آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: من يحمي الأكثرية أيها العالم المتواطئ الصامت المتخاذل الجبان الأخرس؟!

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ياسر طويش
    تاريخ التسجيل
    17/10/2008
    العمر
    70
    المشاركات
    2,881
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي من يحمي الأكثرية أيها العالم المتواطئ الصامت المتخاذل الجبان الأخرس؟!


    من يحمي الأكثرية أيها العالم المتواطئ الصامت المتخاذل الجبان الأخرس/ ياسر طويش


    قصفنا بالطيران الحربي
    وبراجمات الصواريخ والمدفعية والدبابات
    وقوضت بيوتنا فوق رؤوس قاطنيها
    في الملاجئ والمدارس والمساجد
    والمشافي والمخابز ودور العبادة
    باسم حماية الأقلية
    شردنا, وهجرنا داخل وخارج الوطن
    باسم حماية الأقلية
    نعتقل ونذبح وتراق وتسفك دماؤنا وتزهق أرواحنا
    وينكل ويمثل بأجساد
    شبابنا ونسائنا وبناتنا وأطفالنا
    باسم حماية الأقلية
    فمن يحمي الأكثرية من الأقلية أيها العالم
    المتواطئ الصامت الجبان الأخرس ؟!

    غنوا غنوا ما أحلاها= غنوا غنوا ما أغلاها
    واتا واتا أم ُ الدنيا= هنوها عيشوا برضاها
    واتا واتا ما أغلاها =نعشقها ونموت فداها
    هي شمس ٌفي الكون ِتهني = قمرا ونجوماً بسماها

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ياسر طويش
    تاريخ التسجيل
    17/10/2008
    العمر
    70
    المشاركات
    2,881
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: من يحمي الأكثرية أيها العالم المتواطئ الصامت المتخاذل الجبان الأخرس؟!

    أخي الحبيب د. عبد الرحمن السليمان
    بعد السلام والتحية أكتفي بإدراج هذه المداخلة


    «لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا»

    د. عائض القرني

    هذه الكلمة الجميلة الشجاعة قالها (صلى الله عليه وسلم) وهو في الغار مع صاحبه أبي بكرٍ الصديق وقد أحاط بهما الكفّار، قالها قويةً في حزمٍ، صادقةً في عزمٍ، صارمةً في جزمٍ: لا تحزن إن الله معنا. فما دام الله معنا فلِمَ الحزن؟ ولِمَ الخوف؟ ولِمَ القلق؟ اسكنْ، اثبتْ، اهدأْ، اطمئنَّ؛ لأنّ الله معنا. لا نُغلب، لا نُهزم، لا نضلّ، لا نضيع، لا نيأس، لا نقنط؛ لأن الله معنا. النصر حليفنا، الفرج رفيقنا، الفتح صاحبنا، الفوز غايتنا، الفلاح نهايتنا؛ لأن الله معنا. لو وقفتِ الدنيا كلّ الدنيا في وجوهنا، لو حاربنا البشر كلّ البشر، ونازلنا كلُّ مَن على وجه الأرض، فلا تحزن؛ لأنّ الله معنا. مَن أقوى منّا قلباً؟ مَن أهدى منّا نهجاً؟ مَن أجلّ منّا مبدأً؟ مَن أحسن منّا مسيرةً؟ مَن أرفع منا قدراً؟ لأنّ الله معنا. ما أضعفَ عدوَّنا! ما أذلَّ خصمَنا! ما أحقرَ مَن حاربنا! ما أجبن مَن قاتلنا! لأنّ الله معنا. لن نقصد بشراً، لن نلتجئ إلى عبدٍ، لن ندعوَ إنساناً، لن نخاف مخلوقاً؛ لأنّ الله معنا. نحن أقوى عدةً، وأمضى سلاحاً، وأثبتُ جَناناً، وأقوم نهجاً؛ لأنّ الله معنا. نحن الأكثرون الأكرمون الأعلون الأعزّون المنصورون؛ لأنّ الله معنا. يا أبا بكرٍ! اهجرْ همّك، وأزلْ غمّك، واطردْ حزنك، وانسَ يأسك؛ لأنّ الله معنا. يا أبا بكر! ارفعْ رأسك، وهدّئْ من روعك، وأرحْ قلبك؛ لأنّ الله معنا. يا أبا بكر! أبشرْ بالفوز، وانتظر النصر، وترقّب الفتح؛ لأنّ الله معنا. غداً سوف تَعلو رسالتنا، وتَظهر دعوتنا، وتُسمع كلمتنا؛ لأنّ الله معنا. غداً سوف نُسمع أهلَ الأرض روعةَ الأذان، وكلامَ الرحمن، ونغمةَ القرآن؛ لأن الله معنا. غداً سوف نُخرج الإنسانيّة، ونحرّر البشريّة من عبوديّة الوثنيّة؛ لأن الله معنا. هذه كلماتٌ قالها رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأبي بكر الصديق وهما في الغار وقد أحاط بهما الكفار من كل ناحية، وطوّقهما الموت من كل مكان، وأُغلقت الأبوابُ إلا باباً واحداً، وقطعت الحبالُ إلا حبلاً واحداً، وعزّ الصديق والقريب، وغاب الصاحب والحبيب، وعجزت الأسرة والقبيلة، وبقي الواحد الأحد الفرد الصمد، حينها قالها عليه الصلاة والسلام: (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا). لا تحزن، إن الله معنا. إذن معنا الركن الذي لا يُضام، والقوة التي لا تُرام، والعزة التي لا تُغلب. وما دام الله معنا فمِمّنْ نخاف؟ ومن نخشى؟ ومن نرهب؟ فهو القوي العزيز، وهم الضعفاء الأذلاّء، ما دام الله معنا فلا تأسفْ على قِلّةٍ من عدد، أو عوزٍ من عتاد، أو فقرٍ من مال، أو تخاذلٍ من أنصار.

    إن الله معنا وكفى، معنا بحفظه ورعايته، بقوته وجبروته، بكفايته وعنايته، وإن أعظم كلمة في الخَطْب وأشرف جملة في الكرْب هي هذه الكلمة الصادقة الساطعة: لا تحزن إن الله معنا. وسرّ هذه الكلمة في مدلولها وعظمتها في معناها يوم تذكر معية الله ـ عزّ وجلّ ـ وهو الذي بيده مقاليد الحكم، ورقاب العباد، ومقادير الخلق، وأرزاق الكائنات.

    وهذه الكلمة في زمانها الذي قِيلت فيه، وفي جوّها المخيف المرعب، وفي مكانها المزلزل المذهل لها طعمٌ آخرُ وقصةٌ أخرى. لقد جاءت في لحظةٍ طُوِّق فيها على المعصوم وصاحبه في الغار، وأغلق الباب، وأحاط الأعداء بكلّ جانب، وسلّوا سيوف الموت، يريدون أشرف مهجةٍ عُرِفتْ، وأزكى نفسٍ وُجدتْ، وأطهر روحٍ خُلقتْ، فما الحيلة؟ الحيلة رفع ملفّ القضية، وأوراق الفاجعة، وسجلّ الكارثة إلى مَن على العرش استوى؛ ليقضي فيها بما يشاء، ولكن صاحب الرسالة ذا القلب المشرق الفيّاض أرسل لصاحبه أبي بكر رسالةً رقيقةً هادئةً حانيةً نَصّها: لا تحزن، إن الله معنا، فصار الحزن سروراً والهمّ فرجاً، والغمّ راحةً، والكرب فرجاً، والهزيمة نصراً عزيزاً.

    * ظنّوا الحَمامَ وظنّوا العنكبوت على - خير البريّة لم تنسجْ ولم تحمِ

    * عنايةُ الله أغنتْ عن مضاعفةٍ - من الدروعِ وعن عالٍ من الأطُمِ وكلمة «لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا» يحتاجها المسلم كلّ آن؛ فإذا تكاثف همّك، وكثر غمّك، وتضاعف حزنك فقلْ لقلبك: (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا). وإذا غلبك الدَّين، وأضناك الفقر، وشواك العدم، فقل لقلبك: (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)، وإذا هزّتْك الأزمان، وطوّقتْك الحوادث، وحلّت بك الكُرُبات، فقل لقلبك: إن الله معنا.

    اللهمّ أمّن خوفنا، وأنزلْ علينا سكينةً تثبّتُ بها قلوبَنا، وتزيل بها همومنا وغمومَنا.

    غنوا غنوا ما أحلاها= غنوا غنوا ما أغلاها
    واتا واتا أم ُ الدنيا= هنوها عيشوا برضاها
    واتا واتا ما أغلاها =نعشقها ونموت فداها
    هي شمس ٌفي الكون ِتهني = قمرا ونجوماً بسماها

  3. #3
    كاتب وناشط سياسي الصورة الرمزية نايف ذوابه
    تاريخ التسجيل
    04/05/2007
    المشاركات
    2,434
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: من يحمي الأكثرية أيها العالم المتواطئ الصامت المتخاذل الجبان الأخرس؟!

    أخي العزيز الغالي الأستاذ الشاعر ياسر طويش .. صباح الخير .. صباح يحمل في طياته الفرج والنصر لأهلنا في شام الشهامة والمروءة شام الكرامات والنجدات ..

    حقوق الأقليات وحقوق الإنسان هي فزاعة سياسية يستخدمها الغرب للتدخل في شؤون الشعوب والدول .. على الرغم من الطابع الإنساني لهذه الشعارات لكن الغرب المجرم يستخدمها مخالب ناعمة ليسوّغ تدخله من خلال الجيوش المستعمرة في الدول أو سياساتها لترويض الدول أو حتى احتلالها إن اقتضى الأمر بذريعة انتهاك حقوق الإنسان أو الأقليات .. الغرب لا قيم رفيعة في حضارته ومبدئه غير المصلحة .. والديموقراطية والاستعمار وجهان لعملة واحدة أخي ياسر .. وشعار الدولة المدنية الناعم الذي دخل علينا به هو شعار خبيث مضلل .. هي الدولة العلمانية التي يريد لنا أن تحكم حياتنا فنصبح مثلهم كفارا ونبوء بسخط الله وعذابه .. ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى .. يجب أن نكون صريحين كل الصراحة أن لا مكان للكفر في بلاد الإسلام .. من أرضنا يشع الهدى للناس ولن نقبل بالضلال أن يحكم بلادنا .. نحن رسل الهدى والخير للعالم .. لذلك يجب أن نرد بصرامة ليس بعدها صرامة على دعاة الدولة المدنية العلمانية .. إن القبول بالدولة المدنية معناها استمرار استعمار واستحمار الغرب لنا ووجوده في تفاصيل حياتنا من خلال مؤسساته المدنية التي تحمل شعارات الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان والأقليات .. إن الإسلام العظيم هو الذي رعى ما يسمى بالأقليات وأعطاها حقوقها مع أنه لا يعترف بالتفريق بين مواطنيه ولا ينظر إلى أصحاب أي دين آخر في دولة الخلافة الإسلامية على أنهم أقلية بل ينظر إليهم إلى أنهم مواطنون من الدرجة الأولى لهم حق الرعاية والعيش الكريم في ظل دولة الإسلام.. الغرب منافق وانتهازي وليس أدل على ذلك من جرائمه في غوانتانامو وأبو غريب وفي أفغانستان وفلسطين والآن في سوريا .. يشغلوننا بالتصريحات ليلهونا بها فيما يقوم المجرم بارتكاب مجازر تقشعر لهولها الأبدان مؤملين أن ينجز مهمته ثم يرغموننا على الجلوس معه على مائدة المفاوضات ليملي علينا شروطه بعد أن أباد البشر ودمر سوريا وحولها إلى أنقاض .. نسأل الله العافية .. صباح الخير

    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ

    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ

    فــإذا تكلّـمتِ الشــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

  4. #4
    مدير عـام الصورة الرمزية مصطفى الزايد
    تاريخ التسجيل
    21/08/2008
    المشاركات
    1,382
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: من يحمي الأكثرية أيها العالم المتواطئ الصامت المتخاذل الجبان الأخرس؟!

    تتقاطع المصالح ، والهدف واحد
    ضرب الإسلام ، إضعافه ، تدميره
    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

    أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
    وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ياسر طويش
    تاريخ التسجيل
    17/10/2008
    العمر
    70
    المشاركات
    2,881
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: من يحمي الأكثرية أيها العالم المتواطئ الصامت المتخاذل الجبان الأخرس؟!

    شكر وتحية من القلب لأخوي الأكارم
    - أ. نايف ذؤابة
    - أ. مصطفى الزايد
    ولجميع من مروا وسيمرون من هنا

    نسأل الله العفو والعافية والنصر والفتح المبين
    كل عام وأنتم بخير
    محبتي وتقديري

    غنوا غنوا ما أحلاها= غنوا غنوا ما أغلاها
    واتا واتا أم ُ الدنيا= هنوها عيشوا برضاها
    واتا واتا ما أغلاها =نعشقها ونموت فداها
    هي شمس ٌفي الكون ِتهني = قمرا ونجوماً بسماها

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •