Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
فيزياء الجمناستك : منصة القفز و قوانين نيوتن في الحركة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: فيزياء الجمناستك : منصة القفز و قوانين نيوتن في الحركة

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.مسلم المياح
    تاريخ التسجيل
    29/04/2009
    المشاركات
    322
    معدل تقييم المستوى
    15

    Icon15f فيزياء الجمناستك : منصة القفز و قوانين نيوتن في الحركة

    فيزياء الجمناستك : منصة القفز و قوانين نيوتن في الحركة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    في الجمناستك ، يتعلم اللاعبين التلاعب بأجسامهم من أجل الاستفادة من قوانين نيوتن للحركة حتى يتمكنوا من النجاح المذهل او المدهش في اداء مهاراتهم . لذلك ، كيف يفعلون ذلك ؟
    الفعالية التي سوف نتناولها اليوم هي منصة القفز . ففي القفز ، يحاول المتنافس تنفيذ قلبات متعددة ، اللف والدوران قدر الامكان ، مع الحفاظ على حسن التنفيذ والهبوط المتزن ، بعد القفز من لوحة النهوض " القفاز " وعلى منصة القفز ، كما هو مبين أدناه .


    من أجل استكمال قلبات متعددة والدوران في الهواء ، هناك شيئان يعتبران من الامور الهامة : زمن الطيران ، وسرعة الدوران . المزيد من الوقت في الطيران يسمح بمزيد من الوقت للدوران ، ويزيد من سرعة الدوران التي تجعل الوقت اللازم أقصر لإتمام براعة الخطة .
    ان القوة الحتمية التي تنهي القفزة هي ، بطبيعة الحال ، الجاذبية . والجاذبية هي القوة إلى أسفل ، ولذلك من أجل تأخير الوصول إلى الأرض وإنهاء القفزة ، يجب على اللاعب أن يمارس القوة لأعلى .
    الآن ، دعونا نفكر فقط في ما هي القوة : القوة هي أي تأثير يغير حركة الجسم . لذلك أي قوة التي يتم تطبيقها ، يجب أن تؤثر على سرعة ( إلى حد ما ) الجسم الذي تعمل " تؤثر" عليه . وقد جاء إسحاق نيوتن بالصيغة التي تمثل هذا ، والمعروف باسم قانون نيوتن الثاني .
    F = MA
    حيث F هي القوة ، m كتلة الجسم التي تعمل عليه و a هي تسارع الجسم الذي تعمل عليه القوة .

    وبعبارة أخرى ، فإن القوة تتناسب طرديا مع التعجيل " التسارع " الذي تسببه . ومن المهم أن نلاحظ أن تعريف التسارع من الناحية الفنية هي ليست نفسها كما هو في اللغة الدارجة " العامية ". فمن الناحية الفنية ، التسارع هو التغير في السرعة المتجهة ، وليس السرعة القياسية . ولذلك ، يمكن لأي كائن الحصول على التعجيل " التسريع " دون ان يحصل على شكل أسرع أو أبطأ في حركته ، ويكون ذلك فقط من خلال تغيير الاتجاه ، فمن يركض في شكل دائري فهو في الواقع في حالة تسارع مستمر .
    القوة الأولى التي ينتجها اللاعب تكون في ركضته التقربية عندما يحاول الوصول إلى السرعة القصوى قبل الوصول إلى لوحة النهوض " القفاز ". ثم القفز على لوحة النهوض ، والطيران في الهواء . لماذا يحدث هذا ؟
    يرجع هذا الى قانون نيوتن الثالث للحركة . والذي ينص على أن جميع الافعال يكون لها رد فعل مساو في المقدار ومعاكس في الاتجاه . ويستخدم الناس هذا القانون في كل وقت ، على سبيل المثال عندما نقفز .
    فعندما نقفز ، فإننا نبذل او نسلط قوة على الأرض تحت أقدامنا ، مما يعطينا قوة مساوية تدفعنا في الهواء . ومع ذلك فإنه ليس نحن فقط من يتحرك ، الأرض كذلك تتسارع ! ومع ذلك ، منذ قانون نيوتن الأول والذي يعني أن الكتلة تتناسب عكسيا مع التعجيل " التسارع " والكتلة الضخمة للأرض تعني أننا نتسارع 75 مليار مرة أسرع من الأرض ، مما جعل هذا يكاد لا يذكر في مواقف الحياة اليومية.
    عودة إلى الجمناستك : عندما يقفز اللاعب على لوحة النهوض " القفاز" ، فهو يسلط " يبذل " قوة على القفاز باتجاه الاسفل ، تتسبب في ضغط القفاز . ثم يعود القفاز إلى شكله الأصلي ويبذل ، قوة مساوية ومعاكسة " باتجاه الاعلى" على اللاعب . وهذا هو نفس المبدأ على الترامبولين، وجميع المواد المرنة .
    ثم يقوم اللاعب بدفع منصة القفز باستخدام يديه ، فيبذل مرة أخرى قوة إلى الاسفل ويحصل على قوة مساوية باتجاه الاعلى المبذولة له من قبل منصة القفز .
    لذلك ، كيف يتمكن لاعب الجمناستك من زيادة القوة باتجاه الأسفل فوق كل من القفاز ومنصة القفز ؟
    هناك جواب واحد واضح ، هو ان يركض بأقصى سرعة اثناء الركضة التقربية . فالسرعة العالية تعني كمية حركة عالية " زخما كبيرا " ، والتي تسمح للاعب الجمناستك ببذل أكبر قوة باتجاه الاسفل عند الهبوط على القفاز ، مما يتسبب في زيادة اطلاقه " دفعه " في الهواء . وهذا يزيد من كمية الحركة " الزخم" باتجاه الاسفل لدى اللاعب عند هبوطه على منصة القفز ، وهذا يعني أنه ستكون هناك قوة أكبر باتجاه الاعلى .
    ولكن هناك طريقة أخرى لزيادة القوة باتجاه الاعلى ، وذلك عن طريق ضبط الزاوية التي يهبط بها اللاعب على القفاز . عند انطلاق اللاعب فانه سيحصل على كمية حركة "زخم" عالية جدا باتجاه الامام ، يتحول بعض منها وبعد الهبوط على القفاز الى كمية حركة باتجاه الاعلى ، وكما في الرسم البياني أدناه .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لا يتم تحويل الكثير من كمية الحركة " الزخم" بانحراف (كما نشاهد على الرسم البياني اعلاه) الى كمية حركة للأعلى . ومع ذلك ، إذا ضرب اللاعب القفاز بزاوية عمودية أكثر ، فإن دفع القوة الناتجة سيكون الى مزيد من الطيران في الهواء .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولكن كيف سيتمكن لاعب الجمناستك من الاقتراب اكثر من هذه الزاوية العمودية ؟
    وجاء اللاعب الروسي نتاليا يورشينكو بالإجابة في عام 1980، التي تعرف الآن باسم " قفزة يورشينكو" . والتي هي عبارة عن القيام بعمل ما يعرف باسم " القفزة العربية " قبل الوصول إلى القفاز ، الاساس في ذلك نصف قلبة مرتين متتاليتين ، والتي ستزيد من كمية الحركة زيادة كبيرة عند الهبوط على القفاز ، وبالتالي فإن كمية الحركة " الزخم" هذه سوف تظهر باتجاه الاعلى عند الارتقاء "ترك القفاز ".
    هنا شريط فيديو للاعبة لبيت تويدلي يدل على هذا الأسلوب .

    وقفزة اليورشينكو لها ميزة أخرى ، فهي توفر فرصة إضافية للاعب الجمناستك لزيادة كمية الحركة الزاوية " الزخم الزاوي ".
    وتعرف كمية الحركة الزاوية بوصفها نتاجا لكتلة الجسم ، والسرعة الخطية ، والبعد عن محور الدوران . والذي يمكن مشاهدته في الصيغة التالية :
    L = r × m × v
    حيث L هو كمية الحركة الزاوية " الزخم الزاوي" .
    r هي مسافة كتلة الجسم من محور الدوران .
    m هو كتلة الجسم .
    V هو سرعة الجسم .
    وبمجرد أن يقوم اللاعب بدفع منصة القفز ، فإنه لا يتمكن من الحصول على أي قدر من كمية الحركة الزاوية " الزخم الزاوي" ، وذلك بسبب قانون حفظ الزخم ( المتأتي من قانون نيوتن الأول : الجسم الساكن يبقى ساكن والجسم المتحرك يبقى متحرك مالم تؤثر عليه قوة خارجية ) . وكلما زاد الزخم الزاوي ، كلما زاد احتمال تمكن اللاعب من القيام بالقلبات ، لذلك تشكل كمية الحركة الزاوية هذه قيمة كبيرة . ويكتسب لاعب الجمناستك كمية الحركة الزاوية " الزخم الزاوي" عن طريق الدفع بزاوية من السطح "سطح منصة القفز " .
    في القفزات الاعتيادية توجد لدى اللاعب فرصتان فقط للقيام بذلك ، واحدة على القفاز والثانية على منصة القفز ، ولكن في قفزة اليورشينكو، تكون لدى اللاعب أربع فرص : القفز على قدميه في الركضة التقربية ، والقفز على يديه ايضا في الركضة التقربية ، والقفز بقدميه على القفاز وأخيرا بيديه من منصة القفز .
    حتى بعد اكتساب لاعب الجمناستك كل ما لديه من كمية الحركة الزاوية ، فإنه يستطيع العمل على التحكم في سرعة الدوران في قلباته . ويمكنه عمل ذلك عن طريق تغيير قيمة r " " في المعادلة أعلاه . وبما أن أيا من كمية الحركة الزاوية" الزخم الزاوي " و كتلة اللاعب سوف لن تتغير ، فان خفض قيمة r " " سوف يؤدي إلى زيادة سرعة دوران اللاعب . كيف لنا إذن أن تغيير هذه القيمة ؟
    عند القيام بقلبة ، فان "محور الدوران" والذي هو خط وهمي يمر من خلال مركز ثقل لاعب الجمناستك ، حول السرة . وقيمة r" " هو متوسط المسافة لأي جزء معين من جسم اللاعب من هذا الخط " محور الدوران " . فعندما يتمدد " يستطيل " الجسم ، فان قيمة r" " ستكون مرتفعة جدا ، أكبر قدر من الجسم ، لا سيما الرأس ، والذي هو بعيدا جدا من وسط الجسم . ومع ذلك ، إذا تم تكوير الجسم ، فإن قيمة r" " ستكون منخفضة جدا ، كما لو ان تقريبا كل اجزاء كتلة الجسم اصبحت قريبة جدا من وسط الجسم . ان انخفاض قيمة r" " سيؤدي الى سرعة دوران اللاعب ، وهو السبب الذي غالبا ما يجعل اللاعب يكور جسمه في شكل الكرة المشددة في منتصف الهواء لتحقيق مزيد من القلبات . ويمكن للاعب من مد جسمه لإبطاء سرعته الدورانية وللتأكد من هبوطه بسلاسة على قدميه .
    في الختام ، هناك حاجة لقوانين نيوتن الثلاثة للحركة لوصف القفزة ، و يجب على اللاعب أن يكافح باستمرار لزيادة كلا من الارتفاع لأعلى وكمية الحركة الزاوية "الزخم الزاوي" من أجل الوقوف على فرصة في هذه الرياضة ذات الايقاع الخاطف .
    يتدرب اللاعبون لمئات الساعات من اجل اتقان الركض الاكثر سرعة وقوة ، والدفع الاقوى ، والحركات الهوائية الأكثر كفاءة ، وكلها في السعي لتحقيق القفزة الاجمل . و ما هو أكثر من ذلك ، يتعين عليهم جعل الامر يبدو سهلا.

    التعديل الأخير تم بواسطة د.مسلم المياح ; 30/12/2012 الساعة 10:46 AM سبب آخر: توسيط الصور
    حييتُ سفحَكِ عن بعدٍ فحييني
    يا دجلةَ الخير يا أمَ البساتينِ
    حييت سفحك ظمآناً ألوذُ به
    لوذَ الحمائمِ بين الماءِ والطين ِ
    يا دجلةَ الخير يا نبعاً أفارقُهُ
    على الكراهةِ بين الحين والحين ِ
    أني وردتُ عيونَ الماءِ صافيةً
    نبعاً فنبعاً فما كانت لترويني

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •