كلمة مرسي في إيران ..

خطاب تاريخي جامع :

عازمون علي أن نكون طرفا فاعلا في النظام الدولي..
مصر25 تنشد "نظاما عالميا عادلا" ..
ضرورة توسيع وإصلاح مجلس الأمن وتفعيل دور الأمانة العامة للأمم المتحدة..
دماء الشعب السوري في رقابنا جميعا.. تضامننا مع الشعب السوري ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي
------
التفاصيل:
دعا السيد الرئيس محمد مرسي الى ضرورة توسيع دائرة الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن بما يتناسب مع واقع الدول الآن وليس منذ انشاء المنظمة.

وطالب
د/ محمد مرسي فى كلمته الافتتاحية لقمة عدم الانحياز المنعقدة حالياً بالعاصمة الايرانية طهران صباح اليوم الخميس بضرورة تمثيل افريقيا فى مجلس الامن ومعالجة سلبيات استخدام حق الفيتو والذى يعط
ل المنظمة الدولية عن اتخاذ كثير من المواقف ابرزها ما يحدث حاليا فى سوريا.

وأكد
د/ مرسي على حق الشعب الفلسطيني فى تقرير مصيره واهمية دور حركة عدم الانحياز فى دعم الحق الفلسطيني ، والاعتراف بحق الفلسطينيين فى عضوية كاملة للدولة الفلسطينية فى الامم المتحدة ومساعدة الشعب الفلسطيني ومساعدة السجناء الفلسطينيين لنيل حريتهم .

وتعهد
الرئيس بدعم مصر لأي خطوة تتخذها فلسطين للعضوية الكاملة فى الامم المتحدة ودعم المصالحة داعيا الفلسطينيين لاتمام المصالحة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه كي يركزوا على قضيتهم الحقيقية وهي مقاومة الاحتلال والتحرر منه .

وانتقد الرئيس
قرار اسرائيل بمنع بعض وزراء حركة-عدم الانحياز-من دخول رام الله .

وما أكد السيد الرئيس على دعم الشعب السوري ونضاله ضد النظام القمعي معتبرا ذلك حق وواجب .

ودعا
دول الحركة جميعاً أن تعلن دعمها الكامل غير المنقوص لمطالب الحرية فى سوريا ، وأن يتم ترجم ةذلك فى خطوات عملية تدعم الانتقال السلمي لنظام ديمقراطي وبطريقة سلمية ، وبما يحفظ سوريا من الحرب الاهلية أو التقسيم .

ودعا
الرئيس إلى توحيد صفوف المعارضة السورية دون تفرقة أو تمييز
مضيفاً أن مصر على أتم استعداد للتعاون مع كل الاطراف سعيا لحقن الدماء والاتفاق على سوريا الجديدة التي يتوق اليها كل سوري .

منوهاً إلى
أن مصر تقدمت بمبادرتها لحل الازمة السورية داعيا الاطراف المختلفة لايجاد الحل المناسب لهذه المحنة وتحقيق التطلعات المشتركة لشعوب الحركة ووقف نزيف الدم السوري معتبرا ان ذلك النزيف فى رقاب جميع دول ، قائلا "علينا أن ندرك أن هذا الدم وأولياءه لا يمكن ان يتوقف بغير تدخل منا جميعا لوقف هذا النزيف" .

واكد
د/ مرسي ان دول الحركة تواجه تحديات تتطلب التعاون لدعم دور الحركة ومنها مبادرات نزع السلاح النووي ومنع انتشاره بما ينطبق على الجميع خاصة ان دول المنطقة انضمت جميعها للمعاهدة باستثناء اسرائيل .

ودعا
الرئيس الى الحفاظ على حق دول المنطقة فى الاستخدام السلمي للطاقة النووية .

وطالب
د/ مرسي دول الحركة بالتنسيق ومجموعة الـ 77 والصين للتعاون بين دول الجنوب والحوار مع الشركاء الدوليين والتعاون لتنفيذ ما تحقق ما انجازات وتحقيق التعاون الدولى فى مجال التنمية المستدامة وتحقيق تطلعات الشباب وتمكين المراة ومنع التمييز ضدها .

واكد
الرئيس على أن نجاح حركة الانحياز ارتبط بتوحيد مواقفها وتنوع اعضاءها والتفاعل المستمر مع التفاعلات الدولية دون التخلى عن ثوابت الحركة ومبادءها ، داعيا الى التمسك بها وترجمة زيادة عدد اعضاء الحركة الى التأثير فى الاحداث الدولية .

وقدم
د/مرسي تقريرا عن قيادة مصر للحركة خلال السنوات الثلاث الماضية منذ قمة شرم الشيخ عام 2009 داعيا الحضور الى انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رئيسا للحركة فى دورة قمتها السادسة عشر والتي تستمر الى ثلاث سنوات مقبلة .

واكد
انه جاء لنسليم ادارة الحركة من مصر الى ايران الشقيقة مؤكدا امله فى قدرتها على قيادة الحركة بما يدعم تماسكها فى اطار من الشفافية والواقعية ، والحفاظ على الانجازات التي تحققت على مدار نصف قرن مؤكدا ان مصر ستظل ملتزمة بدعم دور الحركة لتحقيق السلام الدائم والشامل العادل .