الانتخابات المصرية بالكاريكاتير .. كاريكاتير وتعليق

[نايف ذوابه]

مصر تعيش أوضاعًا مقلقة وتصدع قلب كل محب لأم الدنيا ..

الخلاف ليس على الدستور وإنما هو خلاف على ما هو أكبر .. صراع بين القوى السياسية .. صراع مصالح ..

أبو الفتوح الذي خرج من عباءة الإخوان يقول لا للدستور .. الفلول عمرو موسي .. الصحفي محمد حسنين هيكل يقول لا للدستور .. وحمدين صباحي والبردعة محمد البرادعي صاحب الصيت الأسوأ .. علت أصوات لم يكن ليسمع لها صوت .. لكن الإخوان استنفروا كل القوى السياسية ضدهم .. من العلمانيين واليسار والفلول ...

لا أدري لماذا تكره النخب السياسية والأحزاب السياسية الإخوان المسلمين ..؟ هل هناك أزمة ثقة تجعلهم يكرهون الإخون إلى درجة شيطتنهم بل إلى الحساسية من كل شيء يمت إلى الإسلام ..؟

حفظ الله مصر .. ما يجري على أرض المحروسة لا يطمئن ولا سيما ما حصل أمس في الإسكندرية ..

[نايف ذوابه]

وهذا يكشف عيوب النظام الديموقراطي .. إذا افتقد المجتمع صمام الأمان وهو التقوى والحرص على المصالح العليا للأمة والدولة فإن الفوضى تشيع في الوسط السياسي ويصبح الصراع صراع قوى ومصالح ونفوذ لا مجرد خدمة الأمة والارتقاء بوعيها والنهوض بمجتمعها والحرص على تقدمها ..

إن تقوى الله هي صمام أمان المجتمع الإسلامي وهي الحادية لكل مسلم أن يقوم بأي عمل سياسي .. القوى السياسية في مصر تقودها النكاية والحسد والرغبة بالثأر من الآخر أكثر مما يعنيها خدمة مصر وإنقاذها من الحالة التي تعيشها من ترد سياسي وحرمان اقتصادي وفقر يعز له نظير في العالم ..

لست من مؤيدي الدستور لكن يدهشني لقاء أبو الفتوح مع العلمانيين واليسار والفلول في قول لا للدستور .. هل يا ترى أبو الفتوح علماني متدثر بثوب إسلامي .. ؟

[عبدالواحدهواش]

مصر تعيش أوضاعًا مقلقة وتصدع قلب كل محب لأم الدنيا ..

الخلاف ليس على الدستور وإنما هو خلاف على ما هو أكبر .. صراع بين القوى السياسية .. صراع مصالح ..

أبو الفتوح الذي خرج من عباءة الإخوان يقول لا للدستور .. الفلول عمرو موسي .. الصحفي محمد حسنين هيكل يقول لا للدستور .. وحمدين صباحي والبردعة محمد البرادعي صاحب الصيت الأسوأ .. علت أصوات لم يكن ليسمع لها صوت .. لكن الإخوان استنفروا كل القوى السياسية ضدهم .. من العلمانيين واليسار والفلول ...

لا أدري لماذا تكره النخب السياسية والأحزاب السياسية الإخوان المسلمين ..؟ هل هناك أزمة ثقة تجعلهم يكرهون الإخون إلى درجة شيطتنهم بل إلى الحساسية من كل شيء يمت إلى الإسلام ..؟

حفظ الله مصر .. ما يجري على أرض المحروسة لا يطمئن ولا سيما ما حصل أمس في الإسكندرية ..

قالها بوش الصغير قبلهم ( لماذا يكرهوننا 11؟ ) ،وفي هذه الحالة عليهم بالضرورة مراجعة سلوكهم مع الآخرين (حلفاء .. ومنافسين سياسيين على حدٍ سواء) ،والسؤال المقابل لهذا السؤال هو (لماذا يُربَط الاخوان المسلمون وهم حزب سياسي بالإسلام وكأن الاسلام هم وهم الاسلام ومن عاداهم اصبح عدواً للإسلام !!؟) ،وبغض النظر عن خلافنا أو إتفاقنا مع مُعارضيهم .. هل حمدين صباحي كافر وضد الاسلام !!؟ كذلك البرادعي وحزب الوفد ومصطفى بكري ومحمدحسنين هيكل وأبو الفتوح وغيره من رجال الدين المعارضين للإخوان هل هم خارجون عن الاسلام !!؟ ،وعندما يكون حزب الاخوان المسلمين في جهة وكل القوى والاحزاب السياسية الاخرى التي كانت متحالفة معهم في جهة أخرى فعلى الاخوان مراجعة مواقفهم وليس الآخرين !؟، وستلاحظون إن ما يحدث في مصر بين الاخوان وحلفائهم يحدث في اليمن وفي تونس وفي ليبيا وفي السودان وفي الاردن ..الخ،وحتى لا نعلق خيباتنا هذه المرة على الغير ،فإنً امريكا هذه المرة مع الاخوان حتى لا يقول احدهم إن أمريكا وراء معارضتهم !!؟ ،اليست هذه فزورة مرعبة !؟.. خالص التقدير للاستاذ القدير /نائف ذوابة .

[نايف ذوابه]

أهلا يا أستاذ عبد الواحد .. في تقديري أن أي جماعة إسلامية أو حزب سياسي إسلامي ينبغي أن يجعل من نفسه خادما أمينا للإسلام وألا يؤثر نفسه بشيء من عرض الدنيا من منصب أو جاه أو وظيفة .. ينبغي أن يقدم الداعية نفسه كقدوة للناس في العمل بدأب وإخلاص لإيصال الفكرة للحكم وليس لأن يصل للحكم متوسلا بالفكرة أو الجماعة .. بمعنى متخذا منها سلّمًا للوصول ..

أخطأ الإخوان بالركون إلى الأمريكان والتوافق معهم لأن الأمريكان يهمهم مصلحتهم لا مصلحة المنطقة ولا مصلحة أهلها ..

بالنسبة لصباحي والبرادعي وعمرو موسى وحمزاوي وغيرهم فقد وحدهم الإخوان على كراهيتهم والعمل ضدهم لأن هؤلاء يعتبرون أن الإخوان يعملون لأنفسهم ولخدمة جماعتهم لا لخدمة الإسلام ولذلك لا يتهيبونهم ويتجرؤون عليهم بشكل غريب جدا .. كأنهم يمسكون بمآخذ عليهم ويقولون لهم: هالمرة مش حنمشيها إلكم ..!! أنا لا أثق بعمرو موسى لأنه يمثل الفلول ولا بحمزاوي العلماني ولا بالبرادعي صاحب الصيت السيئ ... هؤلاء تجمعهم كراهية الإسلام .. حتى لو مش الإخوان يعني لو غير الإخوان سيكرهونه لأنه يحمل مشروعا إسلاميا وأنا أعتبرهم طابورا خامسا عدوا لأمتنا ....

شكرا لحضورك يا عبد الواحد ..

[نايف ذوابه]

أنا غير متفائل بمستقبل الأوضاع في مصر المحروسة .. فقدت النخب عقلها ولم تعد تبحث عن مصلحة مصر ..

[أحمد المدهون]

الأستاذ الفاضل نايف ذوابة،

جاء على لسان البرادعي في صحيفة (فايننشال تايمز) ونشرت ترجمته الجزيرة.نت:

"تقريبا، كل الأحزاب السياسية غير الإسلامية اتحدت تحت شعار "جبهة الإنقاذ الوطني" والتي أشارك فيها كمنسق. ومن المثير للسخرية أن الثوار الذين أطاحوا بالسيد مبارك يتلقون الآن الدعم من أعضاء حزبه القديم، إذ اتحدوا من أجل مواجهة "مشروع إسلامي" غامض يسعى لتنفيذه السيد مرسي ومؤيدوه." [ أنظر نص ترجمة المقال هنــــــا].

يبدو أن الحقائق تظهر أحياناً على فلتات اللسان. فالليبراليون والعلمانيون ومعهم فلول النظام السابق يستميتون بكل الأشكال في مواجهة كل ما هو إسلامي سواء كان بفهم الإخوان، أو السلفيين، أو الأزهريين، أو حتى دعاة عودة الخلافة.

المشهد بدأ يتضح، والصورة تكتمل بعد كشف المتآمرين على مقدرات الأمة ومصالحها، والحقائق لا بد أن تكشف ولو بعد حين.

تحياتي لك وللأستاذ عبدالواحدهواش.

[نايف ذوابه]

أهلا يا أستاذ أحمد .. شكرا لحضورك ..

أي فكرة لا بد لها من طريقة من جنسها حتى توجد في المجتمع كرأي عام ثم لإيصالها إلى الحكم .. الإخوان على افتراض أنهم يحملون مشروعا إسلاميا لكنهم انتهجوا طريقة غير إسلامية للوصول إلى الحكم .. وهي الديموقراطية .. الديموقراطية فلسفة حكم وليس مجرد آلية .. ورطوا أنفسهم بما يسمى بالتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وعلى الرغم من أنهم أخذوا أغلبية في الانتخابات لكنهم لا يستطيعون لا بناء دستور يحمل فكرتهم ولا تغيير الدستور السابق تغييرا شاملا ..

