تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

نهي أعضاء شورى حماس في الداخل والشتات، دورة انتخابات المكتب السياسي ورئاسة الحركة، بإعادة خالد مشعل للرئاسة لولاية خامسة، وقد شهدت حماس للمرة الأولى في تاريخها تنافس ثلاث شخصيات على منصب الرئيس، حيث تنافس مشعل وهنية وأبو مرزوق، وحدثت إعادة بين مشعل وهنية فاز بها مشعل بفارق 7 أصوات، ،


وتم لاحقا تسمية اسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق نائبين لمشعل في رئاسة الحركة..


وشهدت انتخابات المكتب السياسي صراعا غير مسبوق انتهى بسقوط رموز من الحركة أبرزهم محمود الزهار وعزت الرشق وسامي خاطر، وصعد الى العضوية نجوم صفقة 'شاليط' روحي مشتهى ويحيى السنوار، وكلاهما من الجناح العسكري للحركة..بقي الحديث، فيما عاد إلى عضوية المكتب السياسي محمد نزال، وتزكية شخصيات من الضفة الغربية

وتتواصل عملية اختيار اللجنة التنفيذية كما قال مصدر في القاهرة ' 'يجري الآن اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية التي ستعمل مع مشعل وجميعهم أعضاء في المكتب السياسي'.


وذكر المصدر أن النتائج 'ستعلن بعد انتهاء الاجتماع' من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه النتائج ستعلن في مؤتمر صحافي او في بيان رسمي تصدره الحركة.


وتشرف لجنتان قضائية ورقابية داخل حماس على عملية الانتخاب هذه التي تتم بعيدا من الإعلام.


وعقد أعضاء المكاتب السياسية الثلاثة في الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج وقيادة مجلس الشورى العام لحماس اجتماعا في القاهرة خصص لحسم مسألة هوية رئيس المكتب السياسي للحركة بعد عملية انتخابية معقدة وطويلة استمرت عاما كاملا، جاءت بتجديد الثقة لمشعل وبالتزكية.


والأعضاء الذين يشكلون الإطار القيادي الأعلى ويحق لهم انتخاب رئيس المكتب السياسي ومكتبه التنفيذي هم أعضاء المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة الذي يرأسه هنية ويضم 15 عضوا، والمكتب السياسي في الضفة الغربية ويضم أيضا 15 عضوا والمكتب السياسي في الخارج ويضم اقل من 15 عضوا وفق مصادر في الحركة.


وتبدأ عملية الانتخاب بترشيح ذاتي أو من قبل أعضاء في الإطار القيادي ويتم التصويت المباشر في اجتماع غير علني حال ترشيح أكثر من شخص ويتم إعلان الفوز لمن يحصل على الأغلبية.


ورأى قيادي في الحركة في غزة أن التغيرات التي تشهدها المنطقة العربية ' دفعت الحركة لاختيار مشعل لميزاته المتقدمة فهو أعطى الحركة وجها وطنيا وتجاوز الحزبية ولديه علاقات واسعة جدا في العالم العربي والإسلامي وعلاقات دولية جيدة وقدرة كبيرة للتحرك ضمن التوازنات السياسية العربية والدولية عدا عن وعيه السياسي العميق بالمنطقة وقبوله من كافة الفئات داخل الحركة' كما جاء.


ويبدو أن مشعل هو الأكثر قبولا محليا وعربيا، ويقول القيادي نفسه أن مشعل 'مقبول لدى الرئيس محمود عباس وفتح والفصائل المختلفة كذلك هناك ميول لدى زعماء عرب لمشعل خصوصا انه منفتح على ملوك ورؤساء وأحزاب في العالم'.


وحسب المصادر اتفق المجتمعون في القاهرة على أن يكون مقر مكتب حماس السياسي المركزي برئاسة مشعل في مقره المؤقت في العاصمة القطرية الدوحة.
__
ش ك