~ يا غير مسجل ، شاركنا موسوعة من تراث الأجداد ~

[سميرة رعبوب]

التراث العربي زاخر بالألفاظ الجميلة ، والعبارات الرصينة ، والتي نجهل الكثير عنها ،
ومن يبحر في خضمه يرتوي بزلال اللغة العربية وصفائها ~

لذا أود أن أجعل هذا الصفحات مختصة بشرح كلمات من التراث العربي تحت عنوان (( من تراث الأجداد ))

حيث نتبادل بطرح كلمات من التراث ، نتباحث في معناها اللغوي وتفسيرها ،
وندعم جهدنا بالمراجع والمعاجم التي استندنا عليها .

والهدف من ذلك :

-1- التمكن من شرح ما غمض من الثروة اللغوية ، لتقريب اللغة من الأذهان والانتفاع بها .
-2- التعرف من خلال اللغة على عادات وتقاليد العرب ، وثقافتهم وأنماط سلوكهم الاجتماعي .

وأرجو من الله تعالى التوفيق والسداد ~

تحياتي .

سميرة رعبوب

[سميرة رعبوب]

يقول أحد الشعراء :

قد كنت أحجوا أبا عمرو أخاثقه // حتى ألمت بنا يوما ملمات

مامعنى كلمة " أخاثقه " وماهي مشتقاتها ؟

ننتظر تواصلكم الميمون ودمتم بخير ~

[أحمد المدهون]

الأستاذة الفاضلة سميرة رعبوب،

فكرة جميلة وماتعة، تحيي ما هجرته الألسن، وتجلو معانيه، وتبرز جمال اللغة وأسرارها.
بارك الله في جهدك وجدك.

بالنسبة للمثال الأول:

يقول أحد الشعراء :

قد كنت أحجوا أبا عمرو أخاثقه // حتى ألمت بنا يوما ملمات

مامعنى كلمة " أخاثقه " وماهي مشتقاتها ؟

ننتظر تواصلكم الميمون ودمتم بخير ~

يلزمنا -أولا- ضبط البيت بشكل صحيح، حتى يستقيم الكلام ويظهر المعنى. وها هو مشكولاً كما ورد في لسان العرب تحت مادة ضربج :
روى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده:

قد كنتُ أَحْجُو أَبا عَمْرو أَخاً ثِقَةً، ...... حتى أَلَمَّتْ بِنَا، يَوْماً، مُلِمَّاتُ

فهما كلمتان: ( أَخاً ) و ( ثِقَةً) ، وكما هو واضح فإن (أخاً) مفعول به ثانٍ لـ (أَحْجُو) و (ثِقَةً) صفة لـ (أخاً). والمعنى واضح.

وهناك من يضبهما هكذا (أَخا ثِقَةٍ) مضاف ومضاف إليه.

ومعنى البيت كما ورد في شرح الأشموني على ألفية بن مالك:
يقول: قد كنت أظن أن أبا عمرو صديق مخلص، ولكن مصائب الدهر قد كشفته وأظهرت حقيقته.
للمزيد: هنــــــــــــــا.

والله أعلم، راجياً معذرتي وقبول تصحيحي واجتهادي.

تحياتي.

[سميرة رعبوب]

شكرا لك أستاذ أحمد على التصحيح ، النسخة التي لدي كانت مكتوبة ملتصقة بدون مسافة بين الكلمتين مما أشكل عليّ وبصراحة لم أجتهد في البحث وعرضتها هنا لثقتي بكم .. فعذرا على التقصير والخطأ الغير مقصود ..

ونكمل .. بطرح كلمة جديدة ~

يقال : لفلان بَغْرَةٌ من العطاء لا تَعِيضُ إِذا دام عطاؤه .

ما معنى كلمة ( بغرة ) وَ كلمة ( تعيض ) ؟

[الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر]

قوم أذا سـمعوا ببكة عزيمة = حجو لها قبل الحجيج بعام
لبيان الجشع !
قوم أذا نبحت كلابهم = قالوا لأمهم بولي على النار

لبيان البخل !

[سميرة رعبوب]

قوم أذا سـمعوا ببكة عزيمة = حجو لها قبل الحجيج بعام
لبيان الجشع !
قوم أذا نبحت كلابهم = قالوا لأمهم بولي على النار

لبيان البخل !

شكرااا والدنا الكريم الدكتور عبد الرزاق محمد جعفر على الإضافة القيمة ..

[سميرة رعبوب]

شكرا لك أستاذ أحمد على التصحيح ، النسخة التي لدي كانت مكتوبة ملتصقة بدون مسافة بين الكلمتين مما أشكل عليّ وبصراحة لم أجتهد في البحث وعرضتها هنا لثقتي بكم .. فعذرا على التقصير والخطأ الغير مقصود ..

ونكمل .. بطرح كلمة جديدة ~

يقال : لفلان بَغْرَةٌ من العطاء لا تَعِيضُ إِذا دام عطاؤه .

ما معنى كلمة ( بغرة ) وَ كلمة ( تعيض ) ؟

قد وجدت معنى المقولة في لسان العرب وفي القاموس المحيط ~
فهم يشبهون الكريم وصاحب العطاء كالمطر الشديد الذي لا ينقطع إذا دام عطاؤه وإحسانه إلى الآخرين
(( والبَغْرُ والبَغَرُ والبَغْرَةُ: الدُّفْعَةُ الشديدة من المطر؛ بَغِرَتِ السماء بَغَراً.
وقال أَبو حنيفة: بُغِرَتِ الأَرْضُ أَصابها المطر فَلَيَّنَها قبل أَن تُحْرَثَ، وإِن سقاها أَهلها قالوا: بَغَرْناها بَغْراً.
والبَغْرَةُ الزرع يزرع بعد المطر فيبقى فيه الثَّرَى حتى يُحْقِلَ.
ويقال: لفلان بَغْرَةٌ من العطاء لا تَعِيضُ إِذا دام عطاؤه؛ قال أَبو وجزة؛ سَحَّتْ لأَبْناءِ الزُّبَيْرِ مآثِرٌ في المَكْرُمَاتِ، وبَغْرَةٌ لا تُنْجِمُ )) *

(( والبَغْرَةُ: الزَّرْعُ يُزْرَعُ بعد المَطَرِ، فَيَبْقَى فيه الثَّرَى حتى يُحْقِلَ.
وله بَغْرَةٌ من العَطاءِ لا تَغيضُ، أي: دائِمُ العَطاءِ.)) *

للمزيد اضغط هنا

___________________
* لسان العرب لابن منظور
* القاموس المحيط للفيروز آبادي

[سليمان الدرسوني]

التراث العربي زاخر بالألفاظ الجميلة ، والعبارات الرصينة ، والتي نجهل الكثير عنها ،
ومن يبحر في خضمه يرتوي بزلال اللغة العربية وصفائها ~

لذا أود أن أجعل هذا الصفحات مختصة بشرح كلمات من التراث العربي تحت عنوان (( من تراث الأجداد ))

حيث نتبادل بطرح كلمات من التراث ، نتباحث في معناها اللغوي وتفسيرها ،
وندعم جهدنا بالمراجع والمعاجم التي استندنا عليها .

والهدف من ذلك :

-1- التمكن من شرح ما غمض من الثروة اللغوية ، لتقريب اللغة من الأذهان والانتفاع بها .
-2- التعرف من خلال اللغة على عادات وتقاليد العرب ، وثقافتهم وأنماط سلوكهم الاجتماعي .

وأرجو من الله تعالى التوفيق والسداد ~

تحياتي .

سميرة رعبوب

فكرة صائبة اخت سميرة لك التقدير والاحترام

[الدكتور حسين فيلالي]

الاديبة المتميزة سميرة رعبوب
السلام عليكم،وشكرا لك على هذا الجهد
وفقك الله
حسين