لم نشك يوما أن المالكي وأعضاء حكومته ليسوا سوى عبيدا أذلاء لحكومة الولي السفيه، ولم نشك أنهم يتلقون أوامرهم وتعليماتهم من إيران قبل أن يتخذوا أي قرار.. لكن لم يخطر ببالنا يوما أن نرى صورا تترجم هذه العبودية وهذا الخنوع المطلق. في الصور أدناه نشاهد وزير الخارجية الايراني (علي أكبر صالحي) وهو جالس في مقعد العراق في مؤتمر عدم الانحياز، وهو يوجه رئيس الوزراء العراق نوري المالكي ووزير خارجيته. أنظروا الى المالكي كيف يتلقى التعليمات كموظف مخلص وفي، شاهدوه وهو في غاية الانتباه والتركيز لفهم التعليمات والتوجيهات
رفيقي العقيد ...ابو برزان
هؤلاء قوم كتبت عليهم الذلة ... مذ باعوا شرفهم واصبحوا ادلاء خيانة للمحتل الغازي لعراق المجد جمجمة العرب والمسلمين
فلا نستغرب منهم هذه المواقف .... ومن الطريف ان الهالكي عندما يزور كبير دهاقنتهم الخامنئي يخلع ربطة العنق قبل دخوله مكتبه ، وهذا يذكرنا بان الجندي يخلع نطاقه عندما يقدم مذنبا الى امر وحدته ، فالهالكي في كل زياراته الى ايران الشر يقدم منذب الى سيدهم هبل (الخامنئي ) . قبحوا من قوم لاكرامة لهم ...
يقول المثل - اذا كنت لا تستحي فلفعل ما تشاء , فهؤلاء عملاء بامتياز ولولا عماتهم لما وصلوا للسلطة ولكن التاريخ لا يرحم العملاء وحتى اسيادهم يتخلون عنهم حينما يفقدون مفعولهم كالادوية التي تنتهي صلاحيتها ترمى في القمامة , وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون , وان غدا لناظره قريب ان شاء الله .
ابو فرات
مع التقدير
المفضلات