آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الآن.. الأسد يستجدي الحوار!/طارق الحميد

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية نبيل الجلبي
    تاريخ التسجيل
    28/01/2009
    المشاركات
    5,272
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي الآن.. الأسد يستجدي الحوار!/طارق الحميد

    الآن.. الأسد يستجدي الحوار!

    طارق الحميد


    تساءلنا من قبل هل أحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني السوري، داهية أم مغامر، والأحداث اليوم تقول: إنه كان داهية حيث أوقع نظام الأسد في فخ الحوار الذي رفضه، وعاد اليوم النظام الأسدي، وعلى لسان وليد المعلم، يستجدي الحوار حتى مع المعارضة المسلحة، ومن موسكو.

    فما الذي تغير ليهرول الأسد الآن مستجديا الحوار مع المعارضة؟ الواضح أن أمورا كثيرة قد طرأت، وأهمها تقدم الجيش الحر على الأرض، وبالطبع ثباته، كما أن المؤشرات الأخيرة الثابتة عن التدخل الإيراني الصارخ في سوريا، ومعها حزب الله، وكذلك تخوف المجتمع الدولي من انتشار الإرهابيين في سوريا بسبب جرائم الأسد، والتدخل الإيراني، دفعت إلى حراك دولي ملحوظ على أمل فعل شيء ما، ويبدو أن أهم خطوة تمت، أو تتم، في هذا المجال هو السماح بتدفق الأسلحة النوعية للثوار السوريين، وهو ما كشفته صحيفة الـ«واشنطن بوست»، علما بأنه لم يعلن عن الذي يقف خلف ذلك السلاح، وإن كان هذا الأمر لا يتطلب كثيرا من الذكاء، لكن الأهم هنا هو أن التسليح بات حقيقة واقعة، كما أعلن، وهذا ما ستكشفه الأحداث في الأيام القادمة.

    كل ذلك شكل ما نصفه دائما باللغة التي يفهمها الأسد، وهي لغة القوة، والأفعال، وليس الأقوال، وهو ما سيتكرس أكثر في مؤتمر روما، خصوصا إذا كانت واشنطن جادة، وكما قال وزير خارجيتها جون كيري بأنه لا بد من أفعال وقرارات في روما حول سوريا وليس تصريحات. كل ذلك هو ما دفع الأسد الآن لاستجداء الحوار مع المعارضة، وحتى الشق المسلح منها، أي الجيش الحر بعد أن كان النظام يصفهم بالإرهابيين، بل إننا سمعنا لافروف يقول أمام المعلم في موسكو إن في المعارضة السورية عقلاء، بينما بالأمس كانت الثورة ككل توصف على أنها حركة إرهابية سواء من قبل موسكو أو الأسد!

    هذه التحولات ليست نتيجة إحساس بالذنب، بالنسبة للأسد، أو إحساس بالمسؤولية بالنسبة للروس، بل هي نتيجة ما يحدث على الأرض، وكذلك الحراك الدولي تجاه سوريا، فالروس يعون أن إدارة أوباما الجديدة في حالة اكتمال الآن، وهناك استحقاقات بين واشنطن وموسكو لا يمكن أن يضحي بها الروس من أجل الأسد، خصوصا أن نظامه يتداعى، هذا عدا عن الإحراج الذي تعرضت له موسكو بعد دعوة الخطيب للحوار مع الأسد الذي تلاعب بالدعوة كالعادة، وجاء الآن ليستجدي الحوار، بعد فوات الأوان.

    ولذا، فإن المهم والأهم في سوريا اليوم هو الاستمرار بتسليح الجيش الحر، والشروع في وضع ملامح سوريا ما بعد الأسد، وهي مهمة المعارضة السورية نفسها وليس فقط المجتمع الدولي الذي يجب أيضا أن لا يضيع مزيدا من الوقت والجهود في الحوار المزعوم إلا إذا كان ذلك مقرونا بإعلان رحيل بشار الأسد. أما عدا عن ذلك، فإنه مضيعة وقت، ومحاولة لإعطاء الأسد فرصة لا يستحقها، إذ يكفي معاناة عامين من إرهاب النظام الأسدي في سوريا التي تتعرض ككل للانهيار اليوم.

    عن الشرق الأوسط


  2. #2
    كاتب وناشط سياسي الصورة الرمزية نايف ذوابه
    تاريخ التسجيل
    04/05/2007
    المشاركات
    2,434
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: الآن.. الأسد يستجدي الحوار!/طارق الحميد

    الأخ الأستاذ نبيل الجلبي .. طارق الحميد يمزج السمّ بالدسم .. يصف المجاهدين المؤمنين بالإرهابيين وهذا هو وصف الغرب للمجاهدين المسلمين الذين يقاتلون على أرض الإسلام سواء في أفغانستان أو العراق أو مالي أو الشام ..

    الغرب لم يسيتيقظ ضميره على ما يحصل من مجازر لأهلنا في الشام وقبلها لأهلنا في العراق وأفغانستان وها هو يمعن في الإجرام أيضا في مالي .. الغرب حان وقت تدخله في الشام بعد أن تأكد إن المجاهدين الإسلاميين في الشام يمثلون أكثر من 60% من القوى الموجودة .. وهؤلاء حملة مشروع حضاري ومشروعهم هو العمل على إقامة دولة الإسلام .. الغرب لم يستيقظ ضميره منذ سنتين وكان يذرف دموع التماسيح في الظاهر على أهل الشام فيما هو في الباطن كان يمنح المجرم بشار المهل للقضاء على الثورة .. الغرب لا يريد لأنفاس الحرية أن تتنفس في بلادنا ولا يريد شعوبا تستأسد في وجه عملاء الغرب .. الغرب مجرم وهو الآن يدعم فريقا يريد دولة مدنية علمانية في الشام وهذا هو سر تدفق أسلحة نوعية على بعض الكتائب .. والغرب اشترط على الجيش الحر لتزويده بالأسلحة أن يقوموا بقتال الكتائب الإسلامية .. كما صرح أحد قادة الجيش الحر .. ولم يعد سرّا كما قال الصحفي بسام البدارين في القدس العربي بأن الأردن والأمريكان يدربون قوى معارضة غير إسلامية لتتدخل لحسم المعركة لصالح من ينادون بالدولة المدنية أي الدولة العلمانية ..

    تضحيات أهلنا في الشام لا يليق بأن تنتهي بدولة مدنية علمانية حتى لو زال الأسد .. فالهدف ليس فقد زوال الأسد بل أن يتحرر المسملون من هيمنة الغرب واستعماره .. تحررا سياسيا وثقافيا .. والأسد كان يقاتل بدعم من الغرب وبتمويل منه وليس فقط من الروس .. ما كان له ليصمد سنتين لولا هذا الدعم ولولا المهل التي منحته إياها جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والأمم المتحدة .. الأسد ربيبهم وحبيبهم .. وحزب البعث صنيعتهم لغزو المنطقة غزوا فكريا وحضاريا سواء في سوريا أم العراق أم غيرها .. إنهم يخططون ..


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •