نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الخفاش أو الخفدود أو الخنفوش هو الحيوان الثديي الوحيد الذي يستطيع الطيران. والخفافيش نجد أن أيديها وسواعدها تحولت كأجنحة تطير بها. وكانت تنتقل بالسماء المظلمة في العصر الإيوسيني منذ 50 مليون سنة. وأثناء هذه الفترة تغيرت ملامح هذا الحيوان قليلا. وهذا ما بينته الحفائر التي عثر عليها في أوروبا وشمال أمريكا. ويوجد حوالي ألف نوع من الخفافيش وهي تعادل ربع عدد أنواع الثدييات. تنقسم الخفافيش لمجموعتين كبيرتين هما:
الخفافيش الكبيرة: وتعرف بآكلة الفواكة وتوجد في المناطق الاستوائية بأفريقيا وأستراليا والهند.
الخفافيش الصغيرة : آكلة مختلف الطعام ابتداء من الثدييات الصغيرة حتى الأسماك. وهي أكثر انتشارا.
وبصفة عامة كل الخفافيش تنشط ليلا أو مع بزوغ الفجر أو ظهور الغسق، وكثير من الخفافيش الليلية تعتمد علي جهاز سونار للطيران والعثور علي الفريسة.وكثير من الخفافيش التي تطير بالغسق والغروب لديها بصر يمكنها من الإبصار في المستويات الدنيا من الضوء
والخفاش ينام متدلياً، وهو منتن الرائحة، ويمص الدماء، وعضته تسبب مرض الكلب ( السعار ) ولا يخرج إلا في الظلام لأن الضوء يؤذيه،وأثناء النهار الخفافيش تنام بالكهوف وتجاويف الأشجار والمباني وفروع الأشجار وغصونها.

من خلال الطرح السابق وإسقاطه على العالم الرقمي ..

نلاحظ أن هناك في العالم الرقمي أناس تميزوا بصفات الخفاش فهم يعشقون الظلام .. يؤذيهم نور الحقيقة والصراحة
فنجدهم في الخفاء يتسترون بأقنعة ماكرة تخفي حقائق مؤلمة .. يتسللون في الظلمة لاقتناص ضحاياهم عبر الشابكة
ويسعون لمص جهدهم بإطلاق أنيابهم الجارحة لنيل من أعراضهم وجهودهم وممارسة طقوس السب والشتم والإيذاء بشتى أشكاله
وقد يكون هذا الخفاش أحد الذين تعرفهم ويبتسم لك وهو يشرب معك فنجان القهوة أو كوب الشاي
وفي خفاء العالم الرقمي وظلمة الشابكة يتحول إلى خفاش يهاجمك ويعتبرك صيده الثمين !


أعزائي القراء ..

برأيكم

- ما الأسباب والدوافع لمثل هذا ؟
- وكيف نتعامل مع أمثال هؤلاء ؟
- وما هو العلاج والحل للحد من ذلك ؟
- ومادور رجال الدين والقانون وأصحاب الفكر والنُهى وأصحاب المنتديات والمواقع على الشابكة تجاه هذه الظاهرة ؟ وكيف يتعاملون معهم ؟


أنتظر آراءكم السديدة مع صادق الاحترام ~
سميرة رعبوب