بسم الله الرحمن الرحيم

أعزائي القراء .. كثير ما نقرأ عبارة : حياتك من صنع أفكارك !
فهل حياتنا فعلا من صنع أفكارنا ؟
وهل رسائلنا الدماغية تحدد منهج حياتنا ؟
وهل تصنع السعادة يجعلنا سعداء ؟

ما رأيكم بهذه القصة ... ؟!!

قام أحد الأطباء بتوظيف
بعض المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام
في تجاربه و أبحاثه العلمية المثيرة ، مقابل تعويضات مالية لأهلهم !
وأن تُكتَب أسماؤهم في تاريخ البحث العلمي و مجموعة من المغريات الأخرى ..
وبالتنسيق مع المحكمة العليا وفي حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه
أجلس الدكتور أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام !
وإتفق معه على أن يتمَّ إعدامه
" بتصفية دمه "
بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحالة ،
عصب الطبيب عيني الرجل ، ثم ركّب خرطومين رفيعين على جسده بدءًا من قلبه وانتهاءً عند مرفقيه !
وضخَّ فيهما ماءً دافئاً بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه ..
ووضع دلوين أسفل يديه وعلى بُعد مناسب
حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين و تُصدر صوتًا يُشبه سقوط الدم المسال !
وكأنَّه خرج من قلبه ماراً بشرايينه في يديه ساقطاً منهما في الدلوين ..
ۆبدأ تجربته متظاهرًا بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه وينفذ حكم الإعدام
( كما هو الاتفاق )
بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوبًا و اصفرارًا يعتري كل جسم المحكوم بالإعدام
فقاموا ليتفحصوه عن قرب ..
وعندما كشفوا وجهه ! فوجئوا جميعًا بأنَّه قد مات !!!
مات بسبب خياله المتقن صوتًا و صورة دون أن يفقد قطرة دم واحدة !!
والأدهى أنَّه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم ويسبِّب الموت !!

فهل حقا أعضاؤنا تستجيب لصورة المرسومة بإتقان في أذهاننا ؟!!

ما رأيكم ؟