انا ونعيمة



كانت تكبرني بعدة سنوات؛ولم اعي في حينها معنى اني اعشق
فتاة تكبرني؛كان ملمسها كالحرير
غضة ناضرة؛كنت اسير على شاطيء دجلة في ايامي
الماضية؛واذا بنعيمة تاتي نحوي وعطرها
ياتي مع النسيم الهاب من البستان؛ وجها صبوح وبياضها
ممزوج بلون الورد؛ كم كنت ارتعد عندما تقترب مني
لكني اسبح بخيال عميق جدا وانا بالقرب منها ؛حبي لها كا ن
يحميني من برد الشتاء وعشقي لها كانت نارا بدات تحرق
قلبي وروحي؛انا ونعيمة كنا روحا وقلبا في جسد واحد