Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
التنشيط القصصي رقم : 17

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: التنشيط القصصي رقم : 17

  1. #1
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي التنشيط القصصي رقم : 17


    التّنشيط القصصيّ رقم : 17


    السلام عليكم .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أحمد الحاج محمود الحياري
    ــ مدير الخدمات المساندة .
    ــ تخصص : التاريخ ، و التربية ، و علم النفس.
    ـــ أردني مقيم في جدة / المملكة العربية السعودية

    النص المقترح :

    نظــــــارة

    حيث أخذ الرجل مكانه في مطعم وطلب غداءه ، لاحظ شابا يقبل عليه من بعيد مسرعا كأنه له حاجة ، حتى إذا وصل فوقف عنده يسأله ،
    كنت أجلس قبلك هاهنا في مكانك من لحظات ، ونسيت نظارتي ، فهل وجدتها ؟
    فأجاب الرجل مبتسما : أهي نظارة بنية العدسات ؟
    فأجاب الشاب : نعم ، فأين هي ؟
    فأعاد الرجل يسأل دون أن يجيب : هل هي مذهبة المقبضين ؟
    فأكد الشاب : أصبت ، فأعطنيها لو هي معك فإني على عجل ،
    فسأل الرجل غير مكترث باستعجاله : هل هي من نوع كذا الثمين ؟
    فأجاب الشاب : ناولنيها إذا من فضلك ،
    فقال الرجل : ليست معي ولم أمسكها أو أعطها لأحد ؟
    فغضب الشاب وقال له : إنك لص ! وستعلم للتو جزاءك ،
    وما كاد يمضي حتى استدركه الرجل مبتسما يقول:
    بل رأسك هو اللص الذي سرقها ولم يخبرك عنها، خذها من على رأسك حيث هي ، وبينما الشاب يتحسس رأسه ويدهش لغبائه في طلبه وقلة أدبه ، قال له الرجل :
    كان حري بك لزوم الأدب فيما تقول ، عسى ألا تضيع ما بقي من عقلك يوما فتدعي أن لصا سرقه .


    &

    أقترح هذا النص للنقاش .
    وقد كنت سابقاً أحدد النقاش في نقط محددة، فلاحظت أنّ الردود تكاد تكون متشابهة إن لم أقل مكرورة .
    فارتأيت أن يكون السّؤال هذه المرّة، مفتوحاً، تأملياً ، حراً :

    كيف تجد هذا النّص على ضوء ما تعرف عن مكونات القصّة القصيرة جداً ؟

    آمل أن نشارك جميعاً في النّقاش، تعميقاً لوعينا بهذا الجنس الأدبي الجميل.


    تحياتي/ مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  2. #2
    كاتب
    مشرف القصة العربية
    الصورة الرمزية شريف عابدين
    تاريخ التسجيل
    23/01/2011
    المشاركات
    952
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم : 17

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلك ميمون مشاهدة المشاركة

    التّنشيط القصصيّ رقم : 17


    السلام عليكم .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أحمد الحاج محمود الحياري
    ــ مدير الخدمات المساندة .
    ــ تخصص : التاريخ ، و التربية ، و علم النفس.
    ـــ أردني مقيم في جدة / المملكة العربية السعودية

    النص المقترح :

    نظــــــارة

    حيث أخذ الرجل مكانه في مطعم وطلب غداءه ، لاحظ شابا يقبل عليه من بعيد مسرعا كأنه له حاجة ، حتى إذا وصل فوقف عنده يسأله ،
    كنت أجلس قبلك هاهنا في مكانك من لحظات ، ونسيت نظارتي ، فهل وجدتها ؟
    فأجاب الرجل مبتسما : أهي نظارة بنية العدسات ؟
    فأجاب الشاب : نعم ، فأين هي ؟
    فأعاد الرجل يسأل دون أن يجيب : هل هي مذهبة المقبضين ؟
    فأكد الشاب : أصبت ، فأعطنيها لو هي معك فإني على عجل ،
    فسأل الرجل غير مكترث باستعجاله : هل هي من نوع كذا الثمين ؟
    فأجاب الشاب : ناولنيها إذا من فضلك ،
    فقال الرجل : ليست معي ولم أمسكها أو أعطها لأحد ؟
    فغضب الشاب وقال له : إنك لص ! وستعلم للتو جزاءك ،
    وما كاد يمضي حتى استدركه الرجل مبتسما يقول:
    بل رأسك هو اللص الذي سرقها ولم يخبرك عنها، خذها من على رأسك حيث هي ، وبينما الشاب يتحسس رأسه ويدهش لغبائه في طلبه وقلة أدبه ، قال له الرجل :
    كان حري بك لزوم الأدب فيما تقول ، عسى ألا تضيع ما بقي من عقلك يوما فتدعي أن لصا سرقه .


    &

    أقترح هذا النص للنقاش .
    وقد كنت سابقاً أحدد النقاش في نقط محددة، فلاحظت أنّ الردود تكاد تكون متشابهة إن لم أقل مكرورة .
    فارتأيت أن يكون السّؤال هذه المرّة، مفتوحاً، تأملياً ، حراً :

    كيف تجد هذا النّص على ضوء ما تعرف عن مكونات القصّة القصيرة جداً ؟

    آمل أن نشارك جميعاً في النّقاش، تعميقاً لوعينا بهذا الجنس الأدبي الجميل.


    تحياتي/ مسلك
    وعليكم السلام أستاذنا الجليل الدكتور مسلك ميمون
    كل عام وأنت بخير
    نثمن جميعا جهودكم المثمرة لإعادة الحياة لمنتدى القصة القصيرة جدا
    ونأمل في تحقق الكثير على أيديكم المباركة
    كما نشكركم على تفعيل هذا التنشيط الذي يعمق الرؤى ويثري مفاهيم تناول القص القصير جدا.
    *
    بداية أعتبر مشاركتي تعبير عن رأي شخصي وأرجو أن يتسع صدر الكاتب الأستاذ أحمد الحاج محمود الحياري
    مجرد وجهة نظر ضمن العديد من الآراء التي سيتفضل بطرحها الإخوة الزملاء كل حسب ثقافته ومفهومه لهذا الجنس الأدبي الوليد.
    *
    ذكرتني هذه القصة بأغنية شهيرة تقول:
    "ابحث عنه تجده
    يامن مازلت تبحث
    رغم أنه أمام عينيك"

    العنوان:
    "نظارة"
    والسؤال هو:هل ترتبط قضية النص بالنظارة ككائن ذات صفات أو تصرفات مؤثرة؟
    أم بالنسيان/السهو اللا إرادي الذي قد ينتاب الإنسان في بعض الأحيان؟
    العنوان "نظارة" يمثل مفعولا به ذو دلالة استاتيكية سلبية
    من الأفضل البحث عن عنوان آخر يعمق النص
    أو يعطي مبررا لشدة الانشغال التي نتجت عنها حالة السهو.
    الترابط المنطقي:

    لم تظهر حبكة النص دافعا يجعل الرجل يستفيض في النقاش ثم التهكم والنصح ردا على سؤال عابر
    كان يمكنه الإجابة بلا
    فبدت الأحداث مصطنعة
    كما لم يظهر النص حدثا مبررا للنسيان
    هل تكفي لفظة الاستعجال؟
    القاعدة هي التعبير الإظهاري وليس الإخباري
    ذاتيا: المرتبط به الحدث "شاب" أي بكامل لياقته البدنية والعقلية
    تفاعليا: لم يورد أي سبب يدعو للنسيان؟
    كذلك فالعدسات بنية اللون أي أنه أعاد ارتدائها خارج المطعم اتقاء للشمس (فعل إرادي يقترن بالوعي الكامل)
    المفارقة:
    أين هي؟
    الحدث مألوف يتغنى به!
    التخييل:
    لا يوجد
    الانزياح:
    لا يوجد
    التكثيف:
    بالنص قدر هائل من الترهل والإطناب والتفسير
    لغة النص:
    خبرية تفتقد الشاعرية
    القفلة:
    شبه متوقعة في سياق الوصف الدقيق
    فاللص يخاتل ولا يصارح
    واللص لا يبتسم غالبا ما يكون مضطربا
    ولص النظارات لا يرتاد المطاعم
    كذلك فإن إسداء النصح والوعظ جاء تقريريا مباشرا
    لا إدهاش لا صدمة وغالبا لا مفاجأة.
    هل كسرت القفلة أفق توقع المتلقي؟
    *
    أشكرك أستاذي الكبير على إتاحة هذه الفرصة
    وأرجو تقبل خالص التقدير والاحترام.

    التعديل الأخير تم بواسطة شريف عابدين ; 14/11/2012 الساعة 01:08 PM
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم : 17

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلك ميمون مشاهدة المشاركة

    التّنشيط القصصيّ رقم : 17


    السلام عليكم .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أحمد الحاج محمود الحياري
    ــ مدير الخدمات المساندة .
    ــ تخصص : التاريخ ، و التربية ، و علم النفس.
    ـــ أردني مقيم في جدة / المملكة العربية السعودية

    النص المقترح :

    نظــــــارة

    حيث أخذ الرجل مكانه في مطعم وطلب غداءه ، لاحظ شابا يقبل عليه من بعيد مسرعا كأنه له حاجة ، حتى إذا وصل فوقف عنده يسأله ،
    كنت أجلس قبلك هاهنا في مكانك من لحظات ، ونسيت نظارتي ، فهل وجدتها ؟
    فأجاب الرجل مبتسما : أهي نظارة بنية العدسات ؟
    فأجاب الشاب : نعم ، فأين هي ؟
    فأعاد الرجل يسأل دون أن يجيب : هل هي مذهبة المقبضين ؟
    فأكد الشاب : أصبت ، فأعطنيها لو هي معك فإني على عجل ،
    فسأل الرجل غير مكترث باستعجاله : هل هي من نوع كذا الثمين ؟
    فأجاب الشاب : ناولنيها إذا من فضلك ،
    فقال الرجل : ليست معي ولم أمسكها أو أعطها لأحد ؟
    فغضب الشاب وقال له : إنك لص ! وستعلم للتو جزاءك ،
    وما كاد يمضي حتى استدركه الرجل مبتسما يقول:
    بل رأسك هو اللص الذي سرقها ولم يخبرك عنها، خذها من على رأسك حيث هي ، وبينما الشاب يتحسس رأسه ويدهش لغبائه في طلبه وقلة أدبه ، قال له الرجل :
    كان حري بك لزوم الأدب فيما تقول ، عسى ألا تضيع ما بقي من عقلك يوما فتدعي أن لصا سرقه .


    &

    أقترح هذا النص للنقاش .
    وقد كنت سابقاً أحدد النقاش في نقط محددة، فلاحظت أنّ الردود تكاد تكون متشابهة إن لم أقل مكرورة .
    فارتأيت أن يكون السّؤال هذه المرّة، مفتوحاً، تأملياً ، حراً :

    كيف تجد هذا النّص على ضوء ما تعرف عن مكونات القصّة القصيرة جداً ؟

    آمل أن نشارك جميعاً في النّقاش، تعميقاً لوعينا بهذا الجنس الأدبي الجميل.


    تحياتي/ مسلك


    بسم الله و سلام الله على الفاضل مسلك ميمون و على إعادة تنشيط هذا المنتدى...

    بين البصر و البصيرة مسافة حاول الكاتب أن يجسدها بشيء مادي من طينة ما يدل عليه قصر النظر أو بعد النظر و "النظارة" كشيء مادي مكمل لتحقيق نوع من التوازن...فكذلك الكتابة تحقق توازنا من نوع ما و تعبيرا عن مخلفات ما...
    توازن على مستوى النظر(البصر و البصيرة) فمن يلبس النظارة في الغالب الأعم يكون إما من هؤلاء أو هؤلاء...لأن النظارة تكون ضرورية في حالة وجود خلل في حاسة النظر...
    أراد الكاتب أن يصف مشهدا لمن فقد شيئا فيما مضى و حاول استرجاعه بعدما تذكره...فعاد إلى آخر محطة كان بها...ليضع القارئ في صورة المكان (مطعم)و ليحدد الزمن...زمن الحكاية وقت الظهيرة ،وقت تناول الغذاء..تذكر أنه نسيء شيئا مهما و ذو قيمة كبرى بالنسبة إليه في تلك المحطة...نسي النظارة فعاد جريا حتى لا تضيع منه...
    فوجد رجلا من طينة سقراط (سقراط الذي كان همه توليد الجواب من طرح الأسئلة باعتبار أن الإنسان يحمل الحقيقة في ذاته و يكفي أن يعرف نفسه حتى يصل إلى حقيقة ما يبحث عنه) و هي إشارة كذلك إلى الآية الكريمة من قول الحق الله عز و جل: {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات21. وفي خلق أنفسكم دلائل على قدرة الله تعالى, وعبر تدلكم على وحدانية خالقكم, وأنه لا إله لكم يستحق العبادة سواه, أغَفَلتم عنها, فلا تبصرون ذلك, فتعتبرون به؟[التفسير الميسر].حقا هي وردت في معرفة الله جل و علا و الإيمان به و بوحدانيته...قبل أن ينظر الإنسان إلى أشياءه و حاجياته...و النظر هنا بصر و بصيرة و تذكر و نسيان...فمعرفة النفس هي حقا من المطالب الأولى لمعرفة العالم المحيط بنا و من بين ذلك الأشياء التي تساعد الإنسان على تحقيق نوع من التوازن بين العالم الداخلي و العالم الخارجي...
    و الباحث عن الشيء المفقود شاب في مقتبل العمر...ليس له بعد خبرة في الحياة...الخبرة التي تعلم الإنسان التروي قبل الاندفاع تعلمه الأخلاق الفاضلة قبل الأخلاق الذميمة تعلمه اليتيقن قبل التشكيك و إصدار الأحكام دون دليل أو برهان...من خلال جعل فكرة البصر و البصيرة و النسيان و كذلك غياب حسن الأدب في لحظة معينة...على شكل حوار بين السائل الساذج و السائل الحكيم...كمفارقة تبرز قضية من قضايا البحث عن الحقيقة المفقودة...ألا و هي البصيرة...فلكل مقام مقال...و كل ينظر من الزاوية التي يرى منها الوقائع...بالإضافة إلى سرعة الاتهام دون التحقق من وجود دليل...في غياب إشارة تجعل من المتلقي يجد تبريرا لانشغال (فاقد الشيء) بشيء ينسيه أن نظارته فوق رأسه كما يفعل البعض من الناس...فيرفعون النظارة قليلا فوق رؤوسهم...نسي أنها أقرب إليه من اتهامه الآخر بالسرقة...
    النسيان نقمة في الأصل...لأن التذكر هو النعمة التي تعيد الحالة إلى ما يشبه التوازن...فالإنسان يتقلب بين النسيان و التذكر في حياته من استيقاظه إلى منامه...و السؤال هو بوابة من بوابات التذكر...
    أما القفلة التي أرد بها المؤلف أن يصدم بها القارئ جاءت على لسان الحكيم الذي أتعبه أسئلة في وصف الشيء الذي يبحث عنه...و هي أن شباب اليوم قد سرق منه التراث الذي يحمل بين طياته ما يوصل إلى ما يسمى البصيرة التي تعتمد على التذكر و تدفع النسيان و الغفلة و التهور و سوء الخلق و الاتهام بغير دليل و لا يقين...
    المفارقة بين البصر و البصيرة تأتي نتيجة النسيان لغياب الإحساس بما يمكن أن نسميه بالوعي الحاضر و الوعي الغائب...
    فهل حقا استطاع شباب اليوم أن يدرك حقيقة البصيرة التي تنفذ إلى أعماق الأشياء أم اكتفى بظاهر الأشياء حتى أنسته حقيقة ما لديه فأمسى يهرول دون أن يستوعب حقا ما سرق منه دون أن يدري...؟
    هكذا قرأتها...؟
    لدي ملاحظة على الفاضل شريف عابدين أن تحليله للقصيصة تناول الشكل العام و قواعد كتابة القصة القصيرة جدا بشكل موضوعي منطقي إلى أبعد الحدود...فجاء قوله من زاوية الشكل و البناء و اللغة و المفارقة و القفلة كانطباع لما يجب أن تكون عليه...فبالرغم من الهفوات التي شابت النصيص في بعض عناصر يمكن القول عنه أنه حقق شيئا من إثارة قضية البصر و البصيرة على مستوى التعامل مع مخلفاتنا التي نتركها وراءنا و نحن نهرول وراء الحياة...و مع ذلك أثمن ما ذهب إليه من حيث مكونات القصيصة...أما ما قلته بشأن القصيصة فقد تناول الفكرة بغض النظر عن الأسلوب و التركيب الذي اعتمده الكاتب الفاضل ليقدم لنا وجبة عسيرة على الهضم...

    تحيتي و تقديري للأفاضل الأستاذ الحيارى و الدكتور مسلك و الفاضل شريف و للأحبة الكرام...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

  4. #4
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم : 17

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام أستاذنا الجليل الدكتور مسلك ميمون
    كل عام وأنت بخير
    نثمن جميعا جهودكم المثمرة لإعادة الحياة لمنتدى القصة القصيرة جدا
    ونأمل في تحقق الكثير على أيديكم المباركة
    كما نشكركم على تفعيل هذا التنشيط الذي يعمق الرؤى ويثري مفاهيم تناول القص القصير جدا.
    *
    بداية أعتبر مشاركتي تعبير عن رأي شخصي وأرجو أن يتسع صدر الكاتب الأستاذ أحمد الحاج محمود الحياري
    مجرد وجهة نظر ضمن العديد من الآراء التي سيتفضل بطرحها الإخوة الزملاء كل حسب ثقافته ومفهومه لهذا الجنس الأدبي الوليد.
    *
    ذكرتني هذه القصة بأغنية شهيرة تقول:
    "ابحث عنه تجده
    يامن مازلت تبحث
    رغم أنه أمام عينيك"

    العنوان:
    "نظارة"
    والسؤال هو:هل ترتبط قضية النص بالنظارة ككائن ذات صفات أو تصرفات مؤثرة؟
    أم بالنسيان/السهو اللا إرادي الذي قد ينتاب الإنسان في بعض الأحيان؟
    العنوان "نظارة" يمثل مفعولا به ذو دلالة استاتيكية سلبية
    من الأفضل البحث عن عنوان آخر يعمق النص
    أو يعطي مبررا لشدة الانشغال التي نتجت عنها حالة السهو.
    الترابط المنطقي:

    لم تظهر حبكة النص دافعا يجعل الرجل يستفيض في النقاش ثم التهكم والنصح ردا على سؤال عابر
    كان يمكنه الإجابة بلا
    فبدت الأحداث مصطنعة
    كما لم يظهر النص حدثا مبررا للنسيان
    هل تكفي لفظة الاستعجال؟
    القاعدة هي التعبير الإظهاري وليس الإخباري
    ذاتيا: المرتبط به الحدث "شاب" أي بكامل لياقته البدنية والعقلية
    تفاعليا: لم يورد أي سبب يدعو للنسيان؟
    كذلك فالعدسات بنية اللون أي أنه أعاد ارتدائها خارج المطعم اتقاء للشمس (فعل إرادي يقترن بالوعي الكامل)
    المفارقة:
    أين هي؟
    الحدث مألوف يتغنى به!
    التخييل:
    لا يوجد
    الانزياح:
    لا يوجد
    التكثيف:
    بالنص قدر هائل من الترهل والإطناب والتفسير
    لغة النص:
    خبرية تفتقد الشاعرية
    القفلة:
    شبه متوقعة في سياق الوصف الدقيق
    فاللص يخاتل ولا يصارح
    واللص لا يبتسم غالبا ما يكون مضطربا
    ولص النظارات لا يرتاد المطاعم
    كذلك فإن إسداء النصح والوعظ جاء تقريريا مباشرا
    لا إدهاش لا صدمة وغالبا لا مفاجأة.
    هل كسرت القفلة أفق توقع المتلقي؟
    *
    أشكرك أستاذي الكبير على إتاحة هذه الفرصة
    وأرجو تقبل خالص التقدير والاحترام.



    بسم الله
    د شريف عابدين
    السلام عليكم

    أشكرك أنك بادرت بالمشاركة ، و فتحت المجال .... يبدو من تدخلك و ملاحظاتك أنك غير متفق و الأسلوب الذي انتهجه القاص : أحمد الحاج محمود الحياري . و لا أستغرب من ذلك فطريقة كل واحد منكما تختلف عن طريقة الآخر فبقدر ما تلجأ أنت إلى الدقة، و التلميح، و اللغة المكثفة ،و الاختزال ، و الحذف ، و الإضمار ... قدر الامكان ... بقدر ما خالف ذلك القاص في هذا النص...الذي جاء معتمداً التقرير و الإخبار .. على عكس بعض نصوصه الأخرى .. و لكن هذا يجعلني أطرح بعض الأسئلة :

    ـــ هل لا تكون القصة القصيرة جدا إلا بهذه المكونات ؟
    ـــ ألا يمكن أن نمنح القاص حرية التعبير ، و أن يختار الأسلوب الذي يشاء ؟
    ـــ هل القصة القصيرة جداً بأسلوبها و حجمها ؟ أم بفكرتها و دلالتها ؟ أم بهما معا ؟

    في انتظار تدخلاتكم و آرائكم، و التحاق القاص أحمد الحاج محمود الحياري ليبدي رأيه ... أتمنى للجميع سنة طيبة سعيدة .. و كل عام و أنتم بخير .

    تحياتي / مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  5. #5
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم : 17

    [QUOTE=سعيد نويضي;700331][COLOR="blue"][SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][CENTER]بسم الله و سلام الله على الفاضل مسلك ميمون و على إعادة تنشيط هذا المنتدى...

    بسم الله
    العزيز سعيد أسعدك الله
    السلام عليك

    لا أكون متحيزاً إذا قلت أن د شريف عابدين كان محقا فيما ذهب إليه من حيث الأسلوب ....و بخاصة أنه الأسلوب الذي يرتضيه لنفسه و هو الجاري به العمل... كما لا أكون متحيزاً لرأيك إذا قلت أن القصيصة تطرح حدثا لا يتعلق بالنظارة في حد ذاتها ( و هي مجرد رمز ) و لكن في ذات الشيء، الذي يكاد يسكننا أحياناً، و نحن في غفلة نبحث عنه.. و قد تفضلت و أشرت إليه .. و هي فكرة تستحق النظر ...

    و لكن هذا أيضاً يجعلني أسأل :

    ـــ هل لا بد من توافق بين عمق الفكرة و بلاغة السرد ؟
    ـــ ألا يمكن التجاوز و اعتبار الأسلوب في هذا المجال هو الأساس باعتبار أن الأفكار متوفرة و في الطرقات ...
    ــ و كيف للقاص أن يقيم التوازن بين المكتوب و كيف يُكتب ؟

    باركك الله و حفظك

    مسلك / تحياتي

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  6. #6
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    29/12/2012
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم : 17

    السلام عليكم
    اسمحوا لي ان اقول ما شعرت به بعد القراءة مع العلم اني ليس لدي خبرة من كتبوا قبلي ولكن لي شرف المحاولة واستسمحكم عذرا في ذلك

    حيث أخذ الرجل مكانه في مطعم وطلب غداءه ، لاحظ شابا يقبل عليه من بعيد مسرعا كأنه له حاجة ، حتى إذا وصل فوقف عنده يسأله ،
    كنت أجلس قبلك هاهنا في مكانك من لحظات ، ونسيت نظارتي ، فهل وجدتها ؟
    عندما قرأت هذه السطور عرفت باقي القصة ولم اجد عنصر التشويق وكان الكاتب يسرع في كتابة الاحداث كما ان بداية القصة تشعرني بشيء غريب وكانها بداية غير جيدة او بداية مملة نوعا ما
    ومن بعد ذلك الاسئلة الطويلة التي اطالت نت القصة مما قلل من جودتها وتركيزها .
    اما بخصوص خاتمة القصة فقد جاءت السطور التالية
    بل رأسك هو اللص الذي سرقها ولم يخبرك عنها، خذها من على رأسك حيث هي ، وبينما الشاب يتحسس رأسه ويدهش لغبائه في طلبه وقلة أدبه ،
    اري ان هناك حشو فكان يكفي ان يقول له ( بل رأسك هو اللص ) ويترك للقارئ التفكير
    وفي الختام اشكركم مع خالص احترامي للكاتب


  7. #7
    نوّار عطرجي
    زائر

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم : 17

    لما قرأت القصة وجدتها غير منطقية ، فالحوار الذي دار بينهما يخالف واقع الحال المألوف بين فردين لا يعرفان بعضهما البعض ويدور بينهما هذا الحوار ، خاصة من المتحذلق في وصف النظارة !! قد تكون رسالة النص جيدة لكن القالب غير مناسب .


  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    28/06/2014
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم : 17

    النص يقدم فكرة جيدة في قالب غير جيد ، فالتشويق لايعنى الإستطراد الممل، والتمهل في السرد من سمات الرواية والقصة القصيرة
    وغير جائز في القصة القصيرة جدا، الأسئلة الصادرة عن الشخص الذي قدم وجبة الحكمة مباشرة في الختام تفتقر الى الحكمة والكياسة، ففيها تلذذ بتعذيب الآخر والسخرية منه، كان يتسق مع الحكمة والكياسة أن يقول للسائل مباشرة أن نظارته على وجهه بدلا من تعذيبه بالأسئلة واخراجه من طوره. من أهم سمات القصة القصيرة جدا الإضمار للمغزى والإضمار هنا غائب تماما فالخاتمة وعظية تقريرية لم تترك مجالا للقارئ لاستنباط المغزى. أظنننا لانتجنى على النص لو قلنا أنه ليس قصة قصيرة جدا.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •