صدر للكاتب المغربي نزار القريشي كتاب جديد و هو الثالث في ظرف شهر يحمل عنوان: "الملكية – الأحزاب – الحكم" عن مطبعة الخليج العربي، و يقع الكتاب في 80 صفحة من الحجم المتوسط.
و في تقديمه لكتابه يقول: "الملكية – الأحزاب – الحكم". هو إلى ذلك، كتاب يقف عند حجم المفارقات التي تنتجها الخطابات الرسمية و غير الرسمية مقارنة بما ينتجه أصحاب تلك الخطابات في ميدان الواقع.
و من خلال نقد عقلاني، أتوقف عند أوهام خطابات التقدم و الحداثة تلك متسائلا عن برامج الأطراف الفاعلة في السياسي، و مفككا و كاشفا عن هشاشتها، متسائلا عن غياب برامج تكون على قدر من المعقولية، و بالأساس أتساءل عن جدوى تلك البرامج المعلنة و تلك الشعارات المرفوعة.
ففي غياب المنهج، لا يمكن إفساح الطريق أمام مجتمع ينتظر العبور على الطريق المؤدي إلى الحداثة و التنمية الحقيقية.
ليتضح غياب الوعي السياسي بالقضايا الكبرى للمغرب، و بانتظارات مواطنيه. (المواطنون في المغرب الذين ينتظرون أن يكونوا مواطنين).