شيزوفرينيا العالم الرقمي

[سميرة رعبوب]

الشيزوفرينيا ( الفصام ) : هو مرض دماغي مزمن يصيب عدداً من وظائف العقل وهو مجموعة من الإستجابات الذهنية تتميز بإضطراب أساسي في العلاقات الواقعية وتكوين المفهوم، واضطرابات وجدانية وسلوكية وعقلية بدرجات متفاوتة كما تتميز بميل قوي للبعد عن الواقع وعدم التناغم الانفعالي، والاضطرابات في مجرى التفكير والسلوك الارتدادي ويميل إلى التدهور في بعض الحالات ::

تنقسم أعراض الفصام إلى :
* اضطراب التفكير
* اضطراب المشاعر
* ضعف الإدراك
* تباين السلوك
* اضطرابات اللغة أو الكلام

::

من هذه المقدمة التعريفية لمرض الفصام
ومن خلال المشاهد على الشابكة من التصنع ولبس الأقنعة والتلميع والتبيض والمجاملات وغيرها الكثير الكثير!

هل نحن نعيش حالة من حالات الشيزوفرينيا في العالم الرقمي ؟
بمعنى :
هل نبدو على حقيقتنا في هذا العالم الافتراضي كما نحن في الواقع أم نعيش حالة من حالات الفصام عن ذواتنا وواقعنا ؟
وماهي تلك الحالات التي تجسد شيزوفرينيا الشابكة ؟
وما الأسباب والدوافع لظهورها ؟
وما حجم الضرر الذي تشكله هذه الحالة ؟
وكيف يتم الحد منها وعلاجها ؟
وماهو دور أصحاب الرسالة من رجال الدين والقانون والمفكرين والسياسيين والمثقفين والأدباء ؟

أعزائي القراء أترك الموضوع بين أيديكم لنتبادل سويا الآراء علّنا نساهم في العلاج ولو بالكلمة !

خالص الود والتقدير
سميرة رعبوب

[سعيد نويضي]

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

موضوع يحتاج إلى قراءة متأنية و دراسة من أصحاب الاختصاص لتقرب القارئ من الظاهرة...
و مع ذلك سأحاول قدر المستطاع أن أقول كلمة حق في ظاهرة ارتبطت بهذا العصر بشكل رهيب...حتى أصبح الواحد منا يسائل نفسه هل هو مصاب بخلل ما أم هو معافى مما أصاب الآخرين...فلا أزكي نفسي و لا أزكي أحدا...

فالابتلاء هو الظاهرة الحياتية التي يعيشها كل كائن على هذه الأرض و الصبر هو مفتاح من بين المفاتيح التي تجعل الإنسان يخطو بالاتجاه الصحيح حتى بلوغ الغاية و النتيجة هي أن نلقى الله عز و جل بقلي سليم...

و للحديث بقية إن شاء الله...

تحيتي وتقديري للإشكاليات التي تطرحينها من أجل إنسان متكامل و غد مشرق و قلب سليم و معافى بمشيئة الله...

[سميرة رعبوب]

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

موضوع يحتاج إلى قراءة متأنية و دراسة من أصحاب الاختصاص لتقرب القارئ من الظاهرة...
و مع ذلك سأحاول قدر المستطاع أن أقول كلمة حق في ظاهرة ارتبطت بهذا العصر بشكل رهيب...حتى أصبح الواحد منا يسائل نفسه هل هو مصاب بخلل ما أم هو معافى مما أصاب الآخرين...فلا أزكي نفسي و لا أزكي أحدا...

فالابتلاء هو الظاهرة الحياتية التي يعيشها كل كائن على هذه الأرض و الصبر هو مفتاح من بين المفاتيح التي تجعل الإنسان يخطو بالاتجاه الصحيح حتى بلوغ الغاية و النتيجة هي أن نلقى الله عز و جل بقلي سليم...

و للحديث بقية إن شاء الله...

تحيتي وتقديري للإشكاليات التي تطرحينها من أجل إنسان متكامل و غد مشرق و قلب سليم و معافى بمشيئة الله...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أهلا وسهلا بـ الأديب الأستاذ
سعيد نويضي ،

أخيرا أحسست أن هناك من يمنح من وقته وجهده الشيء اليسير من أجل كلمة حق أو مناقشة أمر قد يقدم فائدة ونفع للانسانية
مازال الخير باقٍ في أمة محمد صلى الله عليه وسلم .. وأول الغيث قطرة ..

الله يسعدك أستاذ سعيد وأنتظر عودتك للفائدة وممتنة جدا جدا جدا لك أنك منحت الموضوع اهتماما ووقتا من لدنك وقمت بالمشاركة والتصويت ولم تكتفي بالقراءة والرحيل والصمت ..................
.. تقديري ~

[عبدالواحدهواش]

بإعتقادي - والله أعلم - ، إن الكذب مرض ، والتصنع مرض ، وتضخيم الذات مرض ، وتناقض السلوك مرض ، وإخفاء الشخص لنواقصه مرض ... وجميعها تندرج ضمن الأمراض النفسية التي يُفترض بالشخص السوي الإسراع في اللجوء إلى الطب النفسي متى ما لاحظ في سلوكه إحدى هذه الظواهر ولم يستطع تغييرها بنفسه .. أما مسألة الحد منها في تصوري فيكون أولاً وأخيراً بإقتناع الشخص المصاب بمرضه وقبوله بالخضوع للعلاج النفسي الذي أصبح اليوم يحتل أعلى مراتب الاهتمام في بلدان العالم !!.. لأن عدم معالجة الشخص المصاب بمثل هذه الظواهر لنفسه ذاتياً أو باللجوء إلى الطبيب المختص ، قد تجلب عليه وعلى عائلته ومحبيه - أكثر من غيره - من الكوارث ما لم يستطع تحملها ، ولا شك إن هذه الظواهر الشاذة تصبح مرضاً مُجْتَمعياً إذا ما تفشت وتركت دون إهتمام المجتمعات بها .. لكن في مجتمعاتنا من يهتم بمن !!؟؟.

[عبدالله محمد مريكي]

استاذتي العزيزة سميرة مرض الشيزوفرينيا او الفصام ايش دخلوا بالنت ، يا ستي اللي يدخل النت يدخل بكامل ارادته وقواه العقلية قاصد ومتعمد مايفعل ربما في ظروف تجعل البعض يبحث عن شيء محروم منه او ضياع وقت او تسلية او البعض يحسب النت لعبة تلقاه يدخل بالف شخصية ويمثل الف فلم من تأليفه واخراجه ههههه هذا مش مريض هذا حابب يغش الناس ومن غشنا فليس منا والمضحك الواحد يكذب الكذبة ويصدقها ههههههه الله لا يبلى مسلم اذكر قصة ولد فتح صفحة في الفيس بوك ماحد عبره ولا طالع في وجهه ولما فتح صفحة تانية باسم بنت يييييييييييييييييييييي الصفحة صار لها روجان ومتابعين بالاف ايش معجبين وايش حبيبه وايش متابعين هههههههههههههه
شفتي هذا مش عنده فصام هذا قاصد يطقطق على رؤوس الخلق ، متله متل اللي عامل حاله روميو زمانه ويتواصل مع الجنس اللطيف ويعمل حاله حامي حمى المرأة مشان يصيد ضعيفات العقل هذا عنده فصام لا هذا قاصد يتسلى باعراض المسلمين والله يبليه بعرضه لان كل شيء في الحياة سلف وقضاء وكبري دماغك ولا تتعبي حالك ترى عالم النت عالم وسيييييييييييييييييع باقي ماشفتي منه شيء

[سميرة رعبوب]

بإعتقادي - والله أعلم - ، إن الكذب مرض ، والتصنع مرض ، وتضخيم الذات مرض ، وتناقض السلوك مرض ، وإخفاء الشخص لنواقصه مرض ... وجميعها تندرج ضمن الأمراض النفسية التي يُفترض بالشخص السوي الإسراع في اللجوء إلى الطب النفسي متى ما لاحظ في سلوكه إحدى هذه الظواهر ولم يستطع تغييرها بنفسه .. أما مسألة الحد منها في تصوري فيكون أولاً وأخيراً بإقتناع الشخص المصاب بمرضه وقبوله بالخضوع للعلاج النفسي الذي أصبح اليوم يحتل أعلى مراتب الاهتمام في بلدان العالم !!.. لأن عدم معالجة الشخص المصاب بمثل هذه الظواهر لنفسه ذاتياً أو باللجوء إلى الطبيب المختص ، قد تجلب عليه وعلى عائلته ومحبيه - أكثر من غيره - من الكوارث ما لم يستطع تحملها ، ولا شك إن هذه الظواهر الشاذة تصبح مرضاً مُجْتَمعياً إذا ما تفشت وتركت دون إهتمام المجتمعات بها .. لكن في مجتمعاتنا من يهتم بمن !!؟؟.

الأستاذ الكريم عبد الواحد هواش
شكرا على مرورك القيم والمشاركة بالرأي
إن كان مريضا وبحاجة إلى علاج إذا هل يعفى عما يصدر منه من تصرفات قد تؤذيه وتؤذي الآخرين ؟
فالمريض بحاجة لرحمة والاهتمام والعناية لا الاحتقار والعقاب ولابد من التعامل معهم بصبر وحكمة ، أليس كذلك ؟
تحية وتقدير ~

[سميرة رعبوب]

استاذتي العزيزة سميرة مرض الشيزوفرينيا او الفصام ايش دخلوا بالنت ، يا ستي اللي يدخل النت يدخل بكامل ارادته وقواه العقلية قاصد ومتعمد مايفعل ربما في ظروف تجعل البعض يبحث عن شيء محروم منه او ضياع وقت او تسلية او البعض يحسب النت لعبة تلقاه يدخل بالف شخصية ويمثل الف فلم من تأليفه واخراجه ههههه هذا مش مريض هذا حابب يغش الناس ومن غشنا فليس منا والمضحك الواحد يكذب الكذبة ويصدقها ههههههه الله لا يبلى مسلم اذكر قصة ولد فتح صفحة في الفيس بوك ماحد عبره ولا طالع في وجهه ولما فتح صفحة تانية باسم بنت يييييييييييييييييييييي الصفحة صار لها روجان ومتابعين بالاف ايش معجبين وايش حبيبه وايش متابعين هههههههههههههه
شفتي هذا مش عنده فصام هذا قاصد يطقطق على رؤوس الخلق ، متله متل اللي عامل حاله روميو زمانه ويتواصل مع الجنس اللطيف ويعمل حاله حامي حمى المرأة مشان يصيد ضعيفات العقل هذا عنده فصام لا هذا قاصد يتسلى باعراض المسلمين والله يبليه بعرضه لان كل شيء في الحياة سلف وقضاء وكبري دماغك ولا تتعبي حالك ترى عالم النت عالم وسيييييييييييييييييع باقي ماشفتي منه شيء

الأستاذ عبد الله مريكي ،
شكرا جزيلا على مرورك الكريم وبيان رأيك ..
أوافقك في أن البعض يدخل متعمدا قاصدا ينوي الإساءة إلى نفسه وغيره من خلال الشابكة وأن البعض الآخر يعوض نقصا يبحث عنه وهذا يحيلنا إلى أن هذه الفئة تعاني اضطرابا في التفكير والسلوك ..
أستاذي الكريم بما أنك تخصص شريعة اسلامية هلا تفضلت علينا ببيان الحكم الشرعي في الحالات التالية :
1- تجهيل الهوية وانتحال شخصية أخرى " الأسماء المستعارة " في العالم الرقمي ..
2- تعدد العضويات والشخص واحد ..
3- سرقة النصوص الأدبية والفكرية وجهد الآخرين ونسبته إلى الذات أو النقل بدون الإشارة إلى صاحب الفكرة أو النص ..
4- خفافيش الشابكة والذين يدخلون بغرض السب والشتم ونشر الإشاعات .. ؟
أكرر شكري والاحترام ~

