الحل السياسي الضامن لتبعية سوريا هو تطلع الغرب في سوريا
لقد صرح وزير الخارجية الفرنسي مفاده أن" بلوغ حل سياسي في سوريا يستدعي إحداث توازن بين النظام والمعارضة، " مؤكدا أنه "لا بد من توفر ضمانات" لإمداد المعارضين بالسلاح.
بضمانات أو بدونها فغاية الغرب –على اختلاف مصالحه- هي الحل السياسي الذي يضمن بقاء سوريا تحت نير التبعية، والسعي لإجهاض الثورة.
فبعد أن كانت فرنسا تؤيد تسليح المعارضة ها هي تشترط الضمانات، وكل ذلك لأجل حل سياسي! لا لإسقاط النظام.
ثورة مع مضي كل يوم منها تكشف الأقنعة وتظهر مخططات المستعمرين، فالحذر الحذر أيها الثائرون.
مهما فعل العملاء لن يرضو عنهم ساداتهم. خذو العبرة من الحكام والطواغيت السابقين.