آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: [[ قل ،، ولا تقل ،، ]] بقلم صلاح جاد سلام

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/12/2012
    المشاركات
    125
    معدل تقييم المستوى
    12

    افتراضي [[ قل ،، ولا تقل ،، ]] بقلم صلاح جاد سلام

    من مصنف لى بعنوان ( الفروق بين الألفاظ العربية ) أقتطف للقاريء الكريم ما يأتى :


    الآخِر والآخَر :
    قال أبو البقاء الكفوي فى( الكليات ) :

    مقابل الأول قل آخِر *** كفاعِل تأنيثه الآخرة
    وآخَرُ أفعلُ تأنيثه *** أخرى فهاك درة فاخرة



    الفرق بين كل من الكوع والبوع والكرسوع :
    قال الناظم :

    وعظم يلي الإبهام كوع وما يلي *** لخنصره الكرسوع والرسغ ما وسط
    وعظم يلي إبهام رِجل ملقب *** ببوع فخذ بالعلم واحذر من الغلط



    الإجابة والقبول :
    الإجابة : أعم من القبول ، لأنه عبارة عن قطع سؤال السائل ،،
    والقطع قد يكون بترتب المقصود بالسؤال ،،
    وقد يكون بمثل : سمعت سؤالك وأنا أقضي حاجتك .
    قال أبو البقاء الكفوي :
    وقد نظمت فيه :

    تقبل سؤالي لا تجبه فإنني *** لوعدك في ضمن الإجابة خائف
    ( انطر الكليات لأبي البقاء الكفوي )


    أخفى وخفى :
    أخفيت الشيء : كتمته وأظهرته جميعاً ،،،،
    وبلا ألف أظهرته البتة ،،،،
    قال أبو أبو البقاء الكفوي :
    وقد نظمت فيه :

    إذا أخفيت شيئاً فيـــــــــــه كتمان وإظهار
    وإن أخفيت ألفاً ليــــــــــس فيه غير إظهار

    ( انظر الكليات لأبي البقاء الكفوي )



    التحقيق والتدقيق والتنميق والترقيق والتوفيق :
    التحقيق ذكر الشيء على الوجه الحق ، أو إثبات المسألة بدليل ،،
    والتدقيق إثبات الدليل بدليل آخر ،،
    والتنميق هو الإتيان بعبارة سهلة ، مراعى فيها المعاني والبيان ،،
    والترقيق بالراء المهملة هو الإتيان بعبارة حسنة حلوة قائقة ،،
    والتوفيق هو السلامة من اعتراض الشرع ،،،

    فهذه خمس كلمات لا بأس بمعرفتها ،،
    وإليها جاءت الإشارة بقول بعضهم :

    ذكر الدليل سم تحقيقاً وإن *** أتى دليل ذا فتدقيق زكن
    وما المعاني والبيان روعيا *** فيه فتنميق فكن لي داعياً
    وحسن تعبير بترقيق علم *** وفاق شرع قل بتوفيق رسم

    ( انظر حاشية لقط الدرر بشرح متن نخبة الفكر لعبد الله بن حسين خاطر السمين )


    فى أسماء الأسنان نظموا ،، فقالوا :
    ثنيات الفتى ورباعيات *** وأنياب الفتى كل رباع
    وأربع الضواحك ثم ست *** وست في طواحنها انتفاع
    وأربع النواجذ ما لماض *** إذا عري الفتى عنها ارتجاع

    أي الغالب ذلك ،،
    قيل : وقد لا توجد لبعض الناس ،،
    وقد يوجد بعضها دون بعض .


    أنواع الولائم ،،،،
    نظمها قاضي القضاة صدر الدين بن العز الحنفي فقال :

    أسامي الطعام اثنان من بعد عشرة *** سأسردها مقرونة ببيان
    وليمة عرس ثم خرس ولادة *** عقيقة مولود، وكيرة بان
    وضيمة ذي موت نقيعة قادم *** عذير أو أعذار ليوم ختان
    و مأدبة الخلان لا سبب لها *** حذاق صبي يوم ختم قران
    و عاشرها في النظم تحفة زائر *** قرى الضيف مع نزل له بأمان

    ( انظر فص الخواتم فيما قيل في الولائم ،، لابن طولون )


    مراتب الحب :

    مراتـب الحب يقول السـادة *** عـشــرة عـلاقـة إدارة
    صبابة غرام اى حب مقيـم *** كـلما يـزداد غريمـة الغريم
    فالود أى صفو المحبة الشغـف *** حب على شغاف قلب قد وقف
    فالعشق حب مفرط خيف على *** صـاحبـة ثم التتـيـم وكلا
    ثـم التعـبد وهـذا فوقـا *** تتـيـم لـه يفــوق فوقـا
    عاشرهـا مرتبـة الخـلة قد *** فـاز بهـا محمـد و إبراهم قد

    ( انظر نخبة المطلوب من شرح مطهرة القلوب )

    هذا ،، والله أعلم ،
    ويحسن ويطيب فى كل حال وحين الحمد لله رب العالمين .


  2. #2
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: [[ قل ،، ولا تقل ،، ]] بقلم صلاح جاد سلام

    معلومات قيمة ومفيدة أستاذي الكريم
    صلاح جاد سلام
    في موازين حسناتك
    ولدي سؤال من فضلك
    مالأصح والأجود أن أقول :

    هذا بلاء من الله أم هذا ابتلاء من الله ؟ ولماذا ؟
    تقديري ~

    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/12/2012
    المشاركات
    125
    معدل تقييم المستوى
    12

    افتراضي رد: [[ قل ،، ولا تقل ،، ]] بقلم صلاح جاد سلام

    الأخت الفاضلة الكريمة الأستاذة / سميرة رعبوب ،،، المكرمة
    فى موقع إسلام ويب ،، مركز الفتوى توجد إجابة مباشرة على سؤال حضرتك ، أنقلها لك كما هى ،،
    ولكننى قبل ذلك أذكر لحضرتك فى هذا الصدد على وجه العموم قاعدة مبدئية لها فائدة جليلة تقول :
    زيادة المبنى تزيد فى المعنى ،،
    وشاهد ذلك بإيجاز سريع ما يفسر به الفرق بين كلمتى ( اسطاعوا ) و ( استطاعوا ) فى سورة الكهف،،
    قال تعالى : { فما اسطاعوا أن يظهروه }
    وقال تعالى : { وما استطاعوا له نقبا }
    فكانت التاء زيادة فى المبنى فى قوله تعالى { استطاعوا }
    لأن إحداث النقب فى السد يحتاج إلى جهد أكبر بكثير مما هو مطلوب لأن يظهروه ، ليكونوا فى الجهة الأخرى منه .

    وها هى إجابة مركز الفتوى توضح الفرق بين كل من البلاء والإبتلاء ،، فتقول :
    السؤال : كيف يفرق الإنسان بين البلاء والابتلاء؟
    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فالبلاء والابتلاء كلاهما امتحان واختبار، ويكونان بالسراء والضراء، ويقعان شرعا وقدرا، فالتكاليف الشرعية فعلا كانت أو تركا، وكذلك مقادير الخير والشر، كل ذلك مما يمتحن به العبد، وإن كان استعمال الابتلاء في الشر والضر والأمور الشاقة أغلب. قال العسكري في (الفروق اللغوية) في الفرق بين الابلاء والابتلاء: هما بمعنى الامتحان والاختبار اهـ.

    وقال في الفرق بين الابتلاء والاختبار: الابتلاء لا يكون إلا بتحميل المكاره والمشاق. والاختبار يكون بذلك وبفعل المحبوب، ألا ترى أنه يقال: اختبره بالإنعام عليه، ولا يقال: ابتلاه بذلك. ولا هو مبتلى بالنعمة، كما قد يقال: اختبره بالإنعام عليه. ولا يقال: ابتلاه بذلك. ولا هو مبتلى بالنعمة. كما قد يقال: إنه مختبر بها، ويجوز أن يقال: إن الابتلاء يقتضي استخراج ما عند المبتلى من الطاعة والمعصية، والاختبار يقتضي وقوع الخبر بحاله في ذلك اهـ.

    وقال الخازن: الابتلاء يكون في الخير وفي الشر، وإذا أطلق كان في الشر غالباً، فإذا أريد به الخير قيد به. اهـ.

    وقال ابن عاشور في (التحرير والتنوير): لما كان الاختبار يوجب الضجر والتعب سمي بلاء، كأنه يُخلِق النفس، ثم شاع في اختبار الشر لأنه أكثر إعناتا للنفس، وأشهر استعماله إذا أطلق أن يكون للشر، فإذا أرادوا به الخير احتاجوا إلى قرينة أو تصريح .. فيطلق غالبا على المصيبة التي تحل بالعبد لأن بها يختبر مقدار الصبر والأناة اهـ.

    وقال أيضا: الابتلاء افتعال من البلاء، وصيغة الافتعال هنا للمبالغة، والبلاء الاختبار اهـ.

    وقال الكفوى في (الكليات): الابتلاء في الأصل التكليف بالأمر الشاق، من البلاء، لكنه لما استلزم الاختبار بالنسبة إلى من يجهل العواقب ظن ترادفهما. اهـ.

    ومن أفضل وأجمع ما قيل في ذلك، ما ذكره الراغب في (المفردات) فقال: يقال: بلى الثوب بلى وبلاء أي خلق .. وبلوته: اختبرته، كأني أخلقته من كثرة اختباري له ... وسمي التكليف بلاء من أوجه:

    أحدها: أن التكاليف كلها مشاق على الأبدان فصارت من هذا الوجه بلاء.

    والثاني: أنها اختبارات، ولهذا قال الله عز وجل: (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين).

    والثالث: أن اختبار الله تعالى للعباد تارة بالمسار ليشكروا وتارة بالمضار ليصبروا، فصارت المحنة والمنحة جميعا بلاء، فالمحنة مقتضية للصبر والمنحة مقتضية للشكر، والقيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر، فصارت المنحة أعظم البلاءين.. .

    وإذا قيل: ابتلى فلان كذا وأبلاه، فذلك يتضمن أمرين: أحدهما تعرف حاله والوقوف على ما يجهل من أمره. والثاني ظهور جودته ورداءته. وربما قصد به الأمران، وربما يقصد به أحدهما، فإذا قيل في الله تعالى: بلا كذا أو أبلاه، فليس المراد منه إلا ظهور جودته ورداءته دون التعرف لحاله والوقوف على ما يجهل من أمره إذ كان الله علام الغيوب، وعلى هذا قوله عز وجل: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن) اهـ.


    وإذ أشكر لك أستاذتنا الفاضلة كريم متابعتك واهتمامك ورقيق ردك وبليغ تعليقك ،،
    أتقدم إليك بخالص تحياتى وأسمى أمنياتى وعاطر السلام .


  4. #4
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: [[ قل ،، ولا تقل ،، ]] بقلم صلاح جاد سلام

    جزاك الله خيرا أستاذي الكريم
    صلاح جاد سلام
    على تواضعك وردك الكريم وهذه أخلاق العلماء
    ثبتك الله على الحق وزادك من فضله
    وأنار دربك بالخيرات وشكرا أنك منحتني من وقتك
    وزدتني علما ومعرفة
    تقديري~

    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  5. #5
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/12/2012
    المشاركات
    125
    معدل تقييم المستوى
    12

    افتراضي رد: [[ قل ،، ولا تقل ،، ]] بقلم صلاح جاد سلام

    عفوا عفوا أختنا الكريمة الفاضلة الأستاذة / سميرة رعبوب ،،
    فما أنا إلا طويلب علم أحبو فى رياضه ،،
    فاللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، واجعله خالصا لوجهك الكريم ،،
    اللهم آمين .


  6. #6
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/01/2012
    المشاركات
    197
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي رد: [[ قل ،، ولا تقل ،، ]] بقلم صلاح جاد سلام

    سيدي الفاضل مقال رائع وردود أروع وإفادات مميزة وجميلة أحب أن أعقب فأقول البلاء و الابتلاء فالابتلاء للمؤمنين ويكون رحمة من الله وأجر و البلاء للجميع كفار ومسلمين ولجميع الناس فمن صبر وشكر ونجح فهو ابتلاء ومن فشل وعجز فهو بلاء كما قال تعالى ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه ...) فقال ابتلاء وأيضا ( ولنبلوكم بشيء من الخوف وو )فالبلاء عام لكل الناس و بإيماننا وثباتنا يصبح أجر وثواب وابيلاء دمت بخير وألق


  7. #7
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: [[ قل ،، ولا تقل ،، ]] بقلم صلاح جاد سلام

    .. جميل ، شكرًا لك أستاذ صلاح ،

    تحياتي .


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •