[[[ الجرجير ]]]
من مؤلف لى بعنوان (( نباتات مفيدة ،، وقاية وعلاجا )) يطيب لى أن أقتطف منه ما يأتى :

عرف الإنسان بالتجارب على مر الزمن خصائص النباتات عموما ، والطبية منها على وجه الخصوص ،
ومن هنا فقد كان العلاج بالأعشاب هو السائد منذ القدم بين الناس ،
ولذلك فإن النباتات استخدمتها الحضارات البشرية عبر التاريخ ،
ومن المعلوم أن حضارتنا المصرية أقدم الحضارات على الإطلاق ،
وفيها نجد أن قدماء المصريين اهتموا بالأعشاب وسجلوها فى بردياتهم منذ أكثر من 5000 سنة ، إذ وجدت وصفات علاجية لعلاج كثير من الأمراض في العديد من البرديات المصرية من مثل بردية (هيرمس) وبردية (أرون سميث الطبية).

وفى عام 1874م اكتشفت أهم وأقدم وثيقة طبية بردية طبية في العالم، اكتشفها عالم المصريات الألماني (جورج أيبرس) ، ويبلغ طولها 65 قدما ، ويرجع تاريخها إلى 1500 سنة قبل الميلاد.

ووجد بالبردية( 876 ) تركيبة عشبية من أكثر من (500) نبات ، منها الصبار والكراوية والخروع والقرفة والبابونج والثوم والزنجبيل والشمر والنعناع والمر والبصل والخشخاش والمرمرية والسمسم والزعتر والقنب وغير ذلك.

ثم إن هناك الحضارة الصينية القديمة ، وفيها الأب الروحي للطب الصيني ، الامبراطور الأصفر الذي عاش سنة 2500 قبل الميلاد،
و كانت للأعشاب أهمية خاصة من جانب المعالجين الطبيعيين من أهل الصين في ذلك الوقت ،
وأول كتاب طبي صيني في الأعشاب الطبية كان فى عام 1000 قبل الميلاد Classic of Materia Medica ، وضعه العالم الصيني شن نونغ ، واحتوى على لائحة من( 365 ) دواء علاجيا ، 90% منها من أصل نباتي،
والآن يوجد لدى الصين أكبر قائمة نباتات طبية في العالم ، وتضم حوالى (5800 ) نبتة طبية.

وأما الحضارة الهندية القديمة ، فقد ركزت مدرسة الطب فيها على الأعشاب بصورة واضحة ،، وضمت كتبهم القديمة أكثر من ( 2500) نباتا طبيا ، مصنفة بحسب تأثيرها على الجسم ، وعلى الأمراض المختلفة ،
وتعد مدرسة الأيروفيدا Ayurveda هناك من المدارس المتميزة في العلاج بالأعشاب الطبية.

فإذا ذهبنا إلى الحضارة اليونانية وجدنا تقدما هائلا ونبوغا واضحا فى هذا المجال ،
وثبت أن سبب ذلك يرجع إلى التلاحم بين كل من الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية ،
ففي زمن أبقراط ( 377 ق. م ) . كان التقليد الأوروبي قد تشرب أفكارا من أشور والهند ومصر القديمة ، وكانت الأعشاب الشرقية مثل الحبق والزنجبيل من أكثر الأعشاب استخداما لديهم.

وذكر أبقراط أكثر من ( 350 ) نباتا طبيا في كتابه Corpus Hippocraticum ،، منها القرنفل والقرفة والأرقطيون وغيرها ،
وكتب دسقوريديس ، طبيب أنطونيو وكليوباترا كتابا في المواد الطبية (De Materia Medica) فى سنة 60 ميلادية ، تناول فيه حوالي ( 600 ) نباتا طبيا ، وبقى هذا الكتاب الطبي القياسي لمدة تزيد عن 1500 سنة .

وعن الحضارة العربية والتداوى بالأعشاب الطبية يقال خطأ إن العرب لم يكن لهم باع يذكر فى هذا المجال ،،
مع أنه من المنطقى وجود كثير من النباتات فى جزيرة العرب ببيدائها وبواديها ، مما كانوا يتداوون بها ، إلا أنهم لم تكن لهم تسجيلات مكتوبة لعلومهم ومعارفهم مثل غيرهم من الأمم الأخرى من مثل مصر واليونان والصين وغيرها .

على أنه لما جاء الإسلام أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي ،
فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء،علمه من علمه ، وجهله من جهله ، إلا السام " رواه ابن ماجه .
( السام الموت ) .
ووصف رسول الله صلى الله عليه وسلم أعشابا طبية لبعض الأمراض ، وحث على طلب العلم في هذا المجال وغيره من المجالات الأخرى النافعة . فجاءت المؤلفات والمصنفات مع انتشار الكتابة العربية ، فيما ينسب إلى الطب النبوى لغير واحد من علماء وفقهاء المسلمين ، كمؤلفات مستقلة بذواتها ، أو كأبواب واسعة ضمن علوم أخرى ،

وأفرد جميع علماء الحديث في كتبهم التي جمعوها من كلام النبوة أبوابا خاصة تحت " باب الطب " ، وكان البادئ منهم في ذلك الإمام مالك في كتابه ( الموطأ) ، وتبعه في ذلك الإمام البخاري ثم الإمام مسلم والأئمة أصحاب السنن وغيرهم .
وأول مصنف مستقل عرفه المؤرخون في مجال الطب النبوي كان عبارة عن رسالة موجزة للإمام علي الرضا بن موسى الكاظم رضى الله عنه ( ت 811 م ) ، وقد حققها ونشرها الدكتور محمد علي البار .
ثم ظهر كتاب " الطب النبوي " لعبد الملك بن حبيب الأندلسي ( ت 853 م ) وكان فقيها محدثا لقب بعالم الأندلس ، وهو أول كتاب في الطب النبوي يذكر فيه الأحاديث والأبواب . وقد حقق الكتاب مع تذييله بحاشية قيمة علمية الدكتور محمد علي البار .
ويعتبر الموفق عبد اللطيف البغدادي ( ت 1231 م ) أول طبيب قام بشرح طبي لأحاديث الطب النبوي . وكان طبيبا فقيها ونحويا وفيلسوفا ، ومن مؤلفاته ( الطب من الكتاب والسنة ) الذي حققه الدكتور عبد المعطي قلعجي.
كما ألف علماء آخرون كتبا في الطب النبوي ، منهم ابن السني ، وأبو نعيم الأصفهاني ، والتيفاشي ، والكمال بن طرخان ، والإمام الذهبي وغيرهم .
وأما الإمام ابن قيم الجوزية فيعتبر كتابه ( الطب النبوي ) أشهر الكتب المصنفة في هذا الباب.
كما يعتبر كتاب (المنهج السوي والمنهل الروي في الطب النبوي ) للإمام جلال الدين السيوطي ( ت 911 م ) من أجمع كتب الطب النبوي ، إذ أنه حوى معظم ما كتبه السابقون عليه ، بالإضافة إلى توسعه في علم الحديث .

وانطلق الأطباء المسلمون ينهلون من معارف ومذاهب علماء اليونان فى الطب ( جالينوس وغيره ) ، ودمجوها بالمعرفة الطبية العربية والإسلامية والمصرية والهندية والآشورية ، وغيرها ،
وجاء العصر العباسي فأنشئت (دار الحكمة) في بغداد وظهر فيها حي العشابين ، وكانوا يطلقون على باعة الأعشاب في ذلك الوقت كلمة (صيدلانى) ،

ومن أهم كتب الطب العربية كتاب (القانون) لابن سينا ( ت 1036م) حيث سجل فيه أكثر من ( 700 ) نوع من الأدوية المستخرجة من الأعشاب ، وقد ترجم الكتاب إلى اللاتينية ليصبح أحد أهم الكتب الدراسية الرئيسة في كليات الطب الغربية.

وجاء من بعد ابن سينا ــ فى المرتبة ــ الرازي ( ت 923م ) . الذي لقب بحكيم عصره، ومن بعدهما أبو على يحيى بن جزلة ( من علماء القرن 11 م ) ، الذي وضع أول قاموس عن الأعشاب الطبية في كتابه (المنهاج) ، ثم الزهراوى ( ت 1013 )، الذى عد كتابه (المفردات) مصدرا هاما لكتب الأعشاب الطبية الأوربية من بعد ذلك ، ثم ابن البيطار( ت 1248 م ) والذي لقب بأبي النبات العربي ، وليس هناك أشهر من كتابه (الجامع للأدوية المفردة) والذي ذكر فيه أكثر من (1800) نبات . ثم ظهر داوود الأنطاكي ( ت 1599 م ) بمرجعه الفريد في الأعشاب الطبية (تذكرة داوود).


ومن هذه المقدمة الموجزة يتبين لنا أن علم الأغذية والنباتات والأدوية والعلاج والطب على وجه العموم عند العرب والمسلمين قد قطعوا فيه أشواطاً بعيدة نبوغا وتقدما .
والآن ،، فى عصرنا الحديث ،، أكدت دراسة طبية على أن التداوي بالأعشاب يلقى إقبالا متزايدا في السنوات الأخيرة على المستوى البشرى العام ، دراسة وتطبيقا وتعاطيا على حساب التداوي بالأدوية ،
وأوضحت الدراسة التي أجراها المركز القومي للبحوث أن كتب ابن سينا والرازى وأبو قراط وجالينوس تعاد ترجمتها في كل بلاد الغرب ليستفاد من كنوزها النفيسة في هذا الشأن.
وأشارت الى أن التداوي بالمواد الطبيعية مثل الأعشاب يكتسب مساحة يومية في كل أنحاء العالم على حساب الطب التقليدي والتداوي بالأدوية التي يحذر العلماء من أثارها الجانبية على صحة الانسان . .
ولما كنت من المهتمين بالنباتات وما فيها من فوائد طبية للإنسان فقد جمعت معلومات هامة ومتنوعة عن كثير منها ، وأفردتها بمصنف عنوانه ( نباتات مفيدة ،،، وقاية وعلاجا ) ، يطيب لى أن أكتب عن فوائد بعض النباتات وأهميتها للإنسان وقاية وعلاجا ، أو كلاهما معا . بوصفها أدوية تقوم عليها معظم صناعة الطب المنوطة بالنظر في بدن الإنسان من حيث حفظ صحته إن كانت موجودة ، أو ردّها إن كانت مفقودة . .

قال أبقراط : [ ليكن غذاؤك دواؤك ... وعالجوا كل مريض بنباتات أرضه فهي أجلب لشفائه ] .
واشتهرعن ابن النفيس أنه لم يكن يصف دواء ما أمكنه العلاج بالغذاء .
وقال المجوسي صاحب كتاب (الصناعة الطبية ) : [ إن أمكنك أن تعالج العليل بالغذاء ، فلا تعطه شيئا من الدواء ، وإن أمكنك أن تعالج بدواء خفيف مفرد فلا تعالج بدواء مركب . ولا تستعمل الأدوية المركبة والمجهولة ] .


ومن التوصيات و النصائح الأولية الهامة بصدد التداوى بالأعشاب :
@@ يجب عدم اللجوء مباشرة إلى العلاجات العشبية بمجرد الإحساس بالمرض .
@@ بالنسبة للأطفال الرضع ينصح بعدم إعطائهم العلاجات العشبية .
@@ يجب تشخيص المرض بدقة ، اعتمادا على وسائل التشخيص الطبي الحديث ، لأن نجاح العلاج يعتمد أساسا على دقة التشخيص .
@@ يجب أن تحدد أنواع الأعشاب المستخدمة وكميتها وجرعتها ووقت استخدامها بدقة، وعدم تداخلها أوتضادها، وذلك بمعرفة الطبيب المتخصص ، أو أخصائي العلاج بالأعشاب الدارس والمتخصص في هذا العلم .
فالنباتات والأعشاب الطبية ،، منها ما يستخدم على طبيعته ، ومنها ما يستخدم مع غيره ، ومنها ما تستخدم سيقانه أو جذوره أو ورقه أو جميعها معا ، وهكذا .
@@ إذا كانت هناك حساسية من أية نباتات أو زهور أو حبوب اللقاح ، فلينتبه المريض للتعليمات التي يحملها المستحضر ، بخصوص هذه الأمراض .
@@ العناية الدقيقة المناسبة للنبات فى عمليات الجمع والتجفيف والتخزين والتصنيع ،،،،
( تجفيف الأزهار والأوراق يجب أن يكون فى الظل ،
أما البذور فيفضل تجفيفها في الشمس ،
وأما الجذور فتجفف من بعد غسلها وتشق طولا إلى نصفين ، وتقطع قطعا صغيرة ، وتوضع في الشمس مباشرة مع تباعدها عن بعضها ،
وكذلك الأمر بالنسبة للثمار ،،
وأما شراب الأعشاب فيصنع عن طريق النقع ) .
@@عدم تجاوز الكمية المسموح بها من الأعشاب ، وإلا أعطت نتائج عكسية بالغة .
@@ المواظبة على تناول العلاج وفقا للطريقة المبينة لكل منها ، إذ أن نتائج العلاج بالأعشاب قد لاتظهر إلا بعد 4-6 اسابيع.
@@ في حالة وجود أمراض مزمنة ، يجب سؤال الطبيب المختص قبل استعمال العلاج العشبي ، لضمان عدم حدوث تداخلات دوائية .
@@ تمتنع الحائض والحامل والمرضع عن العلاج طيلة الفترة .
@@ يجب التعامل مع العطارين ذوى الخبرة والسمعة الطيبة ، وذلك عند شراء الأعشاب الطبية الموصوفة للمريض ،
@@ لاتشتر الأعشاب مطحونة ، بل خذها كما هى على حالتها ، واطحنها بمعرفتك فى منزلك ،
@@ الأعشاب ذات الزيوت الطيارة كالينسون والكراويا تختبر جودتها بفركها فى اليد ،
فإن كانت رائحتها قوية فهى جديدة وجديرة بالشراء ، وإلا فلا .
@@ يجب ملاحظة نقاء العشبة المراد شراؤها ، وخلوها من الأعشاب الأخرى .
@@ عند شراء الأعشاب المراد استعمال جذورها ، يجب التأكد من خلوها من السوس ، الذى تظهر آثاره على شكل خروم صغيرة يمكن رؤيتها .
@@ ينبغى أن يسحق كل واحد من أصناف الأدوية مفردا ، ثم يصحح وزنه الموصوف ، ثم يخلط بما يراد خلطه .
@@ ينبغى مراعاة حفظ العصائر والممزوج فى أوان زجاجية ، أما البلاستيكية فلا ، لتفاعلها مع المكونات .
@@ معرفة تصنيف الأعشاب الطبية بحسب درجة الأمان :
1 ـ النوع الأول وهو الأعشاب الآمنة :
وهي الأعشاب التي شاع استعمالها منذ قرون ، وليس لها أية أثار سمية ، وينصح باستعمالها في معالجة المشكلات الصحية العارضة ، من مثل اليانسون والشمر لغازات البطن ، والمريمية للمغص ، والثوم والبصل لنزلات البرد، والحناء لتساقط الشعر. الخ ،
2 ـ النوع الثاني أعشاب غير شائعة الاستخدام بكثرة :
وقد تكون غير معروفة للأشخاص العاديين ، ولكنها معروفة لدى العطارين ، وفى الصيدليات التي تبيع الأدوية العشبية ، من مثل الجنكو والجانسنج والراوند وغيرها ،، وهذه النباتات لا يجب أن تستعمل إلا بوصفة دقيقة من أخصائي الأعشاب الطبية.
3 ـ الأعشاب التي تحتوى على نسبة سمية :
وهذه النباتات تخضع لقوانين الأدوية الكيميائية في جرعاتها وفى وقت استخدامها ، ولا يجوز للمريض أن يتعاطاها إلا بمعرفة طبيب متخصص . مثال ذلك نبات البلادونا والداتورة والدفلة .



والآن ،، إلى نبات الجرجير :

الجرجير ،،،،، له عدة أسماء ، منها بقلة عائشة ، أيهقان ، أما في تركيا فيسمونه "روكا".
ويطلق على عصير الجرجير فى الشام "قرة العين" ،،
ويطلق عليه باللاتينية "Eruca Sativa" ،
وموطنه الأصلي : حوض البحر الابيض المتوسط ، وأوروبا الوسطى .
وهو نبات معمر من الخضروات الورقية ، فى متناول اليد طيلة العام ، على أنه يجب أن يقطف قبل أن تظهر البراعم الزهريه ، ولا يطبخ عادة ،، بل يؤكل نيئاً .
وهناك أنواع كثيره منه ، من مثل :
الرشاد البستاني ، والرشاد الشتوي ، ورشاد مر ، وجرجيرهندي ، وجرجير الحجر ، وجرجير اليابسة ،

ويحتوي الجرجير على نسب عالية من الفيتامينات والمعادن .

تركيب الجرجير:
- Etrozide وهو مركب كبريتي آزوتي ، وهي مادة خردلية المفعول والتركيبة ، و فيتامين C ، وفيتامينات E A . ، وأملاح معدنية يود ، كبريت ، حديد . كالسيوم ، ، حديد زنك ، فوسفور، بوتاسيوم، كلوروفيل ، ألياف ، زيوت نباتية ، مركبات كيماوية هامة مثل الفوليت والكليكوايرن وجاما لينولينك ، رماد .

وكان قدماء المصريين يحرصون على تناول الجرجير ، لما له من تأثير منشط ، إذ يزيد القوة والفحولة.
واستعان الفراعنة بالجرجير ، فكانوا يقومون بإعطاء العبيد كأسين يومياً من عصيره ، حتى تزيد إنتاجيتهم ،
وعرف العرب فوائد الجرجير، ووصفوه في الطب القديم .

وكما أن للجرجير فوائد كثير ، متنوعة ،، إلا أنه توجد بعض المحاذير بصدده ،

محاذير و موانع استخدام الجرجير :
- تنصح الحامل بالاقلال من تناول الجرجير .
- ينصح المصابون بتضخم الغدة الدرقية بالامتناع عن تناول الجرجير .
- ينصح بالاعتدال في تناول الجرجير لأنه يحتوي على مواد حريفة خردلية الطبيعة ، و الافراط في تناوله بكثرة يسبب حرقان في المثانة .


ومن فوائد الجرجير ك

* الجرجير علاج لضعف المعدة والشهية ،
[ وصفة :
تقطع أوراق الجرجير وتوضع في الخلاط، ويخلط العصير الناتج مع نفس المقدار من زيت زيتون ، ويشرب من المزيج الناتج ، ملعقة طعام بعد كل وجبة طعام ] .

* الجرجير ينشط الجسم و يعمل على تقويته في حالات الوهن وهبوط القوة البدنية . [ وصفة :
تسحق بذورالجرجير ، وتخلط بعسل النحل ، وتؤخذ ملعقة كبيرة يوميًا لمدة لا تقل عن أسبوع ] .

* الجرجير منبه مثل القهوة ، ولكن بدون أن يكون له أثر عكسي على القلب والأعصاب .

* عصير الجرجير يدر البول ،
[ وصفة :
يغلى مقدار 3 باقات صغيرة من الجرجير مع بصلة متوسطة في لترين من الماء ، ويترك ليغلي حتى يكثف إلى ثلث حجمه ، ويصفى ويشرب منه فنجان صغير في الصباح ، ومثله في المساء قبل النوم ] .

* عصير الجرجير يفتت حصوات الكلى والحالب .

* الجرجير يساعد على هضم الطعام ، بإضافته إلى طبق السلطة .

* الجرجير مدر للبن .

* الجرجير يعالج حروق الشمس السطحية ،
[ وصفة :
تسحق باقة جرجير مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ، ثم يصفى المزيج ويطلى به الجزء المصاب ] .

* الجرجير يعالج الحروق ،
[ وصفة :
تدق كمية من الجرجير مع بصلة متوسطة الحجم وكمية من ورق توت الأرض (فريز أو فراولة) وتطبخ بزيت كتان ، ويصفى الزيت بعد ذلك وتدهن به الحروق ]

* عصير الجرجير ومنقوعة يزيل النمش والكلف والبهاق طلاء .

* الجرجير يعمل على تحسين لون الجلد وتقوية الشعر ، لاحتوائه على اليود والكبريت والماغنيسيوم .

* الجرجير يحسن لون الجلد ، إذ هو منشط رائع للجلد ، وذلك باستخدامه كقناع للبشرة ،
[ وصفة :
يضرب الجرجير في الخلاط ، ثم يصفي ، ثم تضاف إليه قطرات قليلة من ماء الورد ، فيعمل علي تنشيط البشرة بصورة مذهلة ]

* الجرجير مفيد في علاج الأمراض الجلدية لاحتوائه على الكبريت ،

* الجرجير مفيد فى تطهير وعلاج الدمامل والكلوم والسحجات ،
[ وصفة :
تدق كمية من أوراق الجرجير ، وتصنع بشكل لبخة، وتوضع على الدمامل والكلوم والسحجات فتطهرها وتسرع في وشفائها ] .

* عصير الجرجيرعلاج ناجع لتنقية الدم، وسرعة دورانه مما يساعد على التخلص من البثور في الجسم.

* الجرجير يساعد على ثبات الأسنان وتقوية اللثة .

* الجرجير يعالج التهاب اللثة ،
[ وصفة :
يمضمض بعصير أوراق الجرجير من 3 الى 4 مرات يوميا ]

* الجرجير يوقف نزيف اللثة ،
[ وصفة :
مضغ أوراق الجرجير المنقوعة فى الخل ] .

* الجرجير يمنع داء الحفر أي نقص فيتامين C .

* الجرجير مفيد لمرضى القلب والصدروالسكروالكبد و الغدة الدرقية .

* الجرجير يفيد في نزلات البرد .

* الجرجير يفيد في الأمراض الصدرية مقشع طارد للبلغم .

* الجرجير مسكن لآلام الروماتيزم والمفاصل.
[ وصفة :
تشرب ملعقة كبيرة من عصيرالجرجير قبل كل وجبة طعام بنصف ساعة ] .

* الجرجير يخفض نسبة السكر لدى المصابين بالسكري
[ بالمواظبة على شرب مغلي أوراق الجرجير. وأيضا بأكل الجرجير مع السلطة ، حيث يعمل على إبطاء امتصاص السكر في الأمعاء ] .

* الجرجير يدر إفراز المرارة ،،
فإذا أكل بكميات مناسبة ، ساعد على إدرار الصفراء ، وعلى التخلص من الانصبابات أو التجمعات المائية المرضية في الجسم "أوزيما – انصباب".

* الجرجير مفيد في علاج أمراض المرارة و الكبد والنقرس ، لقدرته على إذابة الدهون والأملاح .

* الجرجير علاج لتساقط الشعر،
[ وصفة :
يمزج 15 جراماً من عصير الجرجير مع 50 جراماً من الكحول ، مع ملعقة صغيرة من ماء الورد ، وتدلك فروة الرأس بهذا العصير مرة واحدة يوميا ،
ويفضل أن تكون مساءً حيث تكون مسام الشعر متفتحة ، وذلك لمدة أسبوعين متواليين ] .

* الجرجير يساعد على إنبات الشعر وتسويد لونه ،
فقد أظهرت الدراسة أن استخدام عصير الجرجير بشكل يومي حقق نتائج مذهلة للذين يعانون من أمراض الصلع ، إذ ينشط حويصلات الشعر ويساعد على نموها.

* الجرجير يعمل على نعومة الشعر الخشن ،
[ وصفة :
تؤخذ حزمة جرجير فتغسل ، ثم توضع في الخلاط حتى تصير ناعمة ، ثم توضع هذه الخلطة على الشعر لمدة ساعتين ، ثم يوضع أى زيت مفضل لتعم الفائدة وليكن زيت السمسم ] .

* الجرجير يعمل على تقوية فروة الرأس وإنعاش بصيلاتها ونمو الشعر وتنظيف الرأس من المواد الدهنية، والتخلص من قشرة الرأس ،
[ وصفة :
يؤخذ مقدار 50 جرامًا من كل من أوراق الجرجير، جذور الأرقطيون، عشبة القريص، ويتم نقع هذه المواد فى نصف لتر من الكحول عيار 90 درجة لمدة أسبوعين، ثم يصفى ويغسل به الشعر مرة كل يوم ].

* الجرجير يعمل على الوقاية من السرطان .

* الجرجير يعمل على الوقاية من الإصابة بأمراض سوء التغذية ،

* الجرجير يعمل على الوقاية من الإصابة بالأنيميا ، لأنه يحتوى على الحديد .

* الجرجير يعمل على الوقاية من الإمساك لأنه غنى بالألياف .

* الجرجير يعمل على تنظيف المعدة والأمعاء .

* الجرجير نبات ورقي يحتوي على مادة "الكلوروفيل الخضراء" ومادة "الكاروتين " ، تتحول في الجسم إلى فيتامين (أ) الذي يقوي النظر، ويحافظ على أغشية كثير من الأعضاء ويحميها من الشيخوخة المبكرة والتآكل ، ويقوي جهاز المناعة ، بما يزيد من مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض .

* الجرجير مضاد للإلتهابات والكوليسترول والروماتزم ، لإحتوائه على فيتامين A,C وعلى حامض الفوليك وجاما لينولينك .

* زيت الجرجير يعمل على تخفيض نسبة الدهون والكوليسترول فى الدم.
(المصدر دراسات علمية معملية أجريت فىالمركز القومى للبحوث).

* كوب من عصير الجرجير على الريق يساعد في تخليص الجسم من سموم النيكوتين المتراكمة.
( المصدر : دراسة نشرتها مجلة “ميديكال ريسيرشيز” الصينية ) .

* الجرجير مدر للطمث ،
[ وصفة :
تشرب ملعقة من عصير الجرجير بعد وجبة الطعام، منذ يوم الثالث قبل الدورة ] .

* الجرجير يساعد على تقوية القدرة الجنسية ، ويقوي الباه ن ويطيل فترة الجماع .
وقد أوصي أبقراط فى الطب اليوناني القديم بتناوله كمقو جنسى للأزواج ،
وكان يصفه أبو الصيادلة "ديسقوريدوس" للأزواج كمنشط قوى كالفياجرا في عصرنا الحالي ،
وقال عنه ابن البيطار فى كتابه "الجامع" إنه يولد المنى ويهيج الشهوة ،
وعرفه العرب واستعملوه في المجالات الطبية بشرب عصير أوراقه ، وأكل بذوره ونسبوا إليه تقوية الباه. .
[[ وصفات :
1 ـ يؤخذ الحمص وينقع فى ماء الجرجير حتى يربو ( ينفش ) ، ويجفف ويغلى بسمن بلدي على نار هادئة ، ويؤخذ منه 5أجزاء ومن بذر الجرجير وحب الصنيبر ، من كل واحد 3 أجزاء ، وتجمع هذه مسحوقة منخولة ، وتعجن بعسل نحل ، ويلقى عليه وهو ساخن دارصينى ، وقرفة ، وقرنفل ، ومستكة ، من كل واحد جزء ، ويخلط خلطا جيدا ، ويرفع ليشرب منه مقدار جزئين بالماء الساخن عند اللزوم .
2 ـ يؤخذ ماء البصل المعصور ، وماء الجرجير مع السمن ، وعسل النحل ، كله أجزاء متساوية ، تجمع وتترك فى الشمس حتى تغلظ ، بعد أن يضرب بعضها ببعض ( يمكن وضعها على نار هادئة للحصول على الأثر نفسه ) ،،،
ثم تمزج جيدا ، ويشرب منها أوقيتان كل يوم ، فإنه أبلغ ما يكون للجماع ،،،
3 ـ تسحق بذور الجرجير ، وتخلط بعسل النحل ، وتؤخذ ملعقة كبيرة يوميًا لمدة لا تقل عن أسبوع ]] . وجدير بالذكر أن خاصية الجرجير في الاثارة الجنسية تعزى إلى إحتوائه على فيتامين C والبروتينات ومركبات ميثيليثيو Methylthio التي اكتشفت وجربت حديثا، وأثبتت فاعليتها بجدارة في إحداث الاثارة.
وإن شاء الله إلى لقاء آخر مع نبات آخر .
وبالهناء وبالشفاء .
والحمد لله رب العالمين .