قصة مميزة بفكرتها(أزمة المثقف المحمل بأفكار جديدة مستوردة يريد تطبيقها في بلده بحثاً عن التقدّم) وبقفلتها التي
جاءت عبارة عن تقرير إيحائيّ يفيد استحالة التطبيق في كلّ الأراضي/البلدان،و بتقنية الرمز الناجحة حيث تمّ
اسبتدال لفظة "الاشتراكية" بلفظة (النبتة) من أجل مزيد من الانفتاح في المعنى.و هناك منسوبٌ كبيرٌ من اللغة
الشاعرية ميزتْ هذا النوع من الكتابة و كرّست مبدأ التمرد على نظرية "صفاء الجنس الأدبي" التي كانت سائدة قديماً.
الاختزال كان متوفراً ممّا يتلاءم مع نظرية الاقتصاد اللفظي المتعارف عليها في ال.ق.ق.ج.
ما شوّش على النّصّ هو الهنات اللغوية (منحتوها -يحي)و بعض العشوائية في استعمال علامات الترقيم.
لك التحية و التقدير ،أخي المبدع الأستاذ "يحيى البحاري".
*كلّ قراءة هي مجرد اجتهادٍ شخصيّ لا يدّعي الكمال و لا ينبغي له.
المفضلات