في وَسْطِها

من ريفِها

وعلى تُخومِ العاصِمَةْ

ليلُ الكتائبِ يقتربْ

كم طالَ ليلُكِ يا دمشقْ

ونَعُدُّ دوماً أَنْجُمَهْ

من ريفِها

بدأت بشائرُ عتقُكِ

لا تنتظر هذي الكتائب عارَكم

ما أنتمُ إلا دُمَى..

هبُّوا لكِ بيضُ الجباهِ وجوهُهم مُتَبسِّمَةْ..

سئِموا من الغدرِ الذي

حاكتهُ كلُّ الأنْظِمَةْ

متآمرون عليك حتى الأقربونْ

صمتوا بِذُلٍّ مُرْغَمَةْ

صبراً دمشقْ..

من ريفِها وتُخومِها

بدأت فصولُ الملحمةْ