ما إن ترضى الرئيس محمد مرسي على سيدنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي في قمة عدم الإنحياز في العاصمة الإيرانية..."الشيعية الرافضية المجوسية الصفوية الملوخية".. طهران إلا وأن انتفض الشعب"الإخواني" وغير الإخواني عن بكرة أبيه مهنئاً سيادة الرئيس بهذا الإنجاز العملاق والفوز الساحق والانتصار الباهر، حقاً إنه كانتصار النادي الأهلي في كأس العالم للأندية،أو فوز كرم جابر بالذهبية في الأولمبياد ...وتعيشي تعيشي يامصر.
حقاً ياسيادة الرئيس لقد شرفت كل عربي سني من المحيط إلى الخليج، من ماليزيا للمكسيك، من الدانمارك لموزمبيق...لقد رفعت رأس كل مصري، حقاً آن لنا الآن-فقط-أن نفتخر بأننا مصريون...ننتظرك على أحر من الجمر لنحملك على الرؤوس ونطوف بك في الشوارع، وهذا أقل ما نقدمه لك ولنصرنا الساحق الخالد.
نشكر الله العلي المنّان أن أنعم علينا بنعمة الرئيس محمد مرسي الذي انتصر للسنة وللصحابة في قلب دولة "الروافض" ...ياااااااااااااااااه ياربي... الله أكبر على هذا الإنجاز، إنه يوم تاريخي أن تصحو الأمة الإسلامية على هذا النبأ السعيد..أنا الآن طائر في السماء لا تسعني الدنيا وما فيها فاعذروني وقلمي.
وكما قال المثل العربي.."الصراخ على قدر الألم" ..نعلم أن "روافض" إيران الآن لا ينامون الليل بكلمتك ياسيادة الرئيس، فهم لا يتوانون عن سب الصحابة ليلاً ونهاراً حتى أشغلهم ذلك عن تقدم بلادهم، فدولة "الروافض"..الإيرانية دولة متخلفة وفقيرة وضعيفة، بل كل اهتمام شعبها بالجنس وبالمتعة، بينما نحن ياسيادة الرئيس في عهدك لم يعد باقي لنا على كوكب "زحل" إلا عدة كيلو مترات، والنووي المصري على الأبواب، وقتها سنحتفل جميعاً بالانتصار الثاني والثالث .
إنها كلمة لم يجرؤ سنة إيران أن يتفوهوا بها وسط الشيعة، لم يحدث أن ترضى أي سني إيراني على الصحابة في لقاءاتهم"المتكررة" بشيعة إيران في المساجد، حتى أن مستشار المرشد الأعلى الإيراني سني المذهب، ورغم ذلك فهو يخاف من الترضي على أبي بكر وعمر، لأن الترضي عليهم جريمة عقوبتها الإعدام...ياللخسّة.
آن الآن أن نمد رجلينا وأن ننتظر مستقبلنا الباهر تحت قيادتك يافخامة الرئيس، أنت عِزنا ورفعتنا، أنت النهار الذي سنبصر به العالم المتحضر، أنت الرئيس ولا رئيس سواك، فسِر ياسيادة الرئيس ودع الكلاب تنبح، فبعد ترضيك على أبي بكر وعمر لم يعد أحد يخاف على الدين بعد أن أصبح في أيدٍ أمينة...والله أكبر ولله الحمد والنصر للإسلام والعزة للمسلمين
المفضلات