موعدكم الخلافة أيها الحاقدون، وهي أقرب مما تتصورون!
قام جنود الاحتلال بالصراخ ليلا في أحياء القدس بالقول "محمد مات".
عبارة كانت شعارهم يوم احتلوا القدس بمسرحية هزلية سميت حرباً!، وتذكرنا بمخزون حقدهم الدفين تجاه المسلمين، وتذكر كل من غفل أو أصابه العمى أن حربنا مع هؤلاء المحتلين المغتصبين لمسرى الرسول الأكرم حرب عقائدية.
إن هؤلاء يتمادون في إجرامهم وحقدهم لأنهم لا يقيمون وزناً للأمة في ظل حكام أذلاء صاغرين، غير أن الأمة التي شارفت على إقامة الخلافة ستلقنهم درساً قاسياً وتشرد بهم من خلفهم.
هذايثبت مدي حقد اليهود علي الأسلام والمسلمين. وللاسف كثير معظم المحطات ألأخبارية تصفهم بالصهاينة وليس اليهود وحجتهم بانهم اعداء للصهينية وليس لليهود علما القرأن الكريم ذكر في الأية الكريمة( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ [المائدة : 82]
فموعدكم الخلافة أيها الحاقدون.