الأستاذ حازم إلياس والدكتور جميل حمداوي ، والأستاذ عماري هدى
هل هي مجرد تقاطع أفكار؟
حسين فيلالي
نقرأ في دراسة للدكتور جميل حمداوي بعنوان: السيميوطيقا والعنونة مايلي:
(ومن ثم، فهناك خمسة أنماط من التعاليات النصية التي حددها جيرار جنيت، وهي:
1- التناص Intertextualité):ويقصد به تلاقح النصوص فيما بينها، وذلك عبر مجموعة من القوانين الواعية والضمنية، والتي يمكن حصرها في الاجترار، والامتصاص، والاستدعاء، والخلفية المعرفية، والحوار، والتفاعل.ومن الذين نظروا للتناص، نذكر: ميخائيل باختين M.Bakhtine، وجوليا كريستيفاJulia krestiva ، ورولان بارتRoland Barthes …
2- النص الموازي (Paratexte ):وهو عبارة عن عناوين، وعناوين فرعية، و مقدمات، و ذيول، و صور، وكلمات الناشر…
3- الميتانص(Metatexte):وهو علاقة التعليق الذي يربط نصا بآخر، يتحدث عنه دون أن يذكره أحيانا.
4- النص اللاحق:عبارة عن علاقات تحويل و محاكاة تتحكم في النص”ب” كنص لاحق(hypertexte) بالنص “أ ” كنص سابق (hypotexte ).
5- معمارية النص(Architexte):تتحدد في الأنواع الفنية و الأجناس الأدبية: شعر- رواية- بحث…إلخ. إنه بمثابة تنميط تجريدي ، يستند إلى تحديد خصائص شكلية و قوالب بنيوية للأنواع الأدبية. ) المصدر موقع www. dorob. Com
ونقرأ للأستاذة هدى عماري:
(لهذا قدم جيرار جنيت مقاربة للنص الموازي اصطلح عليها المتعاليات النصية قسمها إلى خمسة أنماط هي:
1-التناص : ويقصد به تلاقح النصوص عبر المحاورة و الاستلهام و الاستنساخ بطريقة واعية، أو غير واعية ، مقصودة،أو غير مقصودة كما والشأن لدى جوليا كريستيفا و باختين .
2-المناص : وهو عبارة عن عناوين ، وعناوين فرعية ومقدمات وذيول وصور و كلمات الناشر .
3-الميتانص : وهو علاقة التعليق الذي يربط نصا بآخر يتحدث عنه دون أن يذكره أحيانا.
4-النص اللاحق : عبارة عن علاقات تحويل ومحاكاة تتحكم في النص "ب" كنص لاحق بالنص "أ" كنص سابق.)- المصدر موقع أصوات الشمال
5-معمارية النص : تتحدد في الأنواع الفنية والأجناس الأدبية.
نقرأ للأستاذ حازم إلياس:
(فالعنوان يبدو مركبا. الوطن و الزجاج. و لأن الراهن يميل إلى الاعتقاد أن العنوان واقعي إلى أبعد الحدود، نجد أنفسنا ندخل إلى ذلك الوطن الزجاجي لنكتشف ملامح جيل آخر. جيل تقول عنه ياسمينة صالح انه جيل المجزرة. جيل القتل اليومي و سرقة الأحلام و الإهانة الرسمية.)المصدر موقع القصة السورية.
نقرا للأستاذة عماري هدى:
(فالعنوان يبدو مركبا من الوطن و الزجاج، شكلا النّواة الأصلية التي تتفجر منها دلالات المتوارية يلتمسها القارئ مضامينها عند مباشرته قراءة الرواية و يجد نفسه يدخل إلى ذلك الوطن الزجاجي ليكتشف ملامح جيل آخر، جيل تقول عنه ياسمينة صالح "إنه جيل المجزرة. جيل القتل اليومي و سرقة الأحلام و الإهانة الرسمية.) المصدر موقع أصوات الشمال.
ملاحظة: نقلت النصوص بأمانة وحافظت على ما في بعضها من أخطاء في التراكيب"."