الشيخ محمد كريم راجح شيخ قرّاءسوريا:كل من يستطيع أن يحمل السلاح فعليه أن يحمله لتحريرسوريا

[نايف ذوابه]

كلمات أعجبتني وبلغت من نفسي مبلغًا .. فما خرج من القلب وقع في القلب .. شكرا للدكتور أحمد خيري العمري.. شكرا للثورة السورية التي أشعرتنا أننا رجال .. شكرا للسوريين الأشاوس الذين يحملون شعلة الحق والحرية والبطولة والرجولة في المنطقة ..
الثورة السورية | فريق الملتيميديا


سأتبرع للثورة السورية.. من أجلي أولا... لأني أريد أن أحترم نفسي كإنسان...
أريد أن أنظر لنفسي في المرآة دون أن أشعر بالخزي..أريد أن أشاهد الأخبار دون أن أغص بها و أهرب منها عاجزا..
- سأتبرع للثورة لأني أريد أن أنظر إلى صور الشهداء وأقول في نفسي: نعم.. لقد ساهمت في الثأر لهم..
- لأني أريد أن أنظر إلى صورة حمزة بكور وقد فقد نصف وجهه دون أن أفقد ماء وجهي أنا، فأقول، لقد ساهمت في أخذ حقه ممن أخذ وجهه
وبسمته وطفولته منه..
- أريد أن أحترم نفسي.أن لا أشعر أني "سدى"..أني لا شيء...
- أريد أن أشعر أني لست تافهًا لدرجة أن لا أفعل شيئا، ولو مجرّد التبرع ..
- أريد أن أتخلص من أدران تفاهتي التي تراكمت علي حتى لم أعد أشعر بتفاهتي.أريد أن أتخلص من تعودي لتفاهتي.تعودي لمتابعة حياتي اليومية اللاهية دون أن تتأثر بما يحدث في العالم من حولي....
- أعلم أن الثورة ستنتصر بي أو بدوني.أعلم أنّ التاريخ يتحرك إلى الأمام، وأنه لا ينتظر أحدًا، وأنّ نظام الطاغية المتجبر سيصير خبرًا لكان..لكني أريد أن أشعر أني جزء من حركة التاريخ.أريد أن أكون جزءًا من الفعل بصيغة "الحاضر المستمر"..
أريد أن أشعر أنّي جزء من "نصر الثوار"..ولو بشق تمرة ...أو بشق طلقة في صدر مجرم مغتصب..أو بضماد ينقذ جريحًا من الموت
- أريد أن أساهم فيما يجب أن يحدث.فيما سيحدث بكل الأحوال.لكني لن أحترم نفسي إن لم أساهم فيه..لن أشعر أني أستحق لقب إنسان إن لم أفعل ذلك..
- أريد أن أقرض الله قرضًا حسنًا عبر الاستثمار الأهم الممكن..وأعرف جيدًا أنه سيردّها لي أضعافًا مضاعفة..
- أريد أن أتبرع للثورة السورية، لا للتصدق على السوريين الأحرار. فهم أكرم من أن يتصدق عليهم...بل للتصدق على نفسي..أريد أن أتصدق على نفسي عبر التبرع للثورة السورية، نفسي العاطلة عن العمل، نفسي المركونة على تفاصيل اللاشيء..
نعم، نفسي تستحق الصدقة ..وأنا أتصدق عليها عبر التبرع للثورة السورية..
- أريد أن أساهم بتغيير هذا العالم.والعالم اليوم تغيره الثورة السورية.تغير سبات العرب التاريخي. تغير اعتمادهم المستمر على الآخرين ..تغير تعودهم على الاستبداد..تغير النظرة لرجال الدين المتخاذلين وترجع للدين رجاله ونساءه حقًا..
تكسر هذا التحالف الشيطاني الطائفي الذي يسيطر على منطقتنا..فكيف لي إلا أن أساهم على الأقل عبر التبرع لها..
حتى لو لم أكن سوريا..
بل حتى لو لم أعرف سوريا واحدًا معرفة شخصية..
- أتبرع للثورة السورية كي أشعر بإنسانيتي، بإسلامي، أتبرع بها لأن على أبواب دمشق، تقع تلك الملحمة بين الحق والباطل..وأنا، عبر مالي، أساهم بدور، ولو صغير جدا، إلى جانب الحق، في تلك الملحمة..
- أتبرع للثورة السورية لأنها منفذ الجميع لبدء الخروج مما يجب الخروج منه؛لأن انتصار الثورة السورية سيكون إنذارًا لكل الطغاة –مهما كان حجمهم- أن لا شيء يكسر إرادة الشعوب..
- أتبرع للثورة السورية لكي أستطيع أن أنظر في المرآة..دون أن أشعر أني حشرة تافهة.
- أتبرع للثورة السورية لكي أستطيع النظر في وجوه أولادي دون أن أشعر بالخجل من رجولة ناقصة..
- أتبرع للثورة السورية كي أستطيع أن أنظر في التلفاز، ليلة سقوط النظام، وأصرخ بفرح، بأعلى صوت: لقد ساهمت في ذلك..
- أتبرع للثورة السورية، كي أشعر أني أطول..أني أكبر..أني أجمل.أني أكثر شبابًا..أني استعيد طفولتي..أني استعيد نقائي الذي توهمته قد خرج ولم يعد في متاهات الحياة..
- أتبرع للثورة السورية..كي أتمكن لاحقًا، بعد عقود، عندما تكون الثورة قد دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، أن أقول لأحفادي، بفخر.. لقد كنت هناك .. لقد فعلت شيئا في ذلك ..
- أتبرع للثورة السورية، دون قيد أو شرط..
لأني أعرف...
أنها ستنتصر، دون قيد أو شرط..
د. أحمد خيري العمري

[نايف ذوابه]

شكرا للأخ العزيز الدكتور أحمد خيري العمري على ما تفضل به من كلمات من الظلم أن توزن إلا بما توزن به المروءات والشهامات والكرامات ..

الثورة السورية علمتنا وألهمتنا كل المعاني التي اندثرت في زمان الهوان الذي قادنا به البعث والقومية العربية .. زمن الظلم والاستبداد والهزائم واغتيال الذات وتهميش الإنسان ..

الثورة السورية أعادت للرجولة معانيها ومعها الإيمان بأن الحياة بغير حرية ولا كرامة لا تستحق أن تعاش

استيقظ السوريون وأيقظوا معهم كل هذا الشرق الذي نام طويلا وكابد تحت حكم البعث المجرم ..

يا شام الرجال .. يا شام الحرائر .. نحن هنا .. ننبض معكم ونلهج بالدعاء لكم ..

مساء الخير مساء النصر يا شام الأحرار يا شام يا خيرة المختار .. استيقظ جدكم العظيم خالد بن الوليد على صيحاتكم وعلى عنفوان ثورتكم .. ها هو صلاح الدين يحييكم وتشرئب فخرا نفسه بفعالكم المجيدة .. يا شام يا بقية الأحرار والشرفاء في أمة المليار ونصف المليار ..

[نايف ذوابه]

أتبرع للثورة السورية لكي أستطيع النظر في وجوه أولادي دون أن أشعر بالخجل من رجولة ناقصة..
- أتبرع للثورة السورية كي أستطيع أن أنظر في التلفاز، ليلة سقوط النظام، وأصرخ بفرح، بأعلى صوت: لقد ساهمت في ذلك.
د. أحمد خيري العمري..

.

أنا مع الثورة لأنني لا يمكن أن أكون مع ظالم على مظلوم .. والله قد حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما .. أنا مع الثورة لأنها تستعيد القيم الرفيعة التي اقتقدناها طويلا حين استطاعت أنظمة الإجرام أن تكرس الأنانية في نفوس الناس و أن تجعل كل إنسان يعيش همومه وحده يشعر بالوحدة والعزلة وأنه يواجه العالم وحيدا لا نصير له .. أنا مع الثورة لأنها أعادت اللحمة للناس وأعادت الثقة بينهم .. أعادت العافية لمجتمع الخير والمروءة والنجدة والكرامة ..

أنا مع الثورة لأنها مشروع نهضة أمة عريقة لم تكن تغيب عنها عين الشمس .. ولا بد أن تعود لأن العالم محتاج إليها .. محتاج إلى دولة الإسلام دولة الحق والعدل .. الدولة الراعية لكل مواطنيها ولكل من يعيش على أرضها ..

[نايف ذوابه]

أنا مع الثورة لأني لا أحترم نفسي لو لم أكن معها. . مع الثورة لأنني أريد أن أحتفظ برجولتي التي تأبى عليّ أن أكون مع الأوغاد وتأبى عليّ أن أسكت ..

هناك أناس جبناء تحركهم غرائزهم لا ثقافتهم ولا عقيدتهم .. يتدثرون بالخنوع بذريعة الاحتياط واجب .. والخوف المعشعش في صدورهم من الضباع الذين يحمون العار ويحرسون الفساد و الاستبداد في بلاد العربان..

نحن مع أهلنا في سوريا ولا يخطر ببالنا أن نتخلى عنهم ونتمنى أن نكون معهم نقاتل في خندق واحد ويجمعنا معهم قليب واحد شهداء

يا شام يا أرض المروءات والنجدات .. يا خيرة المختار...

[نايف ذوابه]

يقول الدكتور عمار ديار بكرلي الذي يشرف على عيادة طبية في مناطق شرق مدينة حلب التي تقع تحت سيطرة "المتمردين"، إنهم تركوا رواتبهم العالية ووظائفهم وأوضاعهم الاجتماعية..

"لقد تركنا كل شيء في سبيل كرامتنا"، يضيف بكرلي.. "إنها الثمن الذي يتعين علينا دفعه، وهو ثمن بخس مقابل الحصول على حريتنا من براثن الطاغية".


نيويورك تايمز

**************************************************

نعم لقد استيقظ أهلنا في سوريا من سكرة الحياة الذليلة التي كانوا يعيشونها تحت نظام مجرم تسلط عليهم وسلط عليهم أوباش الشعب السوري فضلا عن تسليط طائفة بعينها .. إنه نظام طائفي اتخذ كذبة الممانعة شعارا يضلل شعوب المنطقة حتى تغض الطرف عن جرائمه وفظائعه التي يرتكبها ..

إن السوريين قد لاذوا بجوار من لا يخذل من يستجير به وبحمى ليس أمنع منه وهو جوار الله عز وجل وحماه .. لقد قالوها: ما إلنا غيرك يا الله ..

[أحمد خياط]

إن السوريين ظلموا مرتين مرة من قبل سفاحهم
ومرة من قبل مجتمع عربي ودولي ظالم لايعرف الا الذل للضعفاء "كالعرب مثلا اللذين لاحول لهم الا الكلام" والمصالح للأقوياء وذئاب الغابة وحوش المصالح.
ولكن الشعب السوري خاض المعركة مرتين أيضا ضد سفاحه وضد العالم الهمجي المتخلف وأعني ما أقول ... فأوربا وامريكا أظهروا لنا وحشيتهم وتخلفهم ... كانوا بنعتوننا بالتخلف وهاقد ظهرت همجيتهم ووحشتهم على أيدي حفنة من الابطال وبلد يقع في منتصف العالم وها هو يحمل العالم على كتفيه ويعري قاداته وزعمائه لا وبل حتى شعوبه التي لاتعرف الا اليورو والدولار.

[نايف ذوابه]

إن السوريين ظلموا مرتين مرة من قبل سفاحهم
ومرة من قبل مجتمع عربي ودولي ظالم لايعرف الا الذل للضعفاء "كالعرب مثلا اللذين لاحول لهم الا الكلام" والمصالح للأقوياء وذئاب الغابة وحوش المصالح.
ولكن الشعب السوري خاض المعركة مرتين أيضا ضد سفاحه وضد العالم الهمجي المتخلف وأعني ما أقول ... فأوربا وامريكا أظهروا لنا وحشيتهم وتخلفهم ... كانوا بنعتوننا بالتخلف وهاقد ظهرت همجيتهم ووحشتهم على أيدي حفنة من الابطال وبلد يقع في منتصف العالم وها هو يحمل العالم على كتفيه ويعري قاداته وزعمائه لا وبل حتى شعوبه التي لاتعرف الا اليورو والدولار.

أهلا بك أخي الأستاذ أحمد الخياط .. فهم وتحليل قوي .. أمريكا المجرمة تريد أن تكسر إرادة الشعب السوري الذي يعطي مثلا رفيعا ونبيلا في التضحية والدوس على حياة الذل والهوان والتسليم بقدر العدوان والعيش من أجل الأكل والشرب أكل عيش يا بيه كالبهائم .. أمريكا لا تريد شعوبا حية قائدة لأن ذلك يعني رحيلها عن المنطقة برحيل عملائها .. والشعب السوري يخوض معركة مع المجرم الأسد وسيخوض المعركة قائدا بإذن الله ضد أمريكا .. بعد أن يسقط الأسد وعصابته ويمثلون للعدالة ..

أهلا وسهلا بك أخي الكريم

[نايف ذوابه]

الأخطر الإبراهيمي وهناك من يطلق عليه الأزرق الإبراهيمي .. يقول: بغض النظر عما سيتفق عليه السوريون فهو مرحب به من قبلنا إلا وصول أي جماعة أصولية إرهابية لرأس الحكم .. في حوار معه بتاريخ 29/11/2012 مع قناة بلومبرغ




الأخضر الإبراهيمي ممثل للأمم المتحدة بمعنى آخر ممثل للولايات المتحدة لأن الأمم المتحدة هي قسم تابع لوزارة الخارجية الأمريكية وهي في خدمة المصالح الغربية عموما والأمريكية خاصة ..


إذًا هو هاجس الغرب .. أن يصل الإسلام السياسي للحكم في سوريا ولهذا هو موجود ويمنح بشار الأسد فرص ويخاطبه بالرئيس .. إنهم يخافون أن يسقط ويقوم للمسلمين في سوريا دولة تغرد خارج سرب الغرب وستكون طبعا عدوة لدود لإسرائيل وقد تباشر أعمالا قتالية ضدها .. لهذا الغرب ترك السوريون بين قكي الأخطبوط وتركهم يسحقهم بشار ويقتل أطفالهم ويمتزج رغيف خبزهم بدماء أطفالهم ونسائهم وشيوخهم ..

الثورة السورية تجسيد لتطلعات الأمة وليس للسوريين وحدهم .. إنها مشروع تحرر حقيقي من الاستعمار الغربي .. ولهذا نقف معها ونؤيدها ولن نكون إلا كذلك والله سيحاسب كل من يتخلف عن نصرة الحق وكل من يقف مع الظلم ..

[نايف ذوابه]

أسعدني سماع رأي أهالي تلبيسة بخطاب بشار .. وخاصة هالحجة الله يكرمها بالجنة .. أخت رجال وشقيقة رجال .. الله يحفظكم ..

فعلا الحرية بتلبق إلكم يا سوريين .. الله معكم ..

[نايف ذوابه]

الإعلامي محمد الحوراني استشهد في درعا وهو يؤدي واجبه في توثيق الثورة السورية مراسلا للجزيرة ويذكر أن البطل محمد الحواراني رفض مقابل عمله وكان يتبرع بالراتب الذي ترسله الجزيرة له مقابل تغطيته إلى لاجئي مخيم الزعتري في الأردن .. رحم الله محمد الحوراني وأسكنه فسيح جناته .. بمثل هؤلاء تشمخ الأوطان وبمثلهم إن شاء الله ننتصر ..




تنسيقية بصرى الشام تؤبن الشهيد محمد الحوراني ..


https://www.facebook.com/photo.php?v...type=2&theater

[نايف ذوابه]

أيها الرجال.... احملوا السلاح وتوكّلوا على الله
أم سعد التركمانية

لقد أصبحت المؤامرة على الثورة السورية من الصليبيين واليهود وحتى العرب الخونة واضحة وضوح الشمس لا لبس فيها ولا جدال، فبعد مرور نحو عامين على قتلنا وتهجيرنا وتدمير مدننا وبيوتنا ومدارسنا ومساجدنا وانتهاك أعراضنا على أيدي عصابات الإجرام الأسدية الطائفية الحاقدة العميلة وبالوكالة والتفويض من الصليبيين واليهود والفرس، فبعد كل هذا الإجرام ماذا ننتظر؟ هل ننتظر القضاء على ما تبقى منا وبمباركة ما يسمى المجتمع الدولي الكاذب الذي يوهمنا بالحلول المشوهة لصالح الأسد، أم ننتظر تركعينا واستسلامنا والقبول بالشروط الأمريكية - الإسرائيلية ألا وهي بقاء الأسد تحت ذرائع وحجج واهية منها، حماية الأقليات وكأننا نريد إلقائها في البحر، ومحاربة الإرهابيين وما هي في الحقيقة إلا حماية أمن اسرائيل وحدودها، والأسد العميل خير من يحميها كما فعل أبوه المأفون من قبل.
أما أنتم أيها المعارضون (علمانيون وإسلاميون) ألم تدركوا بعد حجم تلك المؤامرة الدولية الخبيثة التي تحاك لثورتنا في السر والعلانية أم أنكم عملاء مأجورون للصليبيين واليهود وأذناب لهم وتشاركونهم في المؤامرة على الثورة، فلماذا أنتم صامتون عن قول الحقيقة ولا تصارحون بها الشعب وأنتم تعلمون جيدا ما يُحاك لثورتنا من مؤامرات دنيئة، لكن على ما يبدو أن وهم الكراسي قد أعمى أبصاركم وبصائركم.
أيها الرجال، احملوا السلاح وتوكلوا على الله في الدفاع عن دينكم وأنفسكم وأرضكم وكرامتكم وشرفكم وقاتلوا الغاصب الأسدي المجرم بلا هوادة والذي تحميه أمريكا واسرائيل، واعلموا أن الله معنا ولن يخذلنا، والخزي والعار لكل متخاذل جبان.

************************************************

نعم الغرب العدو لا يخاف إلا على ما يسميه الأقليات كأنه يحترم الشعوب وينهض لإغاثتها ورفع الظلم عنها وتاريخه مشبع بالظلم والجبروت .. قبل بضعة أيام هولاند نطق بأن أي حل يجب أن يضمن حقوق الأقليتين المسيحية والعلوية وكأن الغرب المجرم أرفق منا وأرأف .. وتاريخه الإجرامي يشهد له باستعمار الشعوب وذبحها .. كم مليونا أباد الأمريكيون من الهنود الحمر.. ألم يقتل الفرنسيون أنفسهم مليونا ونصف من الجزائريين وأكثر ... ما أكبر عهر هذا الغرب الظالم ..

[نايف ذوابه]

أمتي إنني أقذف نارًا لا كلامًا ..
آه يا عمر لو سمعت بعض الذي نمرّ فيه ...
أعيرونا مدافعمكم لا مدامعكم وظلّوا في في مواضعكم ..
فليس الجوع يرهبنا، بكفّ من عتيق التمر ندفعه ونكبح شرّه كبحا
أخي في الله أخبرني متى تغضب؟







يا أمة الإسلام .. نداء من أعماق الأعماق إلى أصحاب الضمائر إلى أصحاب النخوة من المسلمين من كل من يحمل ذرة من إيمان .. من كبرياء الإيمان وشموخه .. من عزة المسلم الذي لا يقبل بالهوان ولا يقبل بالصمت على ما يصيب أهلنا بالشام ..

اللهم فرج كرب الشام .. اللهم فرج كرب حمص اللهم فرج كرب داريا وبصر الشام والحرير .. اللهم إنا نستجير بك يا مجير .. يا ملاذ المستضعفين .. يا قاصم ظهور الظالمين يا رب ..
من حمص الباسلة التي حول معظم أحياءها المجرم وعصابته إلى أنقاض .. حمص تستغيث أيها المسلمون يا أهل النخوة يا أهل القوة يا أهل الحفاظ والغيرة ..

خطاب يثير العنفوان في قلوب الرجال .. فأين هم الرجال .. في الشام رجال مؤمنون رفعوا الراية فهل تدعوها تسقط أيها المسلمون .. ؟!

[نايف ذوابه]

من محاضرة ألقاها في جدة في المملكة العربية السعودية الشيخ محمد كريم راجح شيخ قرّاء سوريا

-أقول للشباب السوريين الذين يستطيعون حمل السلاح:
مالذي تفعلونه إزاء مايحدث في سورية
احملوا السلاح
كل من يقدر على حمل السلاح فعليه أن يحمله وأن يشارك في تحرير سورية من تلك الطغمة المجرمة التي تقتل الأبرياء، وتدمر المدن، وتقطع الأوصال، وتبقر البطون، وتفقأ العيون، وتمثل بالجثث، وتغتصب النساء، وتهتك الأعراض، وتحرق الأجساد، وتسرق الممتلكات، وتستعبد الناس، وتهلك الحرث والنسل، وتفسد في الأرض
والله إنه النفير العام
وكل من عنده مال يجب أن يدفعه، وإلا فما فائدة المال إذا لم نسخره في مثل هذه الأمور العظام، والقضايا المصيرية
اجعلوا أموالكم في سبيل الله ولاتكنزوها فقد قال تعالى: (ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه، والله الغني وأنتم الفقراء، وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم، ثم لا يكونوا أمثالكم).
وأقول للآباء: سلحوا أبناءكم، وادفعوا بهم إلى أرض الرباط وساحات البطولة والشرف وإياكم أن تكتفوا بالدعاء
لا تمنعوهم من واجب المشاركة مع إخوانهم من الشباب المجاهدين، ولاتخشوا عليهم من الموت، (فإنّ نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها) كما قال ذلك سيدنا جبريل للحبيب عليه الصلاة والسلام
فإن أكرمهم الله بالشهادة فهو شرف لكم ولهم - ولن يموت أحدٌ إلا بمنيّته - وأي شرف بعد شرف الشهادة في سبيل الله تعالى
ياشباب الأمة يارجالها فلتحملوا السلاح ولتقاتلوا، فإنّه النفير العام الذي يستنفرنا إليه ديننا وأعراضنا وأبناؤنا وأجيالنا وكرامتنا وأمتنا كلها
ألا هل من مستجيب
ووالله لئن لم يستجب اليوم شبابنا ورجالنا وأغنياؤنا فستموت سورية كلها نعم ستموت سورية كلها
وماذا يعني ذلك، يعني أننا وأبناءنا وأجيالنا سنصبح خدماً عند الروافض المجوس وسيسقط ذاك السدّ المنيع - الشام - وهو كمثل سدّ ذي القرنين -الذي يحمي الأمة الإسلامية كلها من أطماع وأحقاد وهمجية ودموية الروافض المجوس الذين يستهدفون المسلمين كل المسلمين -أموالهم وأعراضهم وديارهم وبلادهم - إلى أن يصلوا إلى احتلال الحرمين الشريفين
خابوا وخسروا إن شاء الله تعالى......