[سميرة رعبوب]

نتائج التصويت في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب " واتا " الحضارية

لا = 25.0 %
نعم = 25.0 %
نعم إلى حد ما = 50.0 %
رأي آخر = 00 %





مازال التصويت قائم ..

[عبدالواحدهواش]

الأستاذ الكريم عبد الواحد هواش
شكرا على مرورك القيم والمشاركة بالرأي
إن كان مريضا وبحاجة إلى علاج إذا هل يعفى عما يصدر منه من تصرفات قد تؤذيه وتؤذي الآخرين ؟
فالمريض بحاجة لرحمة والاهتمام والعناية لا الاحتقار والعقاب ولابد من التعامل معهم بصبر وحكمة ، أليس كذلك ؟
تحية وتقدير ~

هكذا يكون الحوار والبحث والتشخيص .. ولهذا هي أختنا الفاضلة الباحثة المجتهدة سميرة رعبوب متميزة في الحضور وفي الابداع .. واقول : إن هناك في انواع الجرائم ما يُطلق عليه بـالجريمة ( مع سبق الإصرار والترصد ) ، وفاعل الجرم في هذه الحالة ، يقدم على جريمته وهو بكامل قواه العقلية وواعي جداً لما يعمله ومدرك كل الإدراك لتأثيرات جريمته وعواقبها .. ومرضه هنا قد يكون نفسياً أو نتاج لتوعية خاطئة أو حتى لغسيل دماغ تعرض له !! ، لكنه في كل الأحوال يعتبر مرض ، لأنه يتعارض مع الفطرة الإنسانية التي طبعها في خلقه ، ومع وظيفة الإنسان وتكليفه الإلهي بعمارة الأرض - وعمارة الحب والرحمة والإخاء والمودة وحفظ كرامة الإنسان - متقدمة عند الله تعالى على ما عداها من تعمير ، بجوهر الدين وحقوق الإنسان .. لذلك - وهذا رأي أراهُ صحيحاً يحتمل الخطأ - لا يمكن أن تندرج حالة المُتعامل مع تقنيات العصر المتقدمة بحرفية ودقة في مجالات ( الكذب والتدليس والتزوير وتحريف الحقائق وقلبها وإظهار الذات على غير حقيقتها - وهو بكامل قدراته العقلية والذهنية والجسدية - ) ، لا يمكن أن تندرج حالته ضمن حالات المرض القاهر لإرادة صاحبه لكونه يرتكب جرمه بوعي وإدراك وإصرار .. بل وفخر بأن ما يفعله صحيح وبُطولة وشهامة وربما للمصلحة العامة !!؟ ، تماماً ( كالكافر بالله - والعياذ بالله - ) ، تأخذه العزة بالإثم - رغم كل مداركه - ولا يعلم إن في عقله لوثة مرض تحول دون إستيعابه للحقائق ، ولكنه في كل الحسابات ( مريض ) لا علاج له سوى العقوبة مهما كانت قاسية !! ، وهذه حالات يقرها الشرع أو القوانين الوضعية .. قد أكون في حكمي هذا الذي إعتقدته (صواباً يحتمل الخطأ ) - كما أسلفت - قاسياً ، لكنني أسترشد بموقفي هذا بقول سيد المرسلين محمد صلوات الله وسلامه عليه ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لأمرتُ بقطع يدها ) أو كما قال صلوات الله وسلامه عليه - كإستراتيجية للتعامل مع كل الجرائم بشتى صورها وأنواعها - .. المجنون معذور .. والخرف معذور .. ولكن مرتكب الجرم بكامل قواه العقلية وبإصرار على أن ما يفعله حقٌ ومشروع ، يُحسب ضمن مرض (السادية الفاشية ) التي لا يمكن تقويم المصاب بها إلاً بالعقوبة أو بالحجر عليه !!!!!!!!!!!!!!!!!؟ .. مع كل تقديري .

[سميرة رعبوب]

هكذا يكون الحوار والبحث والتشخيص .. ولهذا هي أختنا الفاضلة الباحثة المجتهدة سميرة رعبوب متميزة في الحضور وفي الابداع .. واقول : إن هناك في انواع الجرائم ما يُطلق عليه بـالجريمة ( مع سبق الإصرار والترصد ) ، وفاعل الجرم في هذه الحالة ، يقدم على جريمته وهو بكامل قواه العقلية وواعي جداً لما يعمله ومدرك كل الإدراك لتأثيرات جريمته وعواقبها .. ومرضه هنا قد يكون نفسياً أو نتاج لتوعية خاطئة أو حتى لغسيل دماغ تعرض له !! ، لكنه في كل الأحوال يعتبر مرض ، لأنه يتعارض مع الفطرة الإنسانية التي طبعها في خلقه ، ومع وظيفة الإنسان وتكليفه الإلهي بعمارة الأرض - وعمارة الحب والرحمة والإخاء والمودة وحفظ كرامة الإنسان - متقدمة عند الله تعالى على ما عداها من تعمير ، بجوهر الدين وحقوق الإنسان .. لذلك - وهذا رأي أراهُ صحيحاً يحتمل الخطأ - لا يمكن أن تندرج حالة المُتعامل مع تقنيات العصر المتقدمة بحرفية ودقة في مجالات ( الكذب والتدليس والتزوير وتحريف الحقائق وقلبها وإظهار الذات على غير حقيقتها - وهو بكامل قدراته العقلية والذهنية والجسدية - ) ، لا يمكن أن تندرج حالته ضمن حالات المرض القاهر لإرادة صاحبه لكونه يرتكب جرمه بوعي وإدراك وإصرار .. بل وفخر بأن ما يفعله صحيح وبُطولة وشهامة وربما للمصلحة العامة !!؟ ، تماماً ( كالكافر بالله - والعياذ بالله - ) ، تأخذه العزة بالإثم - رغم كل مداركه - ولا يعلم إن في عقله لوثة مرض تحول دون إستيعابه للحقائق ، ولكنه في كل الحسابات ( مريض ) لا علاج له سوى العقوبة مهما كانت قاسية !! ، وهذه حالات يقرها الشرع أو القوانين الوضعية .. قد أكون في حكمي هذا الذي إعتقدته (صواباً يحتمل الخطأ ) - كما أسلفت - قاسياً ، لكنني أسترشد بموقفي هذا بقول سيد المرسلين محمد صلوات الله وسلامه عليه ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لأمرتُ بقطع يدها ) أو كما قال صلوات الله وسلامه عليه - كإستراتيجية للتعامل مع كل الجرائم بشتى صورها وأنواعها - .. المجنون معذور .. والخرف معذور .. ولكن مرتكب الجرم بكامل قواه العقلية وبإصرار على أن ما يفعله حقٌ ومشروع ، يُحسب ضمن مرض (السادية الفاشية ) التي لا يمكن تقويم المصاب بها إلاً بالعقوبة أو بالحجر عليه !!!!!!!!!!!!!!!!!؟ .. مع كل تقديري .

أستاذي المفكر الواعي عبد الواحد هواش ،
شكرا لمواصلة الحوار برقي لبيان الحقيقة وهذا ما تعودناه منك رأي سديد وعقل منير فبارك الله لك وفيك ..
أستاذي المكرم .. أوافقك فيما تفضلت به وعقاب هؤلاء نوع من أنواع الرحمة التي يجهلها البعض فقد قيل : فمن أمن العقوبة أساء الأدب ، وإلا ما شرع الله تعالى الحدود ..
فمن يتعمد أن يعيش حالة الشيزوفرينيا قاصدا فيها أن يكون خفاشا يتوارى في ظلم العالم الافتراضي متسترا بأسماء مستعارة عازما على إيذاء الآخرين بأي نوع من أنواع الإيذاء ، سواءً السب أو الشتم أو القذف أو انتحال الشخصيات وسرقة مجهوداتهم أو التغرير بالناس وغشهم وسرقة أموالهم أو تكوين علاقات غير شرعية أو الاقتحام والتهكير وغيرها وغيرها .. كلها جرائم تستحق أن يعاقب عليها فاعلها وأود ذكر أن وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية أتاحت خدمة التبليغ الإلكتروني عن المشاركات المسيئة في المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت حيث اصبح بإمكان الشخص الابلاغ عن أي مخالفة يراها في أحد المواقع أو المنتديات وذلك بإرسال عنوان الموقع الإلكتروني عبر موقع وزارة الداخلية (www.moi.gov.sa). ويتضمن النموذج المتاح اسم المخالف وتاريخ مشاركته يذكر أنه في الفترة الأخيرة تزايدت المخالفات والاساءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات...
وأوضح المتحدث الرسمي لشرطة الرياض الرائد سامي الشويرخ، أن مراكز الشرطة في الرياض بدأت حديثا في استقبال البلاغات كون الجرائم الإلكترونية ظاهرة حديثة، لافتا إلى أن البلاغات التي استقبلت تدخل تحت أنواع الإساءة والتشهير عبر الإنترنت.
وأشار إلى أن الشرطة بمجرد استقبالها للبلاغ، تبدأ باتخاذ الإجراءات النظامية التي تتعلق بالبحث عن المتورط في القضية، وإحالته إلى الادعاء العام حسب التصنيف الجنائي، موضحا أن الجهات الأمنية تفرز القضايا من خلال نظام الإجراءات الجزائية...
صدر ذلك بتاريخ : 7/ 8 / 2012
مجلة ايليت ..

الحمد الله الأمر ساري تنفيذه منذ فترة قد يجد رجال التحقيق صعوبة في التوصل ولكن الأمر غير مستحيل خاصة مع من يتمسك بحقه في عدم التنازل ومع الوقت تظهر الحقائق رويدا رويدا فلا جريمة كاملة !

كل الشكر والتقدير لك أستاذنا الكريم ~

[سميرة رعبوب]

نحن معنيون بنتائج التصويت هنا. الرجاء التقيد بذلك.... أحمد المدهون

عفوا لم يكن لدي علم بهذا الأمر وعلى العموم .. أنا طرحت التصويت لكي يطلع القاريء فقط على أن نسبة التصويت على أن شيزوفرينيا العالم الرقمي تشكل مرضا إلى حد ما ، بنسبة 50%
فليس كل شيزوفرينيا في منتدى حالة مرضية فقد يكون صاحبها متعمد مع سبق الإصرار والترصد لارتكاب جرم ما أو لغرض ما !

[سميرة رعبوب]

هل نحن نعيش حالة من حالات الشيزوفرينيا في العالم الرقمي ؟
بمعنى :
هل نبدو على حقيقتنا في هذا العالم الافتراضي كما نحن في الواقع أم نعيش حالة من حالات الفصام عن ذواتنا وواقعنا ؟
وماهي تلك الحالات التي تجسد شيزوفرينيا الشابكة ؟
وما الأسباب والدوافع لظهورها ؟
وما حجم الضرر الذي تشكله هذه الحالة ؟
وكيف يتم الحد منها وعلاجها ؟
وماهو دور أصحاب الرسالة من رجال الدين والقانون والمفكرين والسياسيين والمثقفين والأدباء ؟

======================================

للأسف كثير من رواد المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي يعيشون حالة من حالات الشيزوفرينيا .. وقد اهتم بعض الباحثين والمتخصصين في هذا الأمر لأنه شكل خطورة على منبر من منابر الإعلام .. حيث انحرف عن الهدف المخصص له وسبب الكثير من المشاكل وما يشهده الواقع من جرائم متعددة تحدث عبر الشابكة ..

ومن هذه الحالات ...

1- الأسماء المستعارة .
2- تعدد العضويات والشخص واحد .
3- مهاجمة الأشخاص والمؤسسات حتى أن البعض أنشأ مواقع ليلوك في أعراض المسلمين بكل طريقة متاحة له .
4- ممارسة العلاقات الغير شرعية والإباحة
5- سرقة المعلومات وتهكير المواقع والمنتديات .
6- سرقة جهود الآخرين .
7- المواقع الإرهابية والتي تحث على الجريمة وتشجع روادها للقيام بها .
8- التغرير والاستدراج
9- المضايقة والملاحقة
10- التشهير وتشويه السمعة
11- النصب والاحتيال ...
12- صناعة ونشر الفايروسات ..

وسأتناول كل منها بموضوع مستقل إن أحياني الله عزوجل ..
للجميع التقدير ~

[سعيد نويضي]

بإعتقادي - والله أعلم - ، إن الكذب مرض ، والتصنع مرض ، وتضخيم الذات مرض ، وتناقض السلوك مرض ، وإخفاء الشخص لنواقصه مرض ... وجميعها تندرج ضمن الأمراض النفسية التي يُفترض بالشخص السوي الإسراع في اللجوء إلى الطب النفسي متى ما لاحظ في سلوكه إحدى هذه الظواهر ولم يستطع تغييرها بنفسه .. أما مسألة الحد منها في تصوري فيكون أولاً وأخيراً بإقتناع الشخص المصاب بمرضه وقبوله بالخضوع للعلاج النفسي الذي أصبح اليوم يحتل أعلى مراتب الاهتمام في بلدان العالم !!.. لأن عدم معالجة الشخص المصاب بمثل هذه الظواهر لنفسه ذاتياً أو باللجوء إلى الطبيب المختص ، قد تجلب عليه وعلى عائلته ومحبيه - أكثر من غيره - من الكوارث ما لم يستطع تحملها ، ولا شك إن هذه الظواهر الشاذة تصبح مرضاً مُجْتَمعياً إذا ما تفشت وتركت دون إهتمام المجتمعات بها .. لكن في مجتمعاتنا من يهتم بمن !!؟؟.

سلام الله على الفاضل عبد الواحد هواش...
اللائحة التي سردتها عن الأمراض التي تلتصق بسلوك الإنسان هي من جملة الأمراض القلبية التي يتعرض لها الإنسان في مجتمعه انطلاقا من أن السلوك السوي هو سلوك ينتمي لدائرة أو فئة ما سماه رب ألعالمين " الصراط ألمستقيم " بمعنى أن الأمراض كالذب و التصنع و التناقض و غير ذلك كثير كما ورد في الآية الكريمة :
{فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }البقرة10و سبحان الله لو بحثت في كتاب الله عن هذه العبارة "في قلوبهم مرض" فسيجد القارئ 11 آية تختلف باختلاف سياق الواقع الذي تتحدث عنه الآية...
و أمراض القلوب لا تحتاج إلى طبيب نفسي تقتصر ثقافته على ما جاد به الغرب مشكورا من نظريات و تحليلات نفسية و مرضية لسلوكيات الإنسان...فالعلم الغربي دون الأخذ بعين الاعتبار الخلفية الثقافية التي أنبتت الشخصية و كذلك العلاج الذي لم ينبت في نفس التربة لم يعط أكله على الشكل الذي يرضاه الحق جل و علا...فالعلم معنى حاول أن يكون ضمن دائرة الموضوعية تظل هناك مسحة الذاتية لأن الدارس و المدروس هو الإنسان...
و من جهة أخرى لو أدرك أن في القرآن الكريم ما هو شفاء لما في الصدور لاكتفى بإصلاح نفسه بنفسه...فكما قال سقراط"اعرف نفسك بنفسك" يمكن القول " أصلح نفسك بنفسك" و عندما يستعصي الحال يكون الطبيب ضروري و أساسي لا من قبيل الترف بل من قبيل العلم و المعرفة الحقة التي يعجز الإنسان العادي عن الوصول إليها بمفرده...

تحيتي و تقديري...

[عبدالواحدهواش]

سلام الله على الفاضل عبد الواحد هواش...
اللائحة التي سردتها عن الأمراض التي تلتصق بسلوك الإنسان هي من جملة الأمراض القلبية التي يتعرض لها الإنسان في مجتمعه انطلاقا من أن السلوك السوي هو سلوك ينتمي لدائرة أو فئة ما سماه رب ألعالمين " الصراط ألمستقيم " بمعنى أن الأمراض كالذب و التصنع و التناقض و غير ذلك كثير كما ورد في الآية الكريمة :
{فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }البقرة10و سبحان الله لو بحثت في كتاب الله عن هذه العبارة "في قلوبهم مرض" فسيجد القارئ 11 آية تختلف باختلاف سياق الواقع الذي تتحدث عنه الآية...
و أمراض القلوب لا تحتاج إلى طبيب نفسي تقتصر ثقافته على ما جاد به الغرب مشكورا من نظريات و تحليلات نفسية و مرضية لسلوكيات الإنسان...فالعلم الغربي دون الأخذ بعين الاعتبار الخلفية الثقافية التي أنبتت الشخصية و كذلك العلاج الذي لم ينبت في نفس التربة لم يعط أكله على الشكل الذي يرضاه الحق جل و علا...فالعلم معنى حاول أن يكون ضمن دائرة الموضوعية تظل هناك مسحة الذاتية لأن الدارس و المدروس هو الإنسان...
و من جهة أخرى لو أدرك أن في القرآن الكريم ما هو شفاء لما في الصدور لاكتفى بإصلاح نفسه بنفسه...فكما قال سقراط"اعرف نفسك بنفسك" يمكن القول " أصلح نفسك بنفسك" و عندما يستعصي الحال يكون الطبيب ضروري و أساسي لا من قبيل الترف بل من قبيل العلم و المعرفة الحقة التي يعجز الإنسان العادي عن الوصول إليها بمفرده...

تحيتي و تقديري...

وعليك سلام الله ورحمته وبركاته أستاذنا القدير سعيد نويصي .. كل ما تفضلت به صحيحاً ، وقد ذكرتُ في مشاركتي التي أشرت إليها بالنص إن ( جميعها تندرج ضمن الأمراض النفسية التي يُفترض بالشخص السوي الإسراع في اللجوء إلى الطب النفسي متى ما لاحظ في سلوكه إحدى هذه الظواهر ولم يستطع تغييرها بنفسه) ، لأن كل مرض وأي مرض إذا لم يكن عند الشخص إستعداد - على الاقل نفسي - لمساعدة نفسه في التغلب على مرضه لا يمكن لأي طبيب أن ينجح في شفائه مهما كانت براعته .. الأمر الثاني إن هناك من هؤلاء لا يؤمنون بديننا، وبالتالي يصعب عليهم العودة إلى القرءآن الكريم ، وقد أوردتُ بعض من مقاصد ما تفضلت بتفصيله في ردي على تساؤلات الاخت الفاضلة المجتهدة سميرة رعبوب ، بعد المشاركة التي تفضلت بالرد عليها .. نستفيد منكم دائماً وتقبل تحياتي العطرة .