مقترحات لتطوير الترجمة:تجارب ومقترحات*

سمير عبدالرحيم الجلبي



عقدت على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب ندوة بحضور سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث في قطر واشترك فيها المترجم البريطاني دينيس جونسن ديفي والدكتور صالح جواد الطعمة وأدارها الدكتور حسام الخطيب. وبالنظر لعدم توافر الوقت لإشراك كل الراغبين في المناقشة ولتعدد النقاط التي وددت طرحها فقد وضعت الملاحظات التالية أرجو أن تلقى الاهتمام من خلال عرض بعض الأفكار وموجز عن عملي بوظيفة خبير في دار المأمون للترجمة والنشر في العراق (1983- 1989) والاستفادة من تجربة الدار في جهود تنشيط حركة الترجمة في دولة قطر ثم أطرح طائفة من الاقتراحات لتطوير نشاطات الترجمة التي أمارسها منذ نحو خمسين عاما وهذه المقترحات هي من حصيلة هذه النشاطات.

أسست دار المأمون للترجمة والنشر في بغداد في أواخر عقد السبعينات. وفي بداية العمل أوفدت الدار نحو مائة عراقي معظمهم من خريجي أقسام اللغات الأجنبية (الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية) في 1980- 1983 إلى جامعات إنجلترا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وكان نصفهم تقريبا من خريجي أقسام اللغة الإنجليزية وأقسام أخرى في الجامعات العراقية. وسبق لبعض الموفدين ممارسة الترجمة في الصحف أو تدريس اللغة الإنجليزية في حين لم يكن البعض الآخر قد مارس الترجمة. ويلاحظ أنه ليس بين الموفدين من تخرج في قسم اللغة العربية. وفي الواقع أنه نادرا ما يصبح حملة الشهادات الجامعية في اللغة العربية مترجمين على الرغم من أن المترجم ينبغي أن يتقن اللغة الأم واللغة الأجنبية. ومن المؤسف أنه لم تبذل العناية اللازمة بتدقيق مؤهلات بعض الموفدين وتركت مهمة الاختيار إلى ممثل مؤسسة التدريب، بينما كان المخطط لهم أن يعملوا بعد تدريبهم وعودتهم إلى الوطن في مجالات الترجمة المختلفة في العراق ومنها الترجمة الفورية. وقد عاد معظم الموفدين إلى الوطن بعد الدراسة والتدريب لمدة عامين بعد أن نال الموفدون إلى إنجلترا شهادة الماجستير والدبلوم ونال الآخرون شهادات تؤيد نجاحهم في التدريب. وعمل بعض الموفدين العائدين في مقر الدار وفي صحيفة "بغداد أوبزرفر" اليومية ومجلة "جلجامش" الأدبية الفصلية الصادرتين باللغة الإنجليزية ومجلة "العراق" الشهرية الصادرة باللغة الفرنسية بينما فضل عدد قليل عدم العودة إلى العراق للعمل في الخارج أو إكمال الدراسات العليا وانتقل البعض إلى مؤسسات أخرى في العراق. وقد استقال بعض مترجمي الدار وغادروا العراق بينما أكمل الجيدون منهم وعددهم نحو عشرة الدراسات العليا لنيل الدكتوراه في الترجمة من الجامعة المستنصرية في بغداد في عقد التسعينات. كما شكلت الدار إثر عودة الموفدين قسم الترجمة الفورية الذي غطى أعضاؤه مهام الترجمة الفورية والتتبعية في المؤتمرات والمقابلات داخل العراق عدة سنوات وضم القسم مترجمين من العربية إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية وإليها. كما شكلت الدار قسم الترجمة التحريرية الذي كلف بترجمة خطب بعض المسئولين إلى عدة لغات أجنبية فضلا عن ترجمة بعض الكتب عن العراق إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتولى مترجمو القسم مهام الترجمة التحريرية في بعض المؤتمرات في بغداد. وقد شملت لغات العمل في الدار العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والروسية واليوغسلافية.

لقد كلفت عملية إيفاد المائة مترجم مبالغ طائلة ولم تكن نتائجها جيدة عموما مما يشير إلى ضرورة العناية باختيار المرشحين على نحو دقيق وضمان توافر المؤهلات والخبرات ومتابعة تدريبهم في حالة الإيفاد إلى الجامعات الأجنبية ومنحهم فرص التدريب في بلدهم وخارجه وإشراكهم في نشاطات الترجمة كل وفقا لإمكانياته. وربما من الأفضل اشتراكهم في دورة تستمر 3 أشهر مثلا قبل سفرهم للتأكد من حصولهم على المستوى المناسب قيل إيفادهم.

وعلى الرغم من صعوبة الحصول على الكتب الأجنبية في عقد الثمانينات أي في سنوات الحرب العراقية – الإيرانية فقد تبنت دار المأمون برنامجا لترجمة الكتب إلى اللغة العربية وشكلت لجنة لانتقاء الكتب برئاسة مدير عام الدار السيد ناجي صبري الحديثي (الذي حصل على الماجستير ثم الدكتوراه في الترجمة من الجامعة المستنصرية فيما بعد والذي يتولى التدريس حاليا في جامعة قطر) وعضوية الأديب والمترجم والناقد والرسام والشاعر الفلسطيني المولد والعراقي الجنسية الراحل جبرا إبراهيم جبرا والشاعر العراقي ياسين طه حافظ وكلف الكاتب بمهمة مقرر اللجنة بوصفه مديرا للترجمة التحريرية في الدار في حينه. وقد تضمنت الخطة السنوية للدار ترجمة 20 كتابا في مجالات متنوعة وبلغ مجموع الكتب التي أقرت اللجنة اختيارها بعد إحالتها إلى خبير لبيان مدى صلاحيتها وكلفت المترجمين بترجمتها نحو 120 كتابا بخاصة في الأدب والنقد الأدبي أخرى منها روايات لفائزين بجائزة نوبيل للأدب. وبلغ عدد الروايات المترجمة نحو أربعين رواية من الأدب الإنجليزي والفرنسي والروسي والألماني والإيطالي والأمريكي والتركي والهندي الياباني والإسباني والأمريكي اللاتيني والأفريقي لروائيين بارزين منهم تروبيولسكي وكاواباتا وإيتالو كالفينو وفرجينيا وولف وألن روب غرييه و أرمكارد موين ونغوغي واثيونغو ود.ه. لورنس وغريهم غرين و آرنستو ساباتو وأليخو كلرنتير وآنا زيجرز و موريس بونس وكلود سيمون وسوسكي وجيمس بالدوين وأندريه جيد وأنيتا ديسايويان كيفيليك وبوريس فيان وخوان رولفو وكنغزلي ايمس وفوكنر ويشار كمال وغيرهم. كما نشرت الدار عدة مجموعات قصصية مترجمة لكولدويل وأندريه موروا وقصصا مختارة من الأدب الإنجليزي والأمريكي والفرنسي والألماني والصيني والياباني. كما نشرت الدار "رباعية الحرب" لجورج ماكبث وقصائد مختارة لبريفير ومختارات شعرية من الأدب السوفييتي الحديث وشكلت كتب الأدب نحو نصف مجموع الكتب المترجمة التي نشرتها دار المأمون. كما أصدرت عدة دراسات فنية وشملت الكتب المختارة كذلك المعاجم والموسوعات والتاريخ الحديث والآثار ودراسات الحرب والمذكرات والدراسات في فن العمارة والفن. وتولت دار المأمون إعادة طبع مسرحيات شكسبير التي سبق لجبرا إبراهيم جبرا ترجمتها ونشرها وهي "العاصفة" و "مكبث" و"الملك لير" و"عطيل" و"هاملت" ولقيت رواجا كبيرا " كما ترجم الراحل جبرا إبراهيم جبرا بتكليف من الدار مسرحية "الليلة الثانية عشرة وأعادت الدار طبع الدراسة النقدية لجانيت ديلون التي سبق لجبرا ترجمتها ونشرها بعنوان "شكسبير والإنسان المستوحد " ونشرت مجموعة قصص من الأدب الإنجليزي والأمريكي بعنوان "أيلول بلا مطر" ترجمها الراحل جبرا الذي ساهم مساهمة ممتازة في عمل اللجنة وانتقاء الكتب وبيان الرأي في صلاحيتها للترجمة. وتولى الشاعر العراقي ياسين طه حافظ ترجمة ومراجعة عدة كتب. كما أصدرت الدار عدة دراسات فنية وقد شمل النصف الثاني من الكتب المختارة كذلك المعاجم والموسوعات والتاريخ الحديث والآثار ودراسات الحرب والمذكرات والدراسات في فن العمارة والفن. وكلفتني دار المأمون بترجمة اثني عشر كتابا مون منها موسوعتان: "موسوعة الحرب الحديثة" في جزأين و"الموسوعة المسرحية" في جزأين وثلاثة معاجم: "مصطلحات المؤتمرات" و"معجم التعابير الأجنبية في اللغة الإنجليزية" و"معجم المصطلحات المسرحية" (ترجمة وإعداد) وكتابان جامعيان في دراسات الحرب: "الحرب والمجتمع في أوربا 1970-1980" و"الحرب والتحول الاجتماعي في القرن العشرين" و"حضارة العراق وآثاره" و"مذكرات مالوان عالم الآثار وزوج أجاثا كريستي" ورواية "الصيف قبل الظلام" لدوريس ليسنغ الروائية البريطانية التي فازت بجائزة نوبيل عام 2007 ، وأخيرا "شكسبير – حياته ونتاجه وعصره" فضلا عن مراجعة ترجمة عدة كتب. وكانت اللغات المترجم منها كتب دار المأمون هي الإنجليزية غالبا والفرنسية والروسية والألمانية والإسبانية. غير أن معظم الكتب المترجمة كانت من اللغة الإنجليزية التي كانت أيضا لغة الكتب المترجمة من الأدب الصيني والياباني والهندي.

لقيت معظم كتب هذه الدار رواجا كبيرا داخل العراق وأعيد طبع عدد منها غير أن عدم توزيع كتب دار المأمون والكتب العراقية عموما في البلاد العربية أدى إلى عدم اطلاع القراء عليها. وكان من العوامل الرئيسية في رواج كتب الدار انخفاض أسعارها والعناية بإخراجها الفني. وطبع معظم كتب الدار في دار الحرية والدار الثقافية للتأليف والنشر وهما مؤسستان حكوميتان تابعتان لوزارة الثقافة والإعلام وكان ذلك يعني هذا تأجيل تسديد أجور الطباعة بينما كانت الدار تسدد من ميزانيتها أجور الترجمة والمراجعة حسب عدد الكلمات. وقد تولى التدقيق اللغوي لمعظم الكتب الصادرة باللغة العربية عن الدار المرحوم الدكتور مجيد بكتاش الذي كان قد نقل من كلية الآداب بجامعة بغداد إلى دار المأمون في عقد السبعينات مغضوبا عليه. وأضيف إلى الكثير من كتب الدار ملحق بالكتب الصادرة عنها وأحيانا نبذة عن المترجم والمؤلف وكشاف بالمواد (في موسوعتين).

كانت عملية اختيار الكتب البارزة من ثقافات مختلفة وتحديد صلاحيتها واختيار المترجم ومن ثم إحالتها إلى مراجع ومدقق لغوي ومفيدة في إثراء المكتبة العربية بمجموعة جيدة من الكتب وهي عملية ضرورية في أي برنامج لترجمة الكتب ونشرها. كما كلفت الدار بعض أساتذة الجامعات العراقية (بغداد والموصل والبصرة والمستنصرية) وغيرهم بترجمة أو تدقيق الكتب الصادرة عنها ولم يكن بعضهم قد ترجم كتبا قبل ذلك وزاد بذلك عدد المشاركين في نشاطات الترجمة. وحصلت الدارعلى سمعة طيبة وأثار برنامج الدار جوا من المنافسة في مجال إصدار الكتب المترجمة بحيث تبنت دار الشئون الثقافية برنامجا واسعا لترجمة الكتب وطبعت عددا كبيرا منها في عقد الثمانينات بفضل امتلاكها مطبعة كبيرة. وتلقت دار المأمون مقترحات من داخل العراق وخارجه لترجمة كتب معينة وعروضا للمساهمة في نشاطاتها. كما دأبت الدار على تنظيم معارض لكتبها أكثر من مرة واحدة في السنة وتبنت اقتراحا قدمته لها في منتصف عقد الثمانينات بإعداد الكتاب السنوي للجمهورية العراقية باللغتين العربية والإنجليزية وصدر هذا الكتاب في أواخر ذلك العقد.

لقد نجحت الدار في تنشيط حركة الترجمة في العراق في عقد الثمانينات وساهمت في تدريب المترجمين داخل العراق بالتعاون مع كل من المجلس الثقافي البريطاني والملحقية الثقافية في السفارة الفرنسية حيث وافق المجلس على اقتراحي بأن يساهم في تغطية نفقات إيفاد ثلاثة مترجمين إلى بريطانيا لمدة شهر واستقدم ثلاثة خبراء في الترجمة إلى العراق لتدريب مترجمي الدار لمدة مماثلة وأقنعت الملحقية الثقافية الفرنسية بتنفيذ برنامج تدريبي مشابه. كما تولت الدار من خلال اللجنة المركزية للتدريب في وزارة الثقافة والإعلام، التي كنت مسئول تدريب المترجمين فيها، تنظيم عدة دورات تدريبية للمترجمين في دوائر الوزارة المختلفة. وعقدت الدار ندوتين تناولت شئون الترجمة في العراق قدمت فيهما ورقتا عمل عن واقع الترجمة في العراق. وشرعت الدار بإعداد دليل بالمترجمين العراقيين ومؤهلاتهم واللغات التي يتقنون الترجمة منها وإليها وأعدت وأصدرت دليلا آخر بأسماء الوزارات والدوائر الرسمية في العراق بالإنجليزية والعربية. وشرعت دار المأمون بإعداد ببليوغرافيا بالكتب المترجمة في العراق (لم تنجز لتقاعدي من عملي في الدار عام 1989). وكلفت الدار بترجمة أسماء المحلات التجارية في العراق إلى الإنجليزية.

اقتنت دار المأمون مجموعة كبيرة من المعاجم العامة والمتخصصة باللغات المختلفة وحرصت على اقتناء المزيد منها سنويا. إن هذه النشاطات جديرة بالتأمل ويمكن بالاقتباس منها.

غير أن النار التهمت مكتبة الدار وكذلك نسخ مطبوعات الدار في الحريق الذي نشب في بناية وزارة الثقافة والإعلام إثر احتلال بغداد في أبريل 2003 ! والمعروف أن عمليات النهب والحرق قد طالت كذلك دار الكتب الوطنية والوثائق التي تودع فيها خمس نسخ من كل كتاب يطبع في العراق ومركز المخطوطات ومكتبة المجمع العلمي العراقي ومكتبات جامعة بغداد وجامعات أخرى ونهبت كذلك بعض كتب مكتبة مؤسسة الموسوعة العربية في بغداد. وكنت قد أنشأت أثناء عملي مديرا لهذه المؤسسة (1992-1998) قسما كبيرا للموسوعات والمعاجم اقتنيتها للمؤسسة من مكتبات بغداد وتونس وبيروت وعمان. كما ساهمت كذلك في حملة اقتناء الكتب لمكتبة دار الحكمة في بغداد التي عملت فيها مقررا لقسم دراسات الترجمة (1996-1998). وقبل ذلك اقتنيت لقسم الترجمة بكلية الآداب في الجامعة المستنصرية مجموعة من المعاجم ثنائية اللغة أثناء تدريسي لموضوع المعاجم والترجمة في القسم الذي اشتركت في إعداد الكتب المقررة لتدريس الترجمة فيه (1977-1981) وفي قسم الترجمة بجامعة الموصل للصفوف الثالثة والرابعة مع ثلاثة أساتذة آخرين. كما ساهمت في اقتناء المعاجم لمكتبة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تونس أثناء عملي خبيرا في أليكسو (1998-2000) ولإدارة المعلومات والبحوث بوزارة الخارجية في قطر (2001- الوقت الحاضر). لقد بلغ اهتمامي الشديد بالمعاجم الثنائية العامة والمتخصصة حدا قادني إلى اقتناء أكثر من 450 معجما في مكتبتي الخاصة في بغداد التي أفتقدها كثيرا في الغربة. كما أنني أعددت ببليوغرافيا شاملة بالمعاجم العامة والمتخصصة (العربية/اللغات الأخرى) طبعت أول مرة عام 1979 وأضفت إليها وطبعتها بيت الحكمة عام 2001 وأواصل توسيعها وآمل إصدار الطبعة الثالثة منها. كما دأبت في أطروحتي لنيل الماجستير في الترجمة من جامعة هيريوت واط بأدنبره (1983) وأثناء عملي مدرسا في الجامعة المستنصرية وفي دار المأمون ومؤسسة الموسوعة العربية والمنظمة العربية للترجمة في بيروت (2000-2001) على طرح اقتراحات لتطوير نشاطات الترجمة التي بدأت ممارستها عام 1960 مترجما في وكالة الأنباء الألمانية ثم في الصحافة العراقية (بجانب عملي مدرسا للغة الإنكليزية في المدارس الثانوية بين عامي 1961و1973) حيث ترجمت حتى الآن أكثر من خمسين كتابا وعشرات البحوث والنصوص في مجالات عديدة متنوعة (إلى العربية والإنجليزية) ونشرت في بغداد وبيروت والدوحة. وألخص فيما يلي حصيلة هذه الخبرة في شكل مقترحات أدعو أية مؤسسة معنية بالترجمة في الدول العربية الأخرى إلى العمل على تطبيقها:

1- عدم الاكتفاء بالترجمة الأدبية والعمل على ترجمة الكتب والموسوعات والمعاجم والدراسات في الميادين المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية والأدبية والعلمية وتراجم السير وغيرها من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية وبالعكس.
2- ترجمة الدراسات الصادرة باللغات الإنجليزية في مجالات الترجمة المختلفة: التحريرية والشفهية والفورية فضلا عن الدراسات المعجمية والمصطلحية.
3- جمع وتوثيق وترجمة وتلخيص المعلومات عن التجارب والأنشطة في ميادين الترجمة المختلفة في الدول والمؤسسات الأجنبية والمنظمات الدولية وبحث سبل إقامة صلات التعاون معها.
4- جمع وتوثيق المعلومات عن التجارب ونشاطات الترجمة والمعجمية الثنائية وعلم المصطلحات في الأقطار العربية.
5- وضع قاعدة معلومات عن المترجمين في الدول العربية والأجنبية ومؤهلاتهم ومجالات تخصصهم واللغات التي يترجمون منها وإليها ووظائفهم وسبل الاتصال بهم.
6- جمع المعلومات عن الكتب الجديدة الصادرة باللغات الأجنبية من خلال أدلة الكتب وعروضها في الصحافة والمجلات فضلا عن المعلومات عن أمهات الكتب الصادرة بهدف اختيار بعضها للترجمة والحصول على موافقة الناشرين على ترجمتها.
7- وضع قوائم بأمهات كتب التراث العربي والكتب الجديدة الصادرة باللغة العربية التي يمكن ترجمتها إلى اللغات الأجنبية.
8- وضع قواعد تخصيص الجوائز السنوية لأحسن كتاب مترجم في ميادين محددة وجائزة لصاحب أفضل نتاج مترجم وجائزة لتكريم مترجم راحل ، إلخ.
9- التكليف بتأليف البحوث في مجال الترجمة لغرض نشرها في كتاب أو في مجلة المؤسسة.
10 - إصدار نشرة دورية تكون حلقة وصل بين المعنيين بشئون الترجمة
11- إصدار مجلة باللغة العربية لنشر البحوث التي يعدها المعنيون بالترجمة وترجمة الدراسات في ميدان الترجمة المنشورة في المجلات المتخصصة في الترجمة.
11-عقد ندوات لبحث تطوير واقع الترجمة في الوطن العربي وتحديد المحاور والبحوث.
12-وضع خطط لتنشيط للترجمة في الوطن العربي.
13-إعداد دليل بالمؤسسات والاتحادات والجمعيات والمنظمات والمجلات العربية ومعاهد إعداد المترجمين وتدريبهم والمجلات العربية والأجنبية والدولية المعنية بالترجمة التحريرية والفورية والآلية والمعجمية الثنائية وعلم المصطلحات وبنوك المصطلحات ووضع وسائل إقامة صلات التعاون معها.
14-نشر ببليوغرافيا مبوبة شاملة بالمعاجم الثنائية (العربية/اللغات الأجنبية) والمعاجم الأخرى أحادية اللغة والموسوعات والمراجع الأخرى التي يحتاجها المترجمون لاطلاع المعنيين بالترجمة وتحديثها باستمرار وإصدار ملاحق بها.
15- إعداد قائمة مختارة بالمعاجم الثنائية اللغة والمراجع الأخرى لتقتنيها المؤسسة المعنية بالترجمة.
16-إعداد ببليوغرافيا بالكتب والدراسات والندوات والمقالات المتعلقة بالترجمة التحريرية والشفهية والآلية والمعجمية الثنائية وعلم المصطلحات وبنوك المصطلحات.
17-الاتفاق مع ناشر أجنبي على تولي المؤسسة ترجمة وإصدار مجلة علمية رصينة في مجال ينفع الوطن العربي وتكون مصدر دخل للمؤسسة.
18-تولي ترجمة الكتب والنصوص من العربية إلى اللغات الأجنبية وبالعكس للجهات الراغبة في ذلك لتأمين مصدر دخل للمؤسسة.
19-إجراء الاستبيانات التي يشارك فيها المعنيون بالترجمة في الوطن العربي وخارجه وتحليلها ووضع خلاصة بالتوصيات.
20-الاتصال بالميسورين والمؤسسات والشركات والحكومات للحصول على الدعم بأنواعه.

* نشرت على هامش الأسبوع الثقافي العراقي في الدوحة 2010