حصل في مصر انقلاب على الإسلاميين كما حصل في الجزائر في مطلع التسعينيات حين وصلت جبهة الإنقاذ إلى الحكم .لكن الإنقلاب على نتيجة الانتخابات في مصر انقلاب ناعم .. وجرى فيه تضليل خفي على العوام .. أي فكرة ما لم تمتلك القوة المادية لحمايتها وتمكينها من تطبيقها فلا سبيل إلى نجاحها حتى لو اكتسبت هذه الفكرة شعبية ورأيًا عاما ..

الجيش في مصر أهمس في أذن الجميع حارس للعلمانية كالجيش التركي .. وقيادات الجيش المصري على صلة مباشرة بالأمريكان ..
نعم الحزب الوطني الحاكم يدعم الآن الفلول والعلمانيين واليساريين ضد الإخوان .. ألآحظ أن الإخوان مكروهين جدا من غيرهم في مصر وقد يكون هذا لتورط الإخوان في مصالح تخص الجماعة والعمل لأنفسهم فضلا عن الحسد والكيد ..

والهامش المسموح فيه للإخوان من الأمريكان هو نموذج تركيا العلمانية .. النموذج الأردوغاني ..!!
نسأل الله أن يحفظ مصر

[عبدالواحدهواش]

جزيل الشكر والامتنان للاخوين العزيزين الاستاذين /نائف ذوابة واحمدالمدهون .. أنا مع الاستاذ/نائف في تحليله .. الاخوان المسلمين للأسف الشديد - حتى يرضى عليهم الغرب وامريكا - تبرقعوا بشعارات ونهج سياسي يتعارض جذرياً مع أيديوليجيتهم الدينية كـ( الديمقراطية والتعددية الحزبية ومبادىء حقوق الانسان الدولية والانتخابات والمواطنة المتساوية وحقوق المرأة وحرية العقيدة والاديان..الخ) ،والكل يعلم إنهم لا يؤمنون بها وتبنوها ظاهرياً فقط للوصول إلى الحكم ،ولذلك تراهم مربكين في قراراتهم وتصريحاتهم وتصرفاتهم ،خطبهم في المساجد غير كتاباتهم وتصريحات قياداتهم في وسائل الاعلام !! ،يصبحون في تحالف ويمسون في تحالف آخر !؟، يظهر قادتهم القبول بالدولة المدنية بكل اسسها العلمانية ،ونرى شعاراتهم في الشارع (الاسلام هو الحل .. والدولة الاسلامية هي المئآل !!؟) ،حاولوا تقمص الحداثة والمجتمع المدني فزعزعوا مرتكزات ثقافتهم الايديولوجية الداخلية التي تربوا عليها ،فأضاعوا الإثنتين !!؟،حتى في الشكل والملبس !!،لذلك فقدوا ثقة الآخرين بهم ،وبدأنا نسمع عن إنشقلقات وتفرعات في تنظيم الاخوان المسلمين وهو ما لم نكن نسمع به من قبل .. ولذلك وبمجرد نجاح الثورة فقدوا حلفائهم ‘،حدث هذا في مصر واليمن وتونس والاردن على سبيل المثال ،تعهد (اردوجان) للأمريكان بعلمنة الاخوان ليصبحوا كحزب العدالة والتنمية !!،فهل بمقدورهم إحداث هذا التحول الجذري !!؟،أم أنهم سيخسرون المشيتين كما حدث في الجزائر!؟.

[أحمد المدهون]

أهلا بالأساتذة المحترمين،

لست معنيا -كشخصية مستقلة تراقب وتحلل- بالدفاع عن فصيل سياسي دون آخر. وكل له أتباعه وأنصاره، وكلّ له رؤيته.
الحديث - هنا -عن التصويت على مشروع الدستور المصري شيء، وعن مفردات الديمقراطية، والعلمانية، والمدنية، والحل الإسلامي وغيرها من المصطلحات والمفاهيم شيء آخر.

أنا جئت بكلام واضح وموثق للبرادعي. ولم آت بكلام مرسل. وعلاقته بأمريكا وخدمة أهدافها جلية منذ تعيينه مديراً لهيئة الطاقة الذرية، ودوره في ضرب العراق والعدوان الأمريكي عليه لا يخفى على الجميع، وفي (واتا) مجموعة مقالات بالدليل تبين شخصية الرجل وأدواره المشبوهة.

والمراقب يلحظ أن حركات الإسلام السياسي، بدأت في الصعود والنمو، وأن خطابها السياسي يتأثر بدرجات متفاوتة وفق درجة اندماجها في العملية السياسية وأدوات التغيير السلمي، والتحول الديمقراطي.

صار الناس يفرقون بين أدعياء الديمقراطية، والديمقراطية التي تتأسس على احترام كرامة الإنسان، وحرية الإختيار.
وفيما يتعلّق بالتلون والتبديل والتغيير، والتلبيس على الناس، والحبّ والكره، دعنا نرى كيف يعبر الشعب عن قناعاته وحبه أو كرهه من خلال صناديق الإقتراع بلا إكراه. لا يستطيع أحد أن يزعم أنه يمثل الشعب أو أنه أقرب إلى نبض الشارع... الشعب نفسه هو من يقرر ذلك من خلال الصناديق. ولا يستطيع أحد -سواء كان إسلامياً أو علمانياً أو يسارياً- أن يفرض على الشعوب مشروعه بالإكراه.

تحياتي للجميع.

[عبدالواحدهواش]

أطيب التماسي وأخلص الاماني للاستاذ القدير/احمد المدهون... لا يختلف إثنان على عمالة البرادعي وارتباطاته المعلومة للجميع .. وليس هناك من ينكر إن الحركات الاسلامية منذ بداية التسعينات بدأت بالصعود على أنقاض فشل الحركات القومية واليسارية الاستفادة من الظروف التي هيأت لها .. لكن هذا الصعود - بالشواهد - بدأ يتراجع شعبياً عندما أُختُبر الاسلاميين في الحكم وإدارة شؤؤن الناس ،كما حدث في الجزائر واليمن والاردن والآن مصر ،وعندما قبلوا بضمانة (حزب العدالة والتنمية التركي لدى الامريكان بحسن سلوكهم) ،إضافة إلى السمعة السيئة التي لصقت (بالاسلام السياسي) نتيجة حكم (طالبان في أفغانستان) وعمليات إرهاب (القاعدة) ومجازر التجنحات الدينية في العراق التي في مجموعها محسوبة عليهم وكانت معظمها مدعومة من الاخوان المسلمين .. كما تكمن المشكلة في التناقض الكبير بين ما يؤمنون به ويلتزمون بتنفيذه وبالدعوة إليه في المساجد وبحملات الدعوة ،وبين موجبات ومتطلبات الحكم المدني الحديث الذي وقعوا في شراك الموافقة عليه في سياق تحالفاتهم مع القوى القومية واليسارية والليبرالية !!؟،بمعنى أنهم هم من وضعوا أنفسهم في هذا المأزق الخطير ،وإذا إنتكس الاخوان في مصر فسيؤثر حتماً هذا الانكسار على كل فروعهم في بقية الاقطار العربية .. لست متحاملاً على الاخوان لكني - ومن واقع تجربة عملية ميدانية لي معهم منذ بداية التسعينات - وجدت أنهم يحملون في عقولهم وانفسهم ومشاريعهم عوامل مدمرة لهم قبل غيرهم .. مع خالص التقدير لاستاذنا الجليل احمد المدهون .

[نايف ذوابه]

استقالات جماعية في حزب أبو الفتوح

في تطور جديد للازمة التي يعيشها حزب 'مصر القوية' الذي يرأسه المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قدم أحد عشر عضوا مؤسسا للحزب في مدينة العاشر من رمضان استقالاتهم من عضوية الحزب امس، وذلك احتجاجا على ما اعتبروه موقفا غير مسؤول من أبو الفتوح تجاه مشروع الدستور ..يأتي ذلك في سياق حملة استقالات جماعية سبقتها استقالة أربعة عشر عضوا مؤسسا في دمياط وأعضاء آخرين في الأقصر وكانت تقارير متطابقة قد كشفت عن أن حزب مصر القوية تعرض لأزمة كبيرة هي الأخطر منذ تأسيسه وخسر قطاعا كبيرا من المتعاطفين معه بسبب موقف قيادته من الدستور الجديد ورفض الحوار مع رئاسة الجمهورية، الأمر الذي اعتبره قطاع واسع من المؤسسين بأنه دعم لمواقف التيار العلماني الذي يرفض كل شيء يأتي من قبل الدكتور محمد مرسي.

[نايف ذوابه]

حمدين صباحي يتحالف الآن مع الفلول .. وجبهة الإنقاذ تتلقى دعما من الحزب الوطني السابق .. تنفق مئات الملايين للتضليل وتسخير الفضائيات لخدمة المعارضة ..


هذا الفيديو يفتري فيه الإعلامي السفيه عمرو أديب ويصف عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأنه من الفلول ..









العلمانيون واليسار المصري: عنزة ولو طارت ...

[نايف ذوابه]