هذا البرنامج ليساعدك على إدارة وقتك.
    إن إدارة الوقت من الداخل إلى الخارج، هو مهارة قابلة للتعلم، وفن التنظيم إن قمت بممارسته أتقنته وحققت النجاحات في جميع المجالات الحياتية سواء كانت شخصية أو بمجال العمل، الأسرة، والكتابة، الخ...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كم تمنيت أن أكون من أكبر الداعين لنظام إنجاز الأمور عن طريق إدارة الوقت، فلقد فعلت ذلك وسأظل أفعل، وقد كانت أكثر الناس تظن بأن نظام إنجاز الأمور ببساطة لم يكن فعال بالنسبة لهم، ولكن هناك أنظمة أخرى ساعدتهم في الحصول على تنظيم وقتهم.وكان أحد الذين قاموا بمحاولات مع إدارة الوقت مرارا وتكرارا جولي مورجنسترن في بحثها وقيامها بالتدريب على إدارة الوقت من الداخل إلى الخارج، وبكل إخلاص أقدم لكم التقرير التالي عن هذا البرنامج الهام، فلقد كنت حريص جداً لمعرفة ما يقدمه بحثها وأهمية ما يحققه من نجاح.

    إدارة الوقت من الداخل إلى الخارج يأخذنا إلى الفلسفة الشاملة التي تساعدنا، فهي لا تشكل أي اختلاف في الحقيقة من إدارة الأمور، حيث أنها منطقية، فلقد أصبحت مقدمة البرنامج معروفة جيدا لما تقدمه منظمتها من فلسفات،ومن خلال ذلك، لك أن تقرر ما يستحق الاحتفاظ به، وترتيب الأمور التي تستحق الاحتفاظ بها بطريقة منطقية بحيث يصب شيء واحد في أخر،والميزة الكبرى بهذا التشبيه هو أنه يجعل الأمور تبدو ملموسة ببناء كتل من الوقت والمهام التي يملأها، والتي تمكننا من التنظيم كما يحلو لنا بدلا من وحدات غير ملموسة لا يمكننا بسهولة تنظيمها.
    فهل هذه الفلسفة تعمل حقا؟ وهل توجد بها نصائح يمكن تطبيقها على حياة أي إنسان؟ دعونا نتعمقفيها لنكتشف!



    نصائح مهمة لتنظيم الوقت


    ـ عدم إهمال الوقت المخصص لوجبات الطعام، فهي تعطي للجسم الطاقة المناسبة خلال اليوم، فالعضلات تحتاج إلى طاقة لتعمل بنشاط، والدماغ يحتاج إلى طاقة ليعمل بشكل صحيح.
    ـ أخذ بمبدأ المرونة قدر الإمكان عند تنفيذ جدول تنظيم الوقت .
    ـ استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء الفاعلة، ففيها يكون الذهن في أقصي حالات الاستيعاب للمعلومات .
    ـ الأهتمام بدافع الجدية عند تطبيق جدول تنظيم الوقت وتنفيذ محتوياته، فالإصرار الذاتي عند تنفيذ برامج الجدول هو الذي يحقق المعجزات.


    لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.

    في عصرنا الحالي إذا لم يعالج المريض علاجا كاملا أو يحتاط بسبل الوقاية اللازمة، فإنه قد يجازف بحياته.

    ولكن هناك عدة أنواع من الأمراض والفيروسات الخبيثة التي قد تلحق ضررا بالغا بمجمل الكيفية والأساليب التي يدير بها كل إنسان وقته وتعتبر المماطلة أو التسويف واختلاق الأعذار من أكثر هذه الأمراض خطورة بل وتعد العدو الأول لإدارة وتنظيم الوقت، الحقيقة أن لا أحد يحب المماطلة واختلاق الأعذار فهو وباء على حياتهم، فما هو التسويف؟ ولماذا نماطل؟ وكيف نتوقف عن اختلاق الأعذار؟

    ما هي المماطلة؟
    كلمة تصف واحدة من أكثر الأمراض المنتشرة التي عرفتها الإنسانية وهي واحدة من أكثر العادات مكراً و غدراً.
    وإذا قمنا بتعريف المماطلة فسنجدها هي أن تقوم بمهمة ذات أولوية منخفضة بدلا من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية أو الميل لتأجيل وأداء المهام والمشروعات وكل شيء حتى الغد أو بعده بقليل وفي مرحلتها النهائية عن طريق اختلاق الأعذار، ونظرا لأنه يتم تأجيل كل شيء فإنه لا يتم أداء أي شيء ، وأن تم أداءه فإنه سيكون مبتورا وناقصا وغير مكتمل، مثلا تتناول كوبا أخر من الشاي بدلا من أن تعود إلى عملك أو مذاكرتك بالتعذر بأنك محتاج إلى كوب أخر حتى تستعيد انتباهك، وتجلس لمشاهدة التلفاز بينما ينبغي عليك الذهاب لإنجاز أحد أهم أنشطتك وتتعذر بأن هناك متسع من الوقت لإنجاز ما تريد فيما بعد…
    وعقب فترة الحضانة تلك بمدة قصيرة للغاية يبدأ الفيروس التسويف في الانتشار ويبدأ الإنسان ينتقل من أزمة لأخرى وتكون المحصلة عدم إنجاز أو إتمام أي شيء بالكفاءة والدقة المطلوبتين.


    هل أنت مماطل؟
    لتحديد ما إذا كنت قد أصبت بمرض المماطلة أم لا… نطرح عليك بعض الأسئلة التالية التي تحدد الإجابات عليها درجة خطورة المرض واستفحاله:
    هل أنا من أولئك الأشخاص الذين يخترعون الأسباب أو يجدون الأعذار لتأجيل العمل؟
    هل أكون محتاجا دائما للعمل تحت ضغوط شديدة لكي أكون كفئاً ومنتجا؟
    هل أتجاهل اتخاذ تدابير صارمة لمنع تأجيل أو تأخير إنجاز أي مشروع؟
    هل أفشل في السيطرة على المشكلات غير ذات العلاقة بالمهمة والمعوقات الأخرى التي تمنع استكمال المهمة؟
    هل أشعر أحيانا بأنني لا أهتم بإنجاز العمل؟
    هل أكلف الزملاء بأداء عمل من الأعمال التي لا تروق لي؟
    هل أترك المجال للمواقف السيئة حتى تستفحل بدلا من التصدي للمشكلة في الوقت المناسب؟
    إذا كانت الإجابة على هذه الأسئلة غالبا بكلمة (دائما) فإن الفيروس سيكون قد انتشر في كل أنحاء الجسد وأن كانت الإجابات الغالبة هي (بعض الأحيان) فلا يزال هناك متسع من الوقت لتناول الدواء الشافي أما إن غلبت الإجابة بكلمة (قليلا) فإن الفيروس لا يزال يمر بالمرحلة الأولى فترة الحضانة، ولكن ومهما كانت الإجابات ستجد كل منا يماطل في هذا الجانب أو ذاك، وذلك لسبب بسيط هو أن معظم البشر يماطلون أيضا، فعلى سبيل المثال هناك العديد من المديرين الذين يستعدون لاجتماعات مهمة في لحظة أو قبل دقائق قليلة من موعد الاجتماعات وأيضا يوجد العديد من الطلاب وتلاميذ المدارس ممن لا يعكفون على استذكار دروسهم إلا خلال الليلة التي تسبق الامتحان النهائي، وكذلك يتقدم البعض لشغل وظيفة من الوظائف بعد انتهاء موعد التقديم، إن كل هذه الأمثلة تعد نماذج من أشكال المماطلة واللامبالاة المتعددة.


    صفات المماطلون واللامباليين:
    يتسم المماطلون بصفات سلبية عدة من أهمها:
    - أنهم يرغبون في فعل شيء ما بل ويتخذون قرارا بهذا الشأن.
    - عادة ينتهي بهم الأمر بعدم أداء أي شيء لأنهم لم يتابعوا تنفيذ قراراتهم.
    - يدركون ولو جزئيا النتائج السلبية لعدم قيامهم بتنفيذ قراراتهم أي أنهم يعانون.
    - يمتلكون مواهب عالية لاختراع الأعذار لعدم إنجاز ما كان يجب عليهم إنجازه، وذلك في محاولة لكبت ما يسمونه بتأنيب الضمير.
    - يغضبون بسرعة ويتخذون قرارات جديدة.
    - لا ينفذون هذه القرارات الجديدة أيضا وبهذا يماطلون أكثر.
    - يستمرون في تكرار الأشياء نفسها ويسيرون في الدائرة ذاتها حتى تنشأ أزمة لا يستطيعون حلها ومن ثم لا يجدون أمامهم إلا خياراً واحداً وهو إنجاز ما بدأوه.
    - إن أسوأ ما في المماطلة والتسويف هو تحويلها لنمط من الحياة قد لا نشعر به وذلك بسبب تحويلها إلى عادة إلا أنها بكل أسف عادة سلبية لا تؤدي إلا لمزيد من الضغوط والمشاكل والصعوبات.



    أعراض التسويف أو المماطلة:
    يمكن توقع المماطلة فالوقاية منها ومنعها ومحاربتها أمر ضروري، وذلك بتطبيق آليات عده، هناك سلوكيات و أفعال تكون أعراض لمرض المماطلة والتي يجب أن تنتبه إليها دائما وتتفاداها:
    - ترك العنان للتفكير بحيث تأخذنا الأحلام أو الذكريات بعيدا عن العمل أو المذاكرة مثل التفكير في الإجازة، أو استرجاع ذكريات سابقة.. أو التفكير بالنوم.
    - الاستجابة طواعية للعوائق التي تحول دون إنجاز العمل مثل سيل المحادثات التلفونية اليومية، الزيارات المتكررة التي يقوم بها الأهل والأصدقاء نتيجة لعدم تحديد موعد مسبق، متابعة التلفاز لفترات طويلة.. قد يحدث أحيانا أننا لا نترك هذه المعوقات تحدث فحسب بل قد نشعر بالسعادة لوقوعها أحيانا لأنها تأخذنا بعيدا عن عناء العمل وتأدية المهام الأمر الذي قد يؤدي إلى تزايد الارتياح النفسي لمثل هذه المعوقات والوقوع تحت سيطرتها.
    - قضاء فترات طويلة في تناول القهوة والشاي أو وجبة الغداء أو الذهاب في مشوار طويل يستغرق كثيرا من الوقت.
    - تركيز الاهتمام على إنجاز الأعمال الثانوية والغير مهمة بدلا من التركيز على ما يجب إنجازه فقط.
    - قضاء وقت طويل لإنجاز مهمة بسيطة لا تستدعي كل ذلك الوقت.
    - الخوف من الفشل يكون أحيان أحد الأسباب التي تدفع الفرد إلي المماطلة.

    الخوف من الفشل:
    الخوف هو أكثر الأعراض وضوحا وأكثرها تكرارا ويساعد على الانتشار السريع لفيروس المماطلة وعندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر فإنه يسعى في واقع الأمر لحماية نفسه وإذا لم يحاول فإنه وبكل وضوح لن يفشل إلا أنه في الوقت ذاته لن يتمكن من إحراز أي نجاح ويجب ألا يغيب هذا عن بالنا ولو للحظة واحدة.
    إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء، وعليه يجب أن نتذكر القول المأثور: "لا خوف ولا خجل من عثرة الحجر" إن المخيف والمخجل هو التحرك أو التعثر على الحجر نفسه مرتين.


    الأضرار الحقيقية للمماطلة:
    - من أكثر مضيعات الوقت خطورة.
    - إخراج خطتك عن مسارها.
    - تراكم العمل.
    - قد تحرمك من النجاح، حيث أننا غالبا ما نؤجل الأعمال الصعبة.. والمتعبة.. والغير محببة والثقيلة على النفس.
    - والآن ربما نتساءل ما الذي يدفعنا للمماطلة واختلاق الأعذار بعد كل هذه الأضرار المترتبة عليها.. ما الذي يدفعنا إلى تأجيل الأمور المهمة والتي يمكن أن تحدث تغيير في حياتنا.. على سبيل المثال، لما لا نذاكر ونحن تعرف أن دخول الجامعة يتطلب تقدير عاليا وذلك مع رغبتنا في دخولها!


    لماذا نماطل وتختلق الأعذار؟؟
    هناك أسباب كثيرة تدفعنا لذلك منها:

    - الكسل: حين تقول لنفسك: "أنا الآن غير مستعد لإنجاز هذا العمل"، إذن لماذا لا أؤجله؟
    - الأعمال الغير محببة تدفع الإنسان إلى التأجيل وهو السبب الأكثر شيوعا.
    - الخوف من المجهول، إننا نعتبر كل مهمة نكلف بها من المجهول، إذا لم نبدأ بها فإذا بدأنا بها زال الخوف.
    - انتظار ساعة الصفاء و الإبداع وهي لا تأتي وحدها يجب أن نبدأ ونبحث عنها.
    - الأعمال الصعبة والكبيرة تشجع الإنسان المماطل على تركها ريثما يتاح وقت أطول لإنجازها.
    - التردد والرغبة الملحة في أن يكون الشخص مصيبا دائما.
    - الخوف من أن تخطئ .
    - البحث عن الإنجاز المطلق والأمثل، والذي لن يتحقق.

    كيف نقضي على المماطلة والتسويف؟
    أهمية وضع الأهداف


    أسهل طريقة لمعالجة المماطلة هي أن لا ندعها تبدأ من الأساس ولكن ماذا نفعل إذا تسللت إلى حياتنا؟ إن الأشخاص الناجحين في حياتهم هم من يتحدثون بوضوح وبساطة عن أهدافهم وبذلك تكون أهدافهم قابلة للتحقيق بأسرع ما يمكن لأنهم قد حددوا أهدافهم بطريقة دقيقة متسلسلة ومقسمة إلى أجزاء، مما يجعل عملية إنجاز أهدافهم تسير بأسرع مما نتصور.
    لكي نحدد أهدافنا بشكل قاطع ونهائي يجب النظر في هذه الأسئلة.
    ما هي أهدافنا؟


    مثال على ذلك "أنا أريد أن أحصل على وظيفة مرموقة لأستطيع تحقيق أحلامي".

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل نرغب حقيقة في تحقيقها؟

    "هل أنا جاد في رغبتي ولدي المؤهلات اللازمة للحصول على الوظيفة؟".



    ما هو الزمن الذي ينبغي أن نستغرقه كل يوم أو كل أسبوع لتحقيق أهدافنا؟

    "كم ساعة أضعها لتأهيل نفسي والقيام بالبحث".
    هل نحن جديرون بتحقيق أهدافنا؟


    "هل أنا قادر على العمل لتحقيق هذا الهدف؟ هل أستطيع المثابرة على المتابعة لأحصل على النجاح بتفوق؟" وتذكر أنك تمتلك قدرات على تحقيق أهدافك أكثر مما تظن و تتوقع.
    هل تساورنا مخاوف أو قلق أو تناقضات تتعلق بتحقيق جزء من خطتنا للوصول إلى أهدافنا؟ "هناك بعض المسائل والأمور العملية… لم أفهمها. أنا لدي خوف شديد وأتعرض للقلق من المقابلة للاختبار الوظيفي".
    ما هي أكبر العقبات في رأينا التي تحول دون تحقيق أهدافنا؟


    وهي تختلف من شخص لأخر وغالبا ما تكون عقبات داخلية نابعة من الشخص نفسه أو من داخل المؤسسة.
    هل نحن على استعداد لبذل كل ما لدينا من طاقة ومقدرة لتجاوز هذه العقبة؟ إذا كانت الإجابة بلا، فلنطرح السؤال التالي، هل أرغب حقيقة في الوصول لهذا الهدف؟ وإن كانت الإجابة مرة أخرى بلا أيضا، فإننا ننصح عندها بعدم تضييع أي وقت وأن تختار هدفاً آخر، مثال على ذلك يحدث أحيانا بأننا نختار الهدف الأفضل والمثالي وليس الهدف المناسب لقدرات الشخص أو المؤسسة، واختيارنا لهدف أخر ليس مشروعاً فحسب بل في غاية الذكاء طالما سيوفر الوقت والجهد، فيجب أن نشرع في العمل على الفور.



    اقضي على المماطلة:
    بعد أن وضعنا أهدافنا يجب أن نفكر رأساً في التنفيذ، وهنا تظهر قدرة الإنسان على اختلاق وتأليف الأعذار، وأسوأ ما تتميز به عملية اختلاق الأعذار هو أننا وعند لحظة اختلاق العذر نبدأ في الاقتناع بأنها حقيقية، إنها آلية دفاع طبيعية وتلقائية عن النفس تحمي عشقنا لذواتنا خاصة عندما تحركنا القوة الدافعة وتأمرنا لأن نكون مثالين، كما أن عقلنا الباطن يبدع ويتفنن في اختلاق الأعذار وبمهارة فائقة.


    كيف يمكننا أن نتخلص من عملية اختلاق الأعذار؟
    - وضع وقت محدد للإنهاء من كل مهمة.
    - عاهد نفسك عهدا وقل لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال.
    - تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم من مكانك، حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.
    - اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما، حلل هذه القائمة، ولاحظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.
    - شجع نفسك واسألها، ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟ أكتب تلك المشكلات في قائمة، الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟ اجعل لنفسك حافز يدفعك لإنجاز هدفك، أعد لنفسك مكافأة
    - عند الانتهاء من العمل، مثلا، كإجازة خاصة إضافية، أي شيء أنت تحبه.
    - أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا، أخير لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية، تذكر أيضا حكمة "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد" فابدأ العمل الآن، وأنجزه.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    المهام وتنظيم الوقت

    تنظيم الوقت هو اتباع جدول معين للتنظيم المهام في نطاق المشاغل العائلية والحياتية.

    توجيهات:

    - راقب وقتك.

    - لاحظ كيف تقضي وقتك.

    - كُن حريصاً على استثمار وقتك.

    معرفة كيفية قضاء وقتك سيساعدك على تخطيط واستكمال مهامك.

    - اكتب أعمالك في جدول, ورتبها حسب الأهمية. قسم أعمالك إلى ما ستؤديه فورا وما ستعمله في وقت لاحق.

    - احصل على جدول أعمال أو مهام يومية (أسبوعية). اكتب مواعيدك واجتماعاتك حسب جدول زمني. كُن دائماً على معرفة بأعمالك اليومية, ولا تنم يوماً دون أن تعرف واجباتك لليوم التالي.

    - احصل على جدول أعمال للمدى البعيد. استخدم جدولاً شهرياً لتُخطط للمستقبل. التخطيط على المستوى البعيد يُساعدك في الاستفادة من وقت فراغك.

    تخطيط جدول مثمر للمهام.

    - خُذ قسطاً كافيا من الراحة, والغذاءً الصحي, ولا تنسَ وقتاً للمرح أيضاً.

    - رتب المهام حسب الأولويات.

    - استعد للنقاش والأسئلة الفنية قبل العمل.

    - رتب وقتاً لمراجعة مهامك بشكل فوري بعد إنهاء كل مهمة.

    - ملاحظة: النسيان يكون أكثر بعد مرور ال24 ساعة الأولى.

    - رتب فترات المهام ومدتها.

    - المراجعة والقراءة في مكان خالٍ من الإزعاج.

    - خطط لاستخدام وقت فراغك.

    - حاول أن تجعل أوقات تأدية المهام خلال ساعات النهار كلما أمكن.

    - راجع جدول أعمالك أسبوعياً واحرص على أن تكون عبداً له.

    - إن الرضى الذي ستحظى به نتيجة إتمام عملك, سيشعرك بنتيجة إنجازاتك.

    خطوات عملية للاستفادة من الوقت

    إن الوقت هو الحياة, ومن ضيع وقته فقد ضيع حياته, وإنه لمن العجب كل العجب أن نجد أناساً يستهينون بأوقاتهم ويضيعونها، سدى وإهمالاً, فتمر أعمارهم ويتركون دنياهم ولا أثر لهم يذكر, ولا تذكرهم صفحات التاريخ بل ولا يذكرهم الأحياء.
    يقول الحسن البصري – رحمه الله – "ابن آدم إنما أنت أيام, كلما ذهب يوم ذهب بعضك".
    وقال ابن مسعود – رضي الله عنه – "إني لأكره أن أرى الرجل فارغاً ليس في عمل آخرة ولا عمل دنيا".
    وقال الحسن : "بادر أجلك ولا تقل غداً فإنك لا تدري متى تصير إلى الله".
    وقال أبو الوفاء بن عقيل: "إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري, حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة وبصري عن مطالعة, أعملت فكري في حال راحتي وأنا متطرح, فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في الثمانين أشد ما كنت أجده وأنا ابن عشرين".
    وكان يقول: "وأنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي حتى أختار سف الكعك وتحسيه بالماء على الخبز, لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ, توفراً على مطالعة أو تسطير فائدة لم أدركها".


    والوقت أسهل ما عنيت بحفظه ... وأراه أسهل ما عليك يضيع

    وقال حكيم: "من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه، أو فرض أداه، أو مجد أثله، أو حمد حصله، أو خير أسسه، أو علم اقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه".

    فهكذا كان ميراثهم – ميراث العلماء – وسلف هذه الأمة في الاستفادة بالوقت والاعتناء به.


    فلنحاول – إن شاء الله –أن نضع جميعاً – أيها الأخوة الكرام – خطوات عملية للاستفادة بالأوقات، لعلها تكون نفعاً لنا في اقتداء آثارهم الصالحة.



    دقـات قـلـب الـمـرء قـائـلـة لـه *** إن الحـياة دقائـق وثوان
    فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها *** فالذكر للإنسان عمر ثان
    فالعاقل هو من يتخلص من الفوضى والسلبية في تضييع الوقت, لأن من ضيع وقته فقد ضيع حياته.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الخطوة الأولى : أدرك أهمية وقتك
    إن الذين لا يدركون أهمية أوقاتهم هم أكثر الناس تضييعاً له, وإلا فلم يحافظ على وقته من لم يعلم قيمته!


    ولذلك فإن هناك عدة نصائح في هذه المجال لإدراك أهمية ما لديك من وقت، كالتالي:-

    - وقت الفراغ هو خرافة وضعها الفارغون فلا تردد هذه اللفظة ولا تستعملها فإنه لا فراغ إلا عند التافهين.
    - قال الحسن – رحمه الله –: أدركت أقواماً كان أحدهم أشح على عمره ووقته منه على درهمه وديناره.
    - إن كل دقيقة تمر بك تستطيع من خلالها أن تعبد الله أو تذكره أو تسبحه أو تشكره أو تؤدي خدمة للمسلمين أو تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر أو تعلم خيراً، فكم تساوي هذه الدقيقة إذن؟
    - هناك معادلة بديهية ينبغي إدراكها وهي أنه لا قيمة للوقت عند الفارغين ولا قيمة للفارغين في الحياة وبين الناس.
    - الغربيون يثمنون أوقاتهم ودقائقهم وساعاتهم بمقياس مادي، ونحن أين نقيس ساعاتنا؟.
    - عاشر وخالط الذين يهتمون بأوقاتهم كي تصيبك العدوى، وإياك والفارغين، وابحث عن دواء يمنع عدواهم.
    - ما من العلماء والصالحين أحد إلا وهو حريص على كل دقيقة من وقته وما من الجهال والمذنبين أحد إلا وهو مضيع لأوقاته، فتدبر أمرك!


    الخطوة الثانية : قف وقفة حزم:
    كثير ممن تضيع أوقاتهم بغير فائدة هم أناس غير حازمين, وفي كثير من الأحيان مترددون, لا يستطيعون أخذ القرارات ولا إصلاح الخطأ من حياتهم وذلك من أكبر الأسباب التي تؤثر في ذهاب الأوقات وضياعها، ولذلك فعليك بإمعان النظر في النصائح الآتية:
    - قف مع نفسك وقفة تدبر فيها قول الله تعالى: "وأن ليس للإنسان إلى ما سعى".
    - رتب أهدافك، أهداف حياتك عموماً ثم أهدافك المرحلية ثم أهدافك القريبة جداً واجعلها لا تغيب عنك أبداً، ستشعر بالفارق الكبير، إن الذي لا يدرى إلى أين يسير سينتهي حتماً إلى نقطة.
    - بعد تدوينك لأهدافك بوضوح ينبغي لك أن تسأل نفسك في كل عمل تقوم به، هل هذا العمل يقربني من أهدافي أو يباعدني عنها أم يقف بي فلا يقربني ولا يباعدني أم أنه ربما يقربني وربما لا، وعليك ألا تقدم على ذلك العمل إلا إذا وجدته يقربك من هدفك.
    - سُئِلَ أحدُ الإداريين الناجحين: ما الذي يمنع الناس عن النجاح؟ فأجاب: الأهداف غير الواضحة.
    - ليس عيباً مطلقاً أن تكتب أهدافك بخط واضح وتعلقها على جدار الغرفة أو أن تحملها في ورقة واضحة في حقيبة يدك، وأن تتدبرها كل وقت.
    - ركز على أهم الأعمال التي تنتج النتائج المرغوبة واترك الأعمال التي ربما تنتج وربما لا تنتج، وبعبارة أوضح أهمل من الأعمال قليلة الفائدة.
    - حاول أن تستعمل الكتابة في إنجاز الأشياء وتذكرها فإن ذلك يباعد عنك القلق والهم وسوف تستطيع أن تنام بعمق إذا كانت واجباتك مدونة، فالمثل القائل "إن ما ليست له فائدة تركه فائدة".
    - المفكرة اليومية وسيلة ناجحة ولكنها تحتاج إلى أناس يقظين.
    - إياك أن تكتب برنامجاً يومياً تستغرق في كتابته ساعة ثم تنساه في مكان ما.
    - إذا وضعت لنفسك جدولاً للعمل والاستفادة بالأوقات فأعط فرصة للتعديل فيه عند الحاجة.
    - لا تثقل على نفسك أثناء وضعك لجداولك ولا تكن مثالياً أكثر من اللازم وحاول أن تقترب من الواقع لتقترب من النجاح.
    -ابتكر لنفسك خطة للاستفادة بأوقاتك بأقصى قدر ممكن ولتكن خطتك شاملة لجميع أولوياتك واهتماماتك .
    - حدد موعداً لإنهاء المهام المطلوبة منك, وكذلك حدد موعداً لما تطلبه من الآخرين.
    - لابد أن تحتوي خطتك وقتاً للراحة والرياضة والترفيه فإنها أوقات دافعة للنجاح والإنجاز، وليست أوقاتاً للفراغ.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فن إدارة الوقت
    الفصل الأول: سيطر على وقتك
    أولاً: أزل من عقلك خرافة "الوقت حر"
    إن التفكير بالأشياء الملموسة مثل السيارات والبيوت أسهل من التفكير بالوقت وذلك لأن لها قيمة، ولكن لأن الوقت غير مرئي وغير قابل للمس فهو لا يحظى بالاحترام الكافي، فلو سرق شخص مجوهرات منك فإنك ستنزعج وتخبر الشرطة عن الجريمة ولكن سرقة الوقت في العادة لا تعتبر حتى جنحة، ومما يدل على هذا أننا نسمع أحياناً قول القائل: اعمل ذلك في وقتك الحر، أي اعمل ذلك حين لا تكون منهمكاً في أمر مهم، ولكن الحقيقة هي أنه يجب أن لا يكون هناك شيء اسمه الوقت الحر.

    ثانياً: قدِّر لمجهودك ثمرة أعلى من الثمرة الحالية
    فإذا بدأت تفكر بأن وقتك فعلاً يساوي ثمرة عظيمة، فلا تفاجئ إذا وجدت نفسك تجني فعلياً تلك الثمرة، وما سيحصل هو أنك ستبدأ تدرك قيمة الساعة المهدرة، بعد ذلك ستبدأ بالبحث عن طرق لتقليل الهدر الذي يسببه انعدام الكفاءة، وربما وهو الأهم ستبدأ بالاختيار بدقة أكثر المشاريع والمهام ثمرة، ويجب أن لا تهب وقتك لأحد إلا باختيارك، ولا تعتبر وقت شخص آخر أكثر قيمة من وقتك .

    ثالثاً: حاسب نفسك ودقق في وقتك والمجهود المبذول فيه
    إن كنت من الذين لا يستطيعون أن يستثمروا وقتهم بشكل جيد فحاول أن تضع لك سجلاً تدوِّن فيه جداول لمهامك والوقت الذي قضيته في أداء كل مهمة من أعمالك، وربما لا تكون هذه الطريقة ضرورية للناس الذين تعلموا إدارة وقتهم بشكل جيد، ولكن بالنسبة للشخص الذي يجد صعوبة في إدارة وقته فإن الاحتفاظ بسجل يمكن أن يكون مفيداً كأداة تشخيص، فالسجل يمكن أن يكون له أثر الصدمة، حتى للناس ذوي الخبرة حينما يدركون كم من الوقت يتم فقدانه ببساطة، إن السجل لا يترك مجالاً كبيراً لخداع النفس.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    مترجم الصورة الرمزية عباس مشالي
    تاريخ التسجيل
    14/06/2010
    المشاركات
    43
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ترجمة برنامج إدارة الوقت من الداخل إلى الخارج Time Management From The Inside Out

    الفصل الثاني : نظّم نفسك ورتب أولوياتك
    إن معرفة التفاوت في أهمية الواجبات على لائحة مهامك أمر حيوي، فهذا هو الموقع الذي يتيه فيه الكثير ممن يمكن أن يصبحوا خبراء في إدارة الوقت، فإنهم يصنعون قائمة بالمهام، ولكنهم عندما يبدئون بتنفيذ البنود على القائمة، فإنهم يعاملون كل المهام بالتساوي، وحتى يحصل تنظيم النفس وترتيب الأولويات فلابد من اتباع الأمور التالية:


    1- يجب عليك أن تحدد وتدون أهدافك.
    2- ركز نشاطك وجهودك على المصادر المفيدة لعملك.
    إن الانتباه إلى ما سيعطي أفضل العوائد يحررك من الاهتمام والارتباط بالمصادر التي تساهم بشيء قليل أو بلا شيء في نجاحك، فقد تحتاج إلى إلغاء 80% من مصادرك أو تتخلص من80% مما كنت تضعه على لائحة أولوياتك.
    3- اكتب كل مهامك اليومية.


    هناك عدة أسباب وجيهة تجعل هذه النصيحة جيدة، منها:
    أ- إذا كانت المهام مدونة فبإمكانك أن تنام بعمق أكثر، حيث يصبح ذهنك صافياً، ولا يخفى عليك أثر النوم بهذه الصفة على عمل الغد.
    ب- إذا كانت المهام مدونة فإن عقلك يتحرر، حتى يحل المشاكل، وليس فقط ليتذكرها، فأصبح المجهود العقلي متوجهاً إلى عملية واحدة وهي إيجاد النتائج وليس إلى عمليتين، عملية الحل والتذكر.

    ج- إذا كانت المهام مدونة فأنت تكون قد خطوت خطوة نحو الالتزام، فإذا كانت المهمة لم تكتب فإنه على الأرجح لا تستحق التنفيذ.

    4- اجعل لائحتك شاملة لوقتك وأولوياتك.
    وحتى تكون لائحتك عملية وفعالة فلابد أن:
    - لا تعتمد على مذكرات فوضوية على قطع من الورق مبعثرة هنا وهناك.
    - لا تعتمد على قصاصات على مكتبك أو ملصقة على الثلاجة ونحوها بواسطة مغناطيس فإنها للتذكرة فقط.
    - تأكد من وجود لائحتك في مكان واحد على الأقل، فربما يكون ذلك في مفكرة تحملها معك أو بحاسوبك أو بالمحمول.
    - اجعل قائمتك حديثة.
    - تأكد من أن تكون القائمة في متناول اليد في كل الأوقات.


    5- افحص قائمتك بشكل منتظم واجعل مرؤوسيك يفعلوا ذلك أيضاً.
    راجع قائمتك بشكل دوري، ولابد أن تنظر إليها في الصباح كأول شيء تفعله بدون انقطاع، وأيضا كلما أحد بمهمة ما تأكد من أنهم يحتفظون بقوائم للأمور المطلوبة منهم، واطلب منهم في الاجتماعات التالية، أن يحضروا القوائم ويستعملوها كأساس لتقريرهم عن العمل، وتأكد أنك متى استخدمت القائمة بهذه الطريقة فسوف تتأكد من أن المهمة التي أمليتها عليه لم تنتهي إلى عالم النسيان.


    6- حدد الفقرات على قائمتك بدقة وعلى قدر الطاقة.
    يجب أن تكون قائمتك شاملة، ولكنها يجب ألا تكون موسوعية، وإلا أجبرت نفسك على أكثر من طاقتك، وقبل أن تغادر المكتب اكتب ستة أشياء أو نحوها لم تتمكن من عملها اليوم، وتحتاج إلى عملها بشدة في الغد، وبهذا ستصبح أكثر تركيزاً، وسرعان ما يحصل لك تحسن ملحوظ في إنتاجيتك.


    7- حدد تاريخاً وزمناً للواجبات التي على لائحتك.
    ضع المهام المطلوبة على لائحتك، ويجب أن تلتزم بتنفيذ ما هو على اللائحة، وأفضل طريقة للالتزام هي إعطاء كل واجب على اللائحة شريحة زمنية محددة.

    8- إذا كنت مسئولًا ففكر بعمل لوائح لمعاونيك.
    فعليك أن تضع لوائح المهام لمساعديك الرئيسين، أو تطلب منهم أن يفعلوا ذلك.

    9- اعمل لائحة طويلة المدى.
    يعمل الكثير من مخططي الوقت لوائح للمدى الطويل، بل إن بعضهم يعرف لائحة واجباته الشهرية، فيعرف مسبقاً وقبل شهر معظم المكالمات الهاتفية الهامة التي سيجريها، وبعض الأشخاص يقدرون حتى كمية الوقت التي سوف تكون لازمة لكل من المشاريع الموجودة لديهم على لائحة المدى الطويل حتى تنتهي، بعد ذلك يستخدمون لوائح أسبوعية وشهرية وحتى سنوية لعمل لوائحهم من خلالها وتسمى المخطط السنوي.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ترتيب الأوليات.
    التنظيم الإيجابي يقوم على مرتكزين أساسيين هما: التخطيط وترتيب الأولويات. وقد وضع (ادوين بلس) في كتابه "أبجدية ترتيب الأولويات". وكلمة أبجدية هنا مشتقة من ( أ. ب. ج. د ) فهو يرتب الأولويات كما يلي:

    الأولوية (أ): خاصة بالأعمال الهامة والعاجلة، وهي الأعمال التي ننجزها من خلال إدارة الأزمات أو بأسلوب المطافئ التي لا تتدخل إلا بعد اشتعال الحريق، ويركز معظم المديرين على هذا الأسلوب لأنه لا يحتاج إلى تخطيط، أو لأنهم مجبرون على القيام بذلك.
    الأولوية (ب): خاصة بالأعمال الهامة وغير العاجلة، وهي الأعمال التي ننجزها والرؤية التي نصيغها من خلال التخطيط الاستراتيجي وإدارة المستقبل، ويتجاهل معظم المديرين هذه الأولوية لأن نتائجها بعيدة المدى، ولأنهم يعتقدون أنه لا داعي للتخطيط مادام العمل يسير بشكل مقبول، ولأنهم لم يجربوا العمل وفق هذه الأولوية ولم يجربوا منافعها من قبل.

    الأولوية (ج): تتعلق بالأعمال العاجلة وغير الهامة، وهي الأعمال التي ننجزها لإرضاء الآخرين، أو لعدم إدراكنا لضآلة قيمتها، أو لأننا غير مدربين على إدارة الذات واستثمار الوقت كمورد استراتيجي ومجال للمنافسة.

    الإدارة الفعالة للذات تتطلب:
    استثمار معظم الوقت في إدارة الأولوية (ب)، وجزء كبير من الوقت في إدارة الأولوية (أ)، وأقل جزء من الوقت للتعامل مع الأولوية (ج).

    في المجتمعات الأقل تقدما توجد أيضا الأولوية (د) ، وهي تتعلق بالأعمال غير الهامة وغير العاجلة.
    وهذه الأنشطة لا تدخل في صميم العمل، لأنها نتاج الوقت المهدر والمجهود الضائع في أنشطة تضر بالعمل، مثل: الاتصالات التلفونية الشخصية للحديث في أي شيء، والاجتماعات الجانبية الناتجة عن صراع في داخل المؤسسة، والبطالة المقنعة التي تؤثر سلبيا على الروح المعنوية، والزيارات المفاجئة التي تربك العمل، هذه الأولوية السلبية التي تسود في المجتمعات المتخلفة يمكن القضاء عليها بالتخطيط المسبق واستثمار جزء من الوقت المتاح في الأولوية (ب) لوضع سياسة يكون من ضمن أولوياتها التخلص من الأنشطة (د) لأنها من أسس الفساد الإداري.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أعمال اليوم والأسبوع:
    بعد أن تعرفنا على "أبجديات" تحديد الأولويات، يمكننا استخدامها جنبا إلى جنب مع الأفكار التالية التي ستساعدنا على التحكم بعملنا اليومي والأسبوعي:

    1- خطط لعمل الغد من اليوم، واكتبه على شكل قائمة أو خطوات عمل، وضع هذه القائمة مبكرا، فذلك يساعدك على بدء يوم العمل بذهن صاف ورؤية واضحة.

    2- كن مرنا واستخدم إحساسك الداخلي وفطرتك وخبرتك في تعديل المواعيد وتغيير الأولويات طبقا لاحتياجات العمل.


    3- حدد موعداً خاصاً مع نفسك كل يوم لأداء الأعمال الهامة جداً، والتي تحتاج إلى تركيز شديد، في هذا الوقت يمكن للسكرتير أو لأحد الزملاء تلقي مكالماتك، ويمكنك الخلو بنفسك في مكان آخر خارج مكتبك لمنع المقاطعات، خصص مثل هذا الوقت للتخطيط أو التقييم أو المراجعة أو لقراءة التقارير والتعليق عليها.


    4- لا تخلط في قوائم العمل اليومي أو الأسبوعي بين الأولويات (أ) و (ب) واحذر من أن تطغى الإدارة بأسلوب المطافئ على عملك وحياتك، لا تجعل الأولوية (أ) تزيد عن ثلاثة أو أربعة أنشطة كل يوم، وخصص بعض الوقت للأولوية (ب) مهما وجدت ذلك صعبا في البداية، عندما تقدم الأولوية (ب) ستجني ثمار ذلك بسرعة وتبدأ بتحقيق بعض أهدافك الطويلة المدى، والتي ستقلل من اعتمادك على الأولويات الأخرى بالتدريج ولا تنس أن الوقت هو الحياة.


    فأحرص على ما ينفعك واستغل إمكاناتك الكامنة وطوّر قدراتك بالشكل الذي يكون مفيداً لك حالاً ومستقبلاً
    ولعل الهدف الأساسي من هذا البحث هو توفير الأدوات التي تساعدك على تشكيل العادات الحميدة والنافعة لاستغلالها في حياتك كلها ورحم الله القائل:

    ومن لم يذق مرّ التعلّم ساعة *** تجرع ذل الجهل طول حياته
    ومن فاته التعليم وقت شبابه *** فـكـبّر علـيـه أربـعـاً لوفـاتـه

    خاص من المركز العربي للدراسات والأبحاث
    في كتابه "إدارة الوقت" الصادر عن الأكاديمية العربية المفتوحة بالدنمارك، يؤكد طارق علي جماز على أنه جرت على ألسنة الناس مقولة أن الوقت من ذهب، تقديراً لعلو قيمته وغلاء ثمنه، ولكن المتأمل يرى أن الذهب وأشباهه من النفائس قد تعوض، وأنه يمكن ادخارها لزمن الحاجة إليها، وعلى الجانب الآخر فإن الوقت لا يعوض ولا يباع ولا يستبدل، وإذا ذهبت منه لحظة فإنها لا تعود، وهذا إيذان بنقص الأجل. فيقول ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ " ما ندمت على شئ ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي". وقال أحد الحكماء : الأيام ثلاثة، الأمس قد مضى بما فيه، وغداً لعلك تدركه، وإنما هو يومك هذا فاجتهد فيه.

    مقالة تستحق التقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    خريطة ذهنية للعمل الجماعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    خريطة ذهنية لتنظيم الوقت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الكاريكاتير والوقت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الخاتمـــة
    الهدف من هذا البرنامج تقديم أربعة أمور إلي من يبحث عن النجاح والتفوق:-
    الأمر الأول: أن يدرك الباحث بأنه يمكن أن يجعل حياته بتوفيق الله نجاحاً تاماً في حياته بأي مكان فكل شخص لديه القدرة والاستعداد أن يفعل ذلك ويحققه بعون الله.
    والأمر الثاني: حث كل باحث مؤمن مدرك راغب في النجاح، حثه علي النجاح وتشجيعه علي اتخاذ الخطوات الصحيحة في ذلك الاتجاه لتحقيق هدفه المنشود.
    والأمر الثالث: إعطاء الباحث الأدوات المناسبة التي تساعده على تحقيق الإنجازات التي يريدها من خلال حياته العملية.
    والأمر الرابع: أن نطرح أمام أحبائنا الباحثين عن النجاح، العديد من الاستراتيجيات لتنظيم المهام وإدارة وقتهم بنجاح وتفوق بإذن الله.

    والآن بعد أن أنهينا قراءه هذا التقرير نضعه قيد الاستخدام والتنفيذ الفعليين
    وإنني مدرك أنه سيكون دليلاً للناجحين الموفقين السعداء بعون الله وحوله وتوفيقه.
    وأتمنى للجميع التوفيق والتقدم والنجاح دوماً.
    =============
    الترجمة والروابط المباشرة بالمرفقات
    ----------
    وأشكر الأخ العزيز فيصل كريم على المراجعة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    مترجم
    مشرف منتدى الترجمة المرئية
    الصورة الرمزية فيصل كريم
    تاريخ التسجيل
    16/05/2010
    العمر
    51
    المشاركات
    174
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: ترجمة برنامج إدارة الوقت من الداخل إلى الخارج Time Management From The Inside Out

    شكرا للأستاذ الفاضل عباس مشالي على ترجمة هذا البرنامج الهام والمفيد.

    والحقيقة أن البرنامج يأتي على شكل محاضرة تقدمها السيدة جوليا مورجنستيرن، والحوار سردي متواصل ومرهق للمترجم لكن الاستاذ عباس تمكن منه بفضل الله. أما أفكار البرنامج فهناك الكثير منها مما هو مفيد ويستثمر الوقت، ولكن أفكار أخرى لا يمكن تطبيقها بسهولة مثل تقسيم العمل في البيت بين أفراد العائلة، فالكل يعلم أن الترتيب الذي تضعه ربات البيوت وهن الملكات المتوجات في بيوتهن من الصعب أن يوافقن على ترتيب غير ترتيبهن. ولكن هذا الأمر يختلف نسبيا من إنسان لآخر، إلا إن المحصلة هنا أن هذه النقطة لا تصلح كنصيحة عامة قابلة للتطبيق.

    ومن جهة أخرى، علينا أن ندرك حقيقة أن الزمن مخلوق من مخلوقات الله تعالى فالزمان والمكان من مخلوقات الخالق الجبار المقتدر، فيقول تعالى:

    {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} الأنبياء - 33

    ومفهومنا كبشر عن الزمن والوقت مهما ارتقى هو مفهوم غير متكامل ما لم يقترن بالبركة ورضوان الله. فكلمات "الآن" و"قبل" و"بعد" مرتبطة بنا كبشر فقط، بينما كل شيء بالنسبة للخالق منتهي ومقضي الآن وقبل وبعد، وهو ما يصعب إدراكه على الإنسان. ولكن استثمار الوقت أمر واجب إن كان ينتج عنه عمل إيجابي.

    تقبل مني أطيب تحية وكل عام وأنتم بخير


  4. #4
    كاتب وناشط سياسي الصورة الرمزية نايف ذوابه
    تاريخ التسجيل
    04/05/2007
    المشاركات
    2,434
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: ترجمة برنامج إدارة الوقت من الداخل إلى الخارج Time Management From The Inside Out

    الأخ العزيز المترجم والمفكر عباس مشالي .. قرأت الجزء الأول من الموضوع

    بحث غني بالفائدة وما أحوجنا إلى فلسفة إدارة الوقت وتوجيهه والتخطيط للانتفاع به .. ونحن نعيش الآن على هامش الدنيا بعد أن غربت شمسنا بغروب دولتنا وغروب فلسفتنا عن الكون والإنسان والحياة كمسلمين .. الوقت هو وعاء لأعمالنا وإنجازاتنا ووجودنا في هذه الحياة .. وللأسف نعيش مفرقين جهودنا مبعثرة لنهضة أمتنا وتقدمها وتنميتها .. الثروة والمال في جهة والخبرة والكفاءة والعلم في جهة .. الثروة تبدد وتستخدم شر استخدام .. فيما الكفاءات والخبرات والعلماء يهربون من أوطانهم التي لم توفر لهم ظروف الإبداع والبحث والعيش الكريم ..

    لا بد أن نستقل استقلالا سياسيا واقتصاديا استقلالا حقيقيا وحين نصبح دولة حقيقية تقوم بضم وتوحيد بقية البلاد والشعوب نصبح أمة وتتكامل مقومات التقدم في بلادنا وتصبح دولة ذات رسالة لها في الحياة .. حينئذ تنشأ أعراف وأجواء جادة تستغل الوقت وتستثمره وتضاعف ما يمكن أن نحقق فيه .. دولنا تهدر الوقت وتضيعه بل ترشو شعوبها بالإجازات وتأخذ بيدهم إلى الخمول والاستهتار بالوقت .. دولة الإسلام دولة حقيقية تبدأ فيها الحياة بعد صلاة الفجر وتمور فيها الحياة مورًا ولا مكان للخاملين فيها.. العمل فيها عبادة والمسلم مسؤول عن الوقت فيما ينفقه ..

    دولة الإسلام دولة حقيقية ولها تصور غير ما تراه وتسمعه من المرجفين الذين يشوهون الإسلام ويبثون الكراهية في كل مكان.. في العمل الإدراي والتخطيط الاقتصادي والإداري وبعث الثقة في نفوس العاملين والتفاؤل والتحفيز.. ومثلا بدلا من أن يكون هناك فصلان دراسيان في العام .. يمكن أن يكون هناك ثلاثة فصول وتختصر المراحل الدراسية ويجري تصنيف ميول الطلاب ورغباتهم في سن مبكرة أكثر .. قد يتهيأ الطالب للحياة وهو في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة .. هذا يعود للخطة التي تضعها الدولة للتعليم ومراحله وأهدافه في كل مرحلة .. كنت أقرأ في سيرة الخليفة العظيم محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية .. في الثانية عشرة من عمره ولاّه أبوه إحدى الولايات .. تدريبًا على الولاية وأعمال الحكم وقيل إنه تنازل له عن الخلافة في الرابعة عشرة من وكان لا يتدخل الأب مراد الثاني إلا عند اللزوم .. وكان محمد الفاتح يتقن العربية والتركية والفارسية وقيل إنه كان يتقن ست لغات .. وطبعا تولى الخلافة رسميا في الثانية والعشرين وقام بفتح القسطنطينية وهو في هذه السن وكان يقود الجيش بنفسه ويخطط للمعارك ..

    شكرا أخي عباس على الجهد الرائع في هذا الفيلم الوثائقي ..

    والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك .. وأتذكر السباق المحموم بين الألمان والأمريكان والأوروبيين كان سباقا محموما في صناعة السلاح النووي الرادع الذي حسم الحرب العالمية الثانية.. الوقت عمل لصالح الأمريكان وتأخر الألمان في صناعة القنبلة النووية وحسم الأمريكان المعركة وهزمت ألمانيا مع أن الألمان كانوا يجرون أبحاثهم وتجاربهم لصناعة القنبلة النووية

    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ

    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ

    فــإذا تكلّـمتِ الشــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •