العدو الصهيوني يعتقل أحمد بسام نزال ... الفتى المجاهد ابن الـ 15 ربيعاً


فوجئنا بخبر اعتقال العدو الصهيوني للفتى أحمد ابن الـ 15 عاماً، ابن أخينا الأستاذ الحبيب بسام نزّال حفظه الله ورعاه وأسرته.
ووفقا لما جاء في شبكة قصرة نت فقد أقدمت قوات الاحتلال ظهر الأربعاء 20-2-2013 على اعتقال الطفل أحمد بسام نمر نزال ( 16 عاماً ) خلال المواجهات التي دارت في المنطقة الجنوبية من القرية ( الوعار ) وامتدت لاحقا إلى المنطقة الشرقية، حيث تم اعتقاله بينما كان متواجدا مع أهالي القرية في منطقة راس النخل بعد القاء وابل من قنابل الغاز على المتواجدين هناك وفرارهم منها إلا أن الطفل احمد لم يستطع التحرك بسبب كثافة الغاز وانعدام الرؤية فتم اعتقاله واقتياده إلى جيب صهيوني ومن ثم اقتياده إلى جهة غير معلومة.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كانوا أكثر من 25 جندياً مدججين بالحقد والخوف، جاءوا لاعتقال فتى يواجههم ببراءته وأحلامه وكرامته وحقّه المسلوب.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وقدّر الله أن يتم اعتقال أحمد بعد أقل من يوم على مشاركة الأستاذ بسام نزال والد أحمد لصورة طفل فلسطيني تم اعتقاله على أيدي قوات العدو الصهيوني، فقال معقباً:

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

(شاءت أقدارنا أن أقوم بعمل "مشاركة" لهذه الصورة يوم أمس، جنود الإحتلال المدججين بأقوى أنواع الأسلحة وأحدثها يعتقلون طفلاً لا سلاح لديه سوى طفولته وكرامته وحق مسلوب يدافع عنه، واليوم جنود الإحتلال ذاته يعتقلون ابني، طفل لم يبلغ السادسة عشر، أحمد بسام نزال، 15 عاماً، واقتادوه -مكبلاً- إلى جهة غير معلومة، حسبنا الله ونعم الوكيل.)

وفي رسالة موجهة يخاطب ابنه:

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لله درّك يا أبا محمود، أعانك الله وصبّرك، وفكّ الله أسر أحمد وكل أسرانا في سجون الإحتلال المقيت.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.