:
رحم الله من هم في ضيافة رحمن رحيم
وأبقاك الله لنا زاهية الحضور,
رصينة الحرف, أنيقة الإبداع
أحبك في الله
:
رحم الله من هم في ضيافة رحمن رحيم
وأبقاك الله لنا زاهية الحضور,
رصينة الحرف, أنيقة الإبداع
أحبك في الله
:
اقبل الناس على ما هم عليه, وسامح ما يبدر منهم,
واعلم أن هذه هي سنة الله في الناس والحياة ..
الدكتور عائض القرني
جعفر علي أخي المكرم
سبحان الله الذي خلق القلوب محبة للصدق ولمن يحبه، كتبت ماقرأتَه بحزني وألمي لفراق أهلي، ليس هناك أصدق من حرف كتب بدم القلب وأنين الروح، لذا تراه يذوب في نفس قارئه وينبض بدقات قلبه وكأنه هو الذي كتبه لصدق الإحساس الإنساني النبيل فيه. جزاك ربي عني خير الجزاء وأسعدك بدينك وأهلك ويوم لقائه .
أختك
زاهية بنت البحر
مقبولة الخير عزيزتي
تتشابه أحداث الحياة تلك التي تشهدها البشرية أفراحًا وأحزانا، لكنها تختلف بينهم حسب إحساس تلك الذوات بها، بعضها يأتي شديد الوقع عليها يمزق أفئدة رقيقة، شفيفة يفتتها طغيان عاطفة تغلي حبًا وصدقا، وبعضها يمر مرور نسمة قد تبعثر بعض خصلات شعور أصحابها سرعان ماترتب بأصابع النسيان وكأن شيئًا لم يكن. هي الحياة بمرها وحلوها تمر ويبقى الأثر محفورًا فوق أديم القلوب بقلم المحبة، تسلط عليه أمواج الحنين ضوء الشوق فتخفق به القلوب دمعًا أو فرحا عندما يوقظنا بهمس الصباحات التي أشرقت بهم ذات يوم.
اهلا بك مقبولة الخير غالية على قلب أختك الزاهية. دمت بسعادة
أختك
زاهية بنت البحر
التعديل الأخير تم بواسطة زاهية بنت البحر ; 23/10/2008 الساعة 03:15 PM
ارتحلْ في ملكوتِ ذاتِكَ ، تجدْ شفافيةَ الحياةِ
هناك اللهبُ يعتصرُ الغارَ والنرجسَ والعوسجَ
يلوِّنُهُ الشَّفَقُ والغَسَقُ
من هذا الرحيقِ تنبلجُ الجنائنُ ويَشُعُّ الأَلق
من ديوان رحيق الأعاصير بقلم وفاء الأيوبي
لبيتُ دعوة أختي الغالية مقبولة الخير، فجئت من أبحث عنك إلى ماتبحث عنه
أبحثُ عنكَ ، كما أبحثُ عنهما في مزارعِ الشوقِ لبسمةِ عينيكَ في صباحاتي التي أطبقتْ جفونَها بعدَ رحيلِكَ، أسألُ عنكَ عيونَ البحرِ ومراكبَ الصيادين، مروجَ الزنبقِ والريحانِ، أصدافَ البحرِ، وغيومَ كانون، أراكَ في عيونِ الجياعِ دمعةً، في نظرةِ الأهلِ حيرةً، في زيتون مزارعنا يتما، وفي قلبي غصةً. اشتقتُ إليكَ بشوقِ الطفلِ لأمِّهِ، والطيرِ لوكنِهِ، والحبِّ لصدرِهِ. غبتَ عني ومازلتَ في فكري وقلبي نبضَ الصِّدقِ والوفاءِ والأمانةِ، علمتني النبلَ، الكرامة، والإخلاص، فكنتُ بكل ماغرسته من مكارم الأخلاقِ في نفسِ الزَّاهيةِ.
رحمكَ اللهُ ياأبي وجعلَ الجنةَ مثواكَ.
ابنتك
زاهية بنت البحر
لم تكن تحب الكلام كثيرًا، كانت عيناك تخبرنا بما تريد عندما تلتفت إلينا بوجهك الأسمر الجميل، كنت أتسابق وزينة لتلبية طلبك برفة جفن، المحظوظة منا من كانت تمثل بين يديك، والبسمة تزين وجهها البريء، وقد أحضرت لك ماطلبت. قلة هم الآباء الذين يعرِّشون في قلوب أولادهم كما عرَّشتَ أنت حبًا ووعيًا وفهما. رحمة الله عليك ياأروع أب في الدنيا.
ابنتك
زاهية بنت البحر
الأديبة الأريبة؛ والأستاذة الفاضلة؛ زاهية بنت البحر...
يا خنساء الأحياء...
مررت مرتين أو ثلاثا بهذه الصفحة من قبل...ومن عادتي الانشغال عن القصص والخواطر...فكنت أقول لا حول ولا قوة إلا بالله...
قلب رقيق يعتصره قلب قاس كالصخر...ويمتد العذاب إلى عقود تقتات العمر...
سبحان الله...لماذا يفرط المسلمون في واجبات صلة الرحم...؟؟!!
تغيرت الأندلس...
رد الله غائبك عاجلا غير آجل يا أختنا...وأسعدك الله به في قابل الأيام وفي الآخرة...
ورحم الله أموات المسلمين...وألحقنا بهم في جنة عليين...
تحية أندلسية عامرة بالبشرى بإذن الله...
واللهُ غالبٌ على أمرِهِ ولكنّ أكثرَ الناسِ لا يَعلمون
لا غالبَ إلا الله
عائدون إليك يا أمّنا الأندلس
أخي المكرم جمال الأحمر أهلا بك ومرحبا
أشكرك ياأخي على حضورك في متصفحي وقد نثرت فيه رياحين للنفس المعذبة بفراق أخويها
جزاك ربي عني خير الجزاء ورد كل غائب إلى أهله سالما غانما.
أختك
زاهية بنت البحر
أحيانا أراك في الخيال قادما من بعيد بابتسامتك المشرقة دائما بالأمل الذي يحملنا إلى هناك حيث السعادة الأبدية،أمسح عن خدي دمعة وأبتسم وقلبي يغص بالحزن على فراقك، لست بالصغيرة ولكنني أظل في تذكري لسنوات خلت أسترجع طفولتي وأنت فيها شمس وقمر وحبيب.
ابنتك
زاهية بنت البحر
وماذا بعد ياوجعي، أما آن لهذا القلبِ ان تهدأ فيه أمواج الحزن المتعبة، وتعود نوارسه المهاجرة بفجر الأمل؟ إليك عني يامعذبني فقد أنهكني السّرى والقمر مازال في غمد الغياب. لك الله ياقلبي فقد ورثت لهفة أمي ورقة قلبها وحنينها لمن غاب عنها من أولادها وحزنها على من غيبهم هادم اللذات ومفرق الجماعات. أسألك ربي ألا تفجعني ببعد أولادي واحمهم من كل مايجعل القلبَ أسيرَ ألم.
بقلم
زاهية بنت البحر
السعادة التي نعيشها في زمن ما، تنحتنا فوق جدران فؤادها إمضاءً تصحبه معها عندما ترحل عنا بانتهاء مدة الإقامة فينا، مودعة في نفوسنا حزن الفقد لأنها لاتعود إلينا ثانية، ولكنها دائما ترسل إلينا ومضات حنين عبر منحوتِ الفؤاد فيشغلنا بعض وقت بانتظار سعادة أخرى ربما كانت أعظم من الراحلة، ولكننا لانستطيع وقف شوقنا إليها عندما نشعر برفرفاتها تداعب شغاف القلب، والعين تندلق دمعًا..
بقلم
زاهية بنت البحر
التعديل الأخير تم بواسطة زاهية بنت البحر ; 18/08/2009 الساعة 05:53 AM
من بعيد بعيد في عمق الذاكرة، ألمح خيالَ طيفٍ.. أسرع باتجاهه..
