تعليم العربيّة للناطقين بغيرها : مُشكلات وحلول
الجامعة الأردنية نموذجاًُ
الدكتور خالد أبو عمشة
الدكتور عوني الفاعوري
منشور في مجلة دراسات الجامعة الأردنية
ملخص
يهدفُ هذا البحث إلى مدارسة ظاهرة تعليم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية وَفق نظريات الألسنية التّطبيقيّة، القائمة على المُزاوجة بينَ ما هو نظريّ وما هو عمليّ. وَمن أجل تقديم هذه الظاهرة بصورتها الواقعيّة الحقيقيّة فإنّه تمّ تجزئة البحث إلى أربعة محاور رئيسة، تمحورت حول مستويات العربية: الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية وتعليم العربية بوصفها لغة ثانية. وارتباطُ تلك المستويات بعمليّة تعلّم العربية وتعليمها من حيث: الأهداف اللغوية و طرائق التدريس والمناهج وطرق التقويم، وتطرّق البحثُ إلى محور العملية التعليمية وموجّه دفّتها، المدرس، والعلائق التي تربطه بما سبق وعِماد العملية برمّتها الطالب من حيث خصائصه النفسية والاجتماعية واللغوية.
وقد خلص البحث إلى أهمية: توقع الصّعوبات التعلميّة التي يمكن أن يواجهها متعلمو العربية بوصفها لغة ثانية، والإلمام بِالمميزات الإنسانية واللغوية والفكرية والحضارية للدارس لما لها من أثرٍ واضح في العمليّة التّعلميّة والتعليميّة، وضرورة إتقان المدرس للمهارات التي تطلّبها العملية التدريسيّة: اللغوية والثقافيّة والمهنيّة.