التغيير سنه كونيه ؟؟
كان الله في عون الدكتور / محمد مرسي رئيس الجمهورية ..
فقد ورث تركه مثقله بالهموم والمشكلات التي تنوء بحملها الجبال ..
الاقتصاد مضطرب ..
والمؤسسات بكل ألوانها متهالكة ..
القيادات هي الاخري عفا عليها الزمن .. الخ ..
هذه الأمراض لاتجدي معها المسكنات ..
اذ لابد من إحلالها وتجديدها ..
عبر منظومة حديثه ومتطورة ..
العقبات التي تواجه التطوير كثيرة ..
فهناك من أدمنوا انه ليس في الإمكان أبدع مما كان ..
وان مابعد ثوره 25 يناير يغاير بالتأكيد ما كان قبلها ..
وسائل الإعلام بمسمياتها المختلفة منوط بها الترسيخ لهذه المرحلة ..
وأننا نعيش فعلا حراكا من التطوير ..
لابد من الاشاده بكل الاجتهادات ..
فرض عين أن يبرز الإعلام الايجابيات وان يلقي الضوء علي السلبيات ..
من باب أن النصيحة واجبه ..
لامن باب نشر ثقافة الإحباط والتراخي ..
التغيير سنه كونيه ..
وفريضة يجب أن نؤمن بها جميعا ..
وعلي صانعي القرار أن يدركوا أن ماينفع الناس هو الابقي والادوم لابد من الإيمان بالتغيير ..
قولا وفعلا حتي وان امتد إلي اقرب الأقربين ؟
نقطه نظام / الذين يهيلون التراب علي الجهد المبذول من أعضاء اللجنة التأسيسية ..
احد أسباب الإحباط التي تطاردنا ..
الدستور المزمع تدبيجه ليس نصاً قرآنيا ولا هو سفر من أسفار العهد القديم أو الجديد ..
وبالتالي فمن الطبيعي إجراء بعض التعديلات علي احد نصوصه في المستقبل ..
وما العيب إذا ثبت عدم جدواها أو إخفاقها في أداء أغراضها المنشوده ..
كل ما نرجوه هو صدق النوايا ....
لابد من إحسان الظن إذا كنا فعلا نعمل لصالح هذا الوطن ..
نرجوكم لامجال للإبطاء فالمسارعة في إعداد الدستور هو الحل للقضاء علي حاله اللغط التي نحياها ..
مره أخري الدستور ليس نصاً قرانياً ولا هو سفر من أسفار العهدين القديم والجديد ؟؟
الشيخ / سعد الفقي