أصل هناك بعد طول عناء، فأجد العمر قد ولى.. أنكفىء على نفسي
أبكي لوعة الذكريات، وعندما أفيق من نوبة البكاء أعود فأبكي
على عمرٍ ضاع بملاحقةِ الذكريات.
بقلم
زاهية بنت البحر
مالي على البعدِ صبر لولا إيماني=لولا ارتشاف الدعا بكأسِ أشجاني
يارب اكتب لنا من بعدِ فرقتنا=قرب اللقا والهنا، أرجوك رحماني
شعر
زاهية بنت البحر
الأخت العزيزة الشاعرة الكبيرة
زاهية بنت البحر
السكوت في حضرة الجمال جمال
لا أملك هنا الا أن أصفق بحرارة
مطوعات في غاية الروعة انها درر ثمينة
تستحق كل التنويه و الاحترام
سيدتي دمت للابداع الراقي
خالص ودي
***
**
*
واحبيبي
وانبض قلب أمي الذي توقف شوقًا إليك،
كل عام وأنت بخير، أتراك تذكر رمضاننا؟
السحور، انتظار مدفع الجزيرة للفطور؟
أتذكر صيامنا كما يسمونه درجات المئذنة؟
كانوا يعلموننا الصيام خطوة خطوة
بداية نصوم حتى الظهر
وفي اليوم الثاني لانأكل قبل العصر
وفي اليوم الثالث نفطر مع الصائمين،
كانت أيام لاتزال في البال ولها أنات وأنات.
لاتصدق أمي ماتت بعد أن عاشت العمر الذي كتبه الله لها.
لاتحزن فقط ارجع تجدنا بانتظارك والله.
أختك
زاهية بنت البحر
حاولت كثيرًا اختراق جدار الحزن والهروب للحظة فرح حقيقية تبعدني عن ذكريات مؤلمة، نجحت حينا وفشلت أحيانا، حصار حزني محكم القيود، عالي الأسوار، منيع الحصن، شديد البأس. ويأتي الواحد والعشرون من أيلول .. أغلقت حولي نوافذ الذكريات وأبوابها، أحكمت إقفالها بقلبٍ استعرت له بيتا من ثلج، فاليوم عيد ولن أترك لوميض ألم مهاجمة فرحتي به، لكن يأبى الراحلون إلا مشاركتي لحظات عمري فرحا وحزنا. لاأدري لماذا لاتغيب صورهم عن مخيلتي وكأنهم يتنفسون برئتي أثير الحياة. لماذا ياالواحد والعشرون من أيلون جئت اليوم في العيد، وأنت تعرف أن هذا التاريخ هو يوم رحيل أخي الأحب والأجمل والأصغر وليد؟
رحمه الله وأحسن إليه
بقلم
زاهية بنت البحر
***
**
عندما تجمعنا اللحظة ُعلى مائدةِ الذكرى،
تفيضُ العيونُ بالدموع، تروي ظمأ القلبِ لنظرة ِعطفٍ..
بسمةِ حنانْ.. كانت عيناه مأوىً لنا، مصنعَ القوة والوقار،
تكلمنا بنظرةٍ رحيمةٍ مازال دفؤُها يسري في جسدي..
منه تعلمتُ أن أكون أنا أينما كنتُ.. لاأسمح لطريدِ الرحمةِ
أن يسلبَني أمنَ القلب، وإن سرق غيره أفكاري وبنى من فتات
مائدتها أوهام مجدٍ له.. علمني رضا النفس وعظيمَ الشكر
لمن جعله لي أباً، ومعلماً كيف يكونُ الحبُّ لله صافياً..
نقياً خالداً. . واسعاً، وإن ضاقتْ بي الدُّروبُ..
رحمك الله ياأبي
بقلم
زاهية بنت البحر
مازلت بين اللحظة واللحظة أبحث عنك ياغائبا طال غيابه، والشوق إليه يزداد اشتعالا
عد مصطفى فالقلب متعب ببعدك عنا
أختك
زاهية بنت البحر
هو قدري أعادني إلى هذه الصفحات لأنزف بعض شجن
سأهرب من هنا كي لا أغرق ببحر دموعي فقد بتُّ أنا الأخرى غريبة.
المفضلات