أيَاً كانت التَفسيرت لما حدث في قطر ، فقد رحل ( حمد بن جاسم )،
وأعتقدُ أنَ سقوطهُ كان بسبب ِفشله ِفيما كلَفهُ به ِمُعلَِموهُ .
يومَ تآمرَ مع نبيل ( العربي )وآخرين على تعليق عضوية سوريا العربية ،
الدولة المُؤسَِسة في الجامعة ، يومها قال لوزير خارجية الجزائر التي اعترضت على القرار :
إنَ دوركُم قادمٌ !
.. كتبتُ يومها هذه القصيدة ، أعيدُها اليومَ مُذكَِراً ، ومُتيمَِناً بسُقوط آخرين ،
أراهم على الطَريق !
" أدخلتُهُم شَرَكا ! " .. وأيَ ُشَرَك .
يَخْتالُ في مِشْيَة ِالطّاووس ِقُلْ مَلَكا
يا ضَيْعَة َالعُرْب ِقَدْ أدْخَلْتَهُمْ شَرِكا
يَزْهو بِكوفِيَّة ٍأصْحابُها عَرَبٌ
وَالْعَقْلُ مِنْ تَحْتِها سُبْحانَ مَنْ سَبَكا
ما انْفَكَّ يَمْشي بِهِ غَدْراً وَعادِيَة ً
دَرْبُ الجواسيس ِبِئْسَ الدَّرْبُ قَدْ سَلَكا
يَسْتَدْرِجُ البَعْضَ بالأموال ِيُغْدِقُها
والبَعْضُ بالوَعْد ِإنْ لَمْ يَلْتَزِمْ هَلَكا
تَبْغي بِمال ٍولا نَدْري أتَمْلِكُهُ
أمْ أنَّهُ مودَع ٌفي الغَرْب ِلَيْسَ لَكا
وَالغَرْبُ هذا لَهُ في كُلِّ نازلَة
ٍبِالعُرْب دَوْر ٌوَفي إذلالِنا اشْتَرَكا
هذي فِلَسْطينُ غُلَّتْ ِمنْ شَراذِمِه ِ
دَهْراً وَمَسْجِدُها قَدْ باتَ مُنْتَهَكا
والأهْلُ فيها يَموتُ الشَّيْخُ مِنْ ظَمَأٍ
والطِّفْلُ مِنْ فِعْلِهِمْ في والِدَيْه ِبَكى
أمّا العِراقُ فَحَدِّثْ عَنْ جَرائِمِهِمْ
عاثوا فَساداً بِها وَالدَّمّ ُقَدْ سُفِكا
لا تَسْتَقيمُ لِهذا الغَرْب ِمَسْألَة ٌ
حَتّى يَرانا رَعايا ضِمْنَ ما مَلَكاِ
المفضلات