الأمن الأردني يمنع بالقوة ندوة نسائية أمام السفارة السورية بعمان لنصرة حرائر الشام
قام الأمن الأردني بمنع ندوة نسائية لشابات حزب التحرير في عمان نصرة لحرائر الشام .. وقد صدر بيان صحفي بهذا الخصوص مندّدا بهذا السلوك العدواني للأمة الإسلامية المتعاطفة مع الثورة السورية وخاصة حرائر الأردن من عضوات حزب التحرير اللواتي سطرن الكلمة التالية يوجهنها إلى علماء السلاطين وإلى السياسيين المتخاذلين الذين تخاذلوا عن نصرة أهلنا في الشام بل يتواطؤون على التآمر عليها .. هذا وتستقبل السفارة الإسرائيلية في عمان آمنة مطمئنة بحراسة الأمن الأردني المهنئين بذكرى استقلال إسرائيل واغتصابها لفلسطين .. يا لها من مفارقة عجيبة ..
لله درّكنّ يا شابات التحرير
لله درّكنّ يا شابــات الأردن
لله درّكّنّ يا نساء الشـــام
في الوقت الذي تتّهم فيه المرأة المتحجبّة بالتخلّف و بعرقلة المجتمع، نرى نساء الأردن العفيفات يُسَطِّرْن بطولات واحدة تلو الأخرى و هنّ المحجبّات ..
والحقيقة منذ بداية ظهور الإسلام والمرأة شقيقة مباشرة في حمل الدعوة الإسلامية و معارك الجهاد والصمود والتحدي للعدو الشيطاني
وعليه فليس غريبًا أن تجد المرأة الأردنية المسلمة تقف مكافحة بجانب الرجل
هؤلاء هن النساء المسلمات اللاتي يرفعن المستوى
أمهات يورثن البطولة ويرضعن أطفالهن الكرامة والعزة و غرس أسرار الرجولة
ولينصركم الله يوما قريبًا
توقّفت حياة اخواتنا على استعدادهن لأن يكنّ صوتًا لإعلاء كلمة الحق، وعلى تقبّلهنّ مسؤوليّة نصرة حرائر الشام ... وها هنّ يقمْن بتغيير نظرة الغرب التي أرادها للمرأة المسلمة على أنّها مخلوق ضعيف سلبيّ لايستطيع فعل شيء ...
إنهنّ الطائــر الكاسر في هذه الثّورات، و ذلك كلّه بغض النّظر عن الثّمن الذي سيدفعن من حياتهنّ الشخصيّة ..
فلبّين نداء الفزعــة لأخواتهنّ كما لبّّى الشباب في حزب التحرير في زمن حكم السفاحين من الحكّام الذين يعتقلون كلّ من يخلص لله ..
فرغم الباطل وتجبّره تأبيْن إلاّ أن تصرخن بالحق في وجوه الظالمين
يا أصحاب العمائم الجالسة بجانب الحكام و يا رجال المسلسلات ومحبي كرة القدم:
************************************************** *****
فإن لم تكونوا من فرسان الإسلام، فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها،
واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل،
يا علماء السلطان أتدرون ممّ صنعت هذه السدود والقيود؟؟؟
لقد صنعت بصمتكم المقيت وحبّكم للمناصب
إن تاريخ مسلسلات الحب المصرية والتركية قد انتهى، وبدأ تاريخ الصحوة الإسلامية والخلافة الراشدة إن شاء الله،
فإذا لم تقدروا على الخيل تقودونها، فخذوا ذيولها فاجعلوها ذوائب لكم وضفائر..
إنّها من شعور النساء، ألم يبق فى نفوسكم شعور...!!
مالكم نسيتم دينكم، وتركتم عزّتكم، وقعدتم عن نصرة الله فلم ينصركم، وحسبتم
أن العزة للمشركين و أفتيتم بحلية الديمقراطية، وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين؟؟؟
يا ويحكم.. أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدوّ الله ملك الأردن يمنع ندوة الحرائر نصرة نساء الشام ؟؟؟
(سبيل الخلاص)
--------------------------------------
رد مع اقتباس
المفضلات