هاقد عدنا والعود أحمد

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

هاقد عدنا والعود أحمد

بعد انقطاع لما يقارب الثلاث سنوات نعود لواتا الأم وليست المزورة ، واتا التي شاركنا ببنائها الذي نتمناه أن يتطور ، وأن يفتح أبوابه لتناول الوضع العربي ولاسيما السوري الدامي على يد عصابات آل الأسد ، الذين تحدثنا عنهم كثيراً ، وقلنا عنهم بحينها مانعرفه ، وها هم اليوم يتجاوزون كل الحدود المتوقعة في إجرام لم تعرف البشرية له مثيلاً ، ولا أيام هولاكوا أو أعتى طاغية على وجه الأرض ، قتل مايزيد عن الثلاثين ألف ، وخمسين ألف في عداد المخطوفين المفقودين المقتولين ، و300 ألف معتقل ، وثلاثة ملايين منفي من يوم الثورة ، وابادة جماعية واعتصاب للحرائر المؤمنات الغافلات ، وتدمير للمدن والآثار وماذا بعد ، لم يترك المجرم بشار وسيلة إلا واستخدمها في قتل شعب لم يكن ذنبه سوى مطالبته بحريته وكرامته ، هذا المجرم لم يعد يملك الأرض ، فيقصف من الجو براميل بارود وديناميد ، وصواريخ عمياء لاتستثني طفلا أو امرأة أو شيخا أم رضيعاً ، مسلماً أو مسيحياً ، ولهذا اطالب بفتح صفحة لقضية الشعب السوري ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم


" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والذخيرة الروسية ، والقناصة الصينية ، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري ، والمجتمع الدولي متواطئ مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي بتسويفه وعدم جديته وهو يمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب ، وأمام اصحاب القبعات الزرقاء التي صارت شاهدة زور تكتب التقارير على مايروق لعصابات آل الأسد ، وهي تصطف الى جانب التظام في تصريخاتها المؤسفة والمخزية يأن الوضع في تحسن ، وبحور الدماء تسير والتدمير ، وزيادة أعداد المعتقلين ، وكوفي عنان لايُعلن فشل خطته ، بل هو يسعى الى مبادرة لإنقاذ خطته ، ليدفع شعبنا السوري أثمان الخذلان الدولي دماً ، وهو لايبالي حتى الوصول للإنتصار ، بعدما كشف القناع عن الوجوه القبيحة ، وفضح هذا العار ، وهو يمضي في طريقه لسحق عصابات آل الأسد ، معلناً عما قريب دحر هؤلاء الخونة ، رضي من رضي وسخط من سخط ، ولكن تبقى الأمال معلقة على أهل الإسلام والنحوة ، وبني العروبة أجمعين لمد يد العون ، وللتخفيف من حمامات الدماء ، فهذه ثورتهم جميعاً ، وليست ثورة الشعب السوري الذي يُذبح ، ولكن ما يؤسف له أن ذوي القربى على الدوام يُذيقوننا العلقم ، ويتخلونا عن مسؤولياتهم ، تحت ذرائع وهمية ، والله غالب على أمره ، والله يعلم السرائر وما تخفي الصدور ، والله أكبر على الدوام ، والنصر لشعبنا السوري العظيم

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث معارض سوري
، نائب رئيس الهيئة الإستشارية لتنسيقية الثورة السورية في مصر وعضو أمانة مؤتمر الربيع العربي ، وعضو مجلس أُمناء الثورة وعضو شورى التجمع السوري للإصلاح
مؤقتاً هاتف في اليمن 00967715040030 أو 00967777776420
الآن في مصر 00201017979375 و 00201124687800


مجلس أمناء الثورة : هو هيئة سياسية رقابية ، كان لأعضائها ومن سينضم اليها لاحقاً الباع الطويل في العمل على الثورة السورية ، في الوقت الذي كان يغط فيه الكثير في السبات العميق ، وهي لاترجوا المناصب أو السمعة ، بل المراقبة وتصويب الأخطاء والنصح ، ومُلاحقة المتاجرين بدماء الشعب السوري وفضحهم ، والدفاع عن الأحرار بكل ما أُتيت من قوة

[أحمد المدهون]

أهلا بالأستاذ مؤمن محمد نديم كويفاتية في بيته، وعوداً حميداُ.
والأزمة في سوريا الحبيبة ليس لها من دون الله كاشفة.

ندعو الله تعالى أن يعجل بالفرج، ويفرح الشعب السوري وأحرار الأمة والعالم بتحقيق ما يصبو إليه المخلصون من نيل حريتهم وكرامتهم، بعيداً عن استبداد الطغاة، ومؤامرت الأعداء، والقوى الخارجية التي تتربص السوء بسوريا.

كلنا أمل أن تجد في واتا ما يسرّك، وأن تساهم معنا في رقيّ الحوار.

ومرحباً بك.

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

الأستاذ القدير مدير المنتديات أحمد المدهون تحية طيبة وبعد : سُررت من تثبيت مُشاركتي وهي مما لاشك فيه فاتخة خير ، وردا على ماجاء في ردكم الكريم أقول : بالفعل إن ما يجري في سورية ليس لنا كثورة وثوار وشعب إلا الله ، الكل يتآمر على خيار شعبنا السوري العظيم ، وحتى الفلسطينيين لم يسلموا من هذه الزمرة المجرمة الحاكمة بالحديد والنار ، واستعباد العباد الذين لن يخضعوا لغير الله سبحانه ، فاختلط الدم السوري بالفلسطيني ليُشكلوا أجمل لوحة ، وأروع ملحمة سيسطرها التاريخ ، هذا الفلسطيني الأبي الذي لم يتعود إلا الحرية يهب بكل قواه متضامنا مع هذا الشعب الذي احتضنه فلم ينسى الجميل ، ونحن في سوريتنا لانعتبر الفلسطيني كضيف ، بل هو من نسيج الشعب السوري ، المؤامرة كبيرة ، ولكن إرادة شعبنا المتوكل على الله أعظم وأجل ، فنحن أصحاب الحق ، وعصابات آل الأسد هي الباطل ، هذا الباطل الذي يقف معه كل قوى الإستكبار العالمي ، وكل ذلك لم ينفع تلك الزمرة المارقة التي لن يكون مصيرها إلا إلى جهنم وبئس المصير ، فالقوى الكبرى وما سُمي بالمجتمع الدولي يؤمن أن تلك العصابة المجرمة قد فقدت كل أسباب بقائها ، ومع ذلك فهم لايتحركون ، ليس لأن سورية لايوجد فيها نفط ، بل لتدمير بنيتها التحتية ، ولكي لاتقوم لها قائمة لسنين ، عصابة آل الأسد أخذت البلاد والعباد رهينة ، وهي تقتل فيهم ليل نهار ، ومع ذلك فشعبنا السوري العظيم مُستمر في انتصاراته ، وثق بالله بأن النصر قريب ، وإن موعدهم الصبح ، اليس الصبح بقريب ، فثورتنا كشفت الأقنعة عن حزب اللات والعزى ، ومناة الثالثة الكبرى إيران ، وتخاذل العالم ، ولكن لمن الغلبة لحثالة مارقة مؤجرة ربيبة اسرائيل ، ام إرادة الأمّة ، وإنا ماضون في طريقنا بكل تصميم وثبات ، والله ناصرنا ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم

[سامح عسكر]

مرحباً بعودتك أستاذ مؤمن محمد نديم كويفاتية

ونسأل الله أن يزيل الغُمة عن الشعب السوري..ولو أنني أرى بأن الخليج والغرب وتركيا متورطون في دعم الإرهاب والقتل والذبح في سوريا بنفس مقدار تورط إيران وروسيا والصين في دعم إجرام الأسد...وأن وجودك"ونشاطك" كمعارض للنظام يكشف عن حبك وتوقك للحرية وهذا غرض نبيل..ولكن ليس كل غرض نبيل يُنتج إصلاحاً..فليس الإصلاح بالتمني والغرض..بل بالعمل والحكمة...

ولا تنسى أن سوريا كانت هادئة مطمئنة قبل أن يخرج أي معارض للتظاهر في الشارع، أما الآن وقد تحولت التظاهرات إلى حرب أهلية..فليس لنا إلا الدعاء والتوعية..بأن السلام المبني على الحقوق والضمانات هو الخيار الوحيد الذي سيُخرج الشعب السوري من ورطته.

[نايف ذوابه]

أهلا وسهلا بك أخي مؤمن .. عود أحمد

نسأل الله العلي العظيم أن يفرج كرب أهلنا في سوريا ..

الحرية والكرامة مطلب لكل شعوب المنطقة .. والاستقرار مع الذل والهوان لا يقبله الأحرار ولا يطيب للمخلصين الشرفاء ..

ثورة الشعب السوري هي ثورة كل شعوب المنطقة .. ولا بد يوما من أن تتوحد كما كانت وكما يريد لها الله .. وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ..

أحيي بالتنسيق مع الإدارة أن يكون هناك زاوية تحليلية للوضع السوري تليق بواتا وبأعضائها وعضواتها ..