وزارة الثقافة الليبية تكرم الشاعرين الجندي و السلموني

[عاطف الجندى]

كرمت وزارة الثقافة و المجتمع المدني الليبية الشاعرين المصريين عاطف الجندي و السعدني السلموني على هامش فعاليات مشاركات ليبيا في معرض القاهرة الدولي للكتاب ( 44 ) كضيف شرف حيث منح كل من الشاعرين درعا و شهادة تقدير وسط حفل كبير نقلته القنوات التليفزيونية الليبية على الهواء مباشرة و ذلك لتاريخهما الأدبي و مشاركتهما الفاعلة في فضاء فبراير الثقافي الذي نظمته و أشرفت عليه وزارة الثقافة و المجتمع الليبي في معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة رقم ( 44 ) فى الفترة من 23 يناير 2013 - 4 فبراير 2013 و الجدير بالذكر أن الشاعر عاطف الجندي له قصائد عدة فى مساندة الثورة الليبية من بدايتها و قصائد أيضا للمناضل الليبي العربي عمر المختار
فقد قال فى قصيدته ( يا كل ليبيا ) فى 24 فبراير 2011 يناشد الليبين لمساندة إخوانهم الثوار فى بنغازي فقال
(من قلب ( بنغازي ) العنيدة ِ ثورة ٌ
قامت تبيدُ جحافل َ الأوغاد ِ

من كل لصٍّ سارق ٍ لبلاده ِ
أو خائن ٍ و مداهن ٍ أو سادي

هذا العميلُ ، فمن رأى فضلا له
غيرَ التخلف ، ظاهرًا ، و عناد ِ ؟!

لا قولَ ، نفهمه له أو فعلة ً
تبدي ودادًا بيننا .. فننادي

أن يتركوه بعقله هذا الذي
أودى بأخضر حلمنا لرماد ِ

خمسون تبغي أن تتم سوادَها
في حُكمه ِ ، هذا الذي من عاد ِ

أو من ثمود ٍ أو أشدَ عداوةً
للمؤمنين َ و ناصرٍ لفساد ِ

و مكمم ِ الأفواه ِ ، لا حرية ٌ
في بوح خاطرة ٍ لهم أو نادي

يا حادي العيس الصبورة قل لنا
ما الحل ُ ؟! ، أنشد قل لنا يا حادي

ما حُكم قومك َ - و القصاص لكم دنا -
في أحمق ٍ أعيى الحماقة ، بادي

و القاتل ِ الثوارَ في سلمية ٍ
بالطائرات ، المحتمي بسعاد ِ

و الراكب ِ ( التوك توك ) في صولاته
و المضحك ِ المشهور ِ في الأشهاد ِ

قد فاق في جبروته كل الطغا
ة الباطشين بشعبهم بزناد ِ

يا برقة َ الأبطال ، هبي و افزعي
للإخوة الأحرار ، نبت بلادي

يا كل ليبيا ، يا أشاوس َ مجدنا
في كل رابية ٍ هنا أو وادي

هي ساعة ٌ للصبر ، كيما ترْجِعُوا
عهدًا لجدٍّ واسع ِ الأمجاد ِ

قد علم الدنيا فنونا للوغى
أفنى الطغاة و عصبة الجلاد ِ

لا يكذب التاريخ ُ يا إخواننا
فلتقرأوا ما خط َّ في الأبعاد ِ

الظلم يَفنى ، و الفساد ُ لزائل
و النور أبقى من شديد سواد ِ )

[أحمد المدهون]

نبارك للأستاذين الشاعرين الجندي والسلموني هذا التكريم الذي يستحقانه.
وإلى مزيد من التألق في محاصرة الطغاة والظالمين أينما كانوا وفي أي زمن.

والراكب ِ ( التوك توك ) في صولاته
والمضحك ِ المشهور ِ في الأشهاد ِ

ذكرتنا بالمشهد، حينذاك ضحكنا. ثم صار أثراً بعد عين.

تحياتي.

[نورا على]