آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نحو تفسير اسهل/سورة الهُمَزَة/د. عائض القرني

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية نبيل الجلبي
    تاريخ التسجيل
    28/01/2009
    المشاركات
    5,272
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي نحو تفسير اسهل/سورة الهُمَزَة/د. عائض القرني

    نحو تفسير أسهل

    الدكتور عائض القرني

    سورة الهُمَزَة

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ



    وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)
    بؤساً وهلاكاً لكل مغتاب للمسلمين، طعان في المؤمنين، ينقب عن المعايب، ويدفن المناقب، لسانه كالمقراض للأعراض.

    الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2)
    الذي يجمع المال شرها ونهما، ويحصيه طمعاً، ويبخل فيمنع الحقوق اللازمة، ويصبح خادماً للمال، خازناً له، مشغولاً به عن الطاعة.

    يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)
    يظن أن ماله الذي جمعه يضمن له الخلود في الدنيا والسلامة من الآفات، والهروب من الموت، والإفلات من لقاء الله عز وجل.

    كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4)
    كلا، ليس الأمر كما يظن، ولسوف نطرحه في النار تهشم أعضاءه، وتحطم عظامه، وتسحق أجزاءه؛ جزاءً على جشعه وطمعه وجمعه.

    وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5)
    وما أعملك بحقيقة هذه النار؟
    إنها مهولة بأنكالها، مفزعة بأغلالها، لمثلها يخاف ويحذر ويخشى.

    نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6)
    إنها نار الله التي أوقدها وسعرها لأعدائه، وأعدها لمن يستحقها، فهي فوق الوصف عذاباً ونكالاً.

    الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ (7)
    فهي من شدة حرارتها وعظيم سعيرها تنفذ من الأجسام إلى القلوب، وتخترق الأعضاء إلى الجوف، فباطن الجسم وظاهره يحرق بها.

    إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ (8)
    وهذه النار تطبق على أصحابها لا يخرجون منها أبداً، بل هم خالدون فيها سرمداً بلا انقطاع ولا تخفيف.

    فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)
    وهذه النار مفروشة على عمد، يتقلبون عليها ظهراً لبطن، والعمد قد ذاب التهاباً كلما طلبوا التخفيف زادهم الله عذاباً.


  2. #2
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: نحو تفسير اسهل/سورة الهُمَزَة/د. عائض القرني

    وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)
    بؤساً وهلاكاً لكل مغتاب للمسلمين، طعان في المؤمنين، ينقب عن المعايب، ويدفن المناقب، لسانه كالمقراض للأعراض.

    الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2)
    الذي يجمع المال شرها ونهما، ويحصيه طمعاً، ويبخل فيمنع الحقوق اللازمة، ويصبح خادماً للمال، خازناً له، مشغولاً به عن الطاعة.

    يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)
    يظن أن ماله الذي جمعه يضمن له الخلود في الدنيا والسلامة من الآفات، والهروب من الموت، والإفلات من لقاء الله عز وجل.


    عجبا لمن يقرأ سورة الهمزة ولا يستشعر قول الجبار " ويل لكل همزة لمزة "
    لا ماله ولا أهله مخلصوه من حر الحطمة .. نعوذ بالله من ذلك

    جزيت خيرا أستاذي الكريم نبيل على حرصك الدؤوب للوعي الديني والثقافة الاسلامية
    من خلال اختياراتك الموفقة ... في موازين حسناتك .. آمين

    التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب ; 28/01/2013 الساعة 05:39 PM سبب آخر: تصويب خطأ جزاك الله خيرا أ. نبيل الجلبي على التنبيه
    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •