دور النشر مرة أخرى!

[عامر العظم]

الحملة النهائية للقضاء على دور النشر المتعفنة!

الإخوة والأخوات الأعزاء
وصلتني الرسالة التالية:

الأخوة الأعزاء
نرجو أن تدعموا الكاتبين المغربيين بتوقيعكم قبل لجوئهما الوشيك إلى العدالة عبر العنوان التالي:
penmaroc@yahoo.fr penmaroc@gmail.com
وتجدون الحقيقة كاملة في المقال التالي
مع الشكر سلفا
http://www.alarab.com.qa/details.php...o=381&secId=18

أرجو الإطلاع على الرابط وإبداء الرأي علما بأن الجمعية سبق وخاضت معارك شرسة مع دور النشر سواء مع اتحاد الناشرين العرب أو عبر قناة الجزيرة.. فضلا عن معارك كثيرة للوقوف مع الكتاب والمؤلفين.. ونحن انتصرنا ويعرف ذلك من تابع وقتها وكيف ندموا بعدما أدرجنا بعضهم في صفحة العار والشنار!

أرجو إبداء الرأي والإفادة وتزويد ما لديكم من معلومات وعناوين ونشر كل مظلماتكم مرة واحدة لأننا سنحل المشكلة جذريا وسنقمع كل الرؤوس العفنة هذه المرة! ..إن كان هناك حل سلمي، فنحن نرحب به وإلا فإن أي دار نشر ظالمة ستصاب بجنون البقر وسنجعلها عبرة للتاريخ!

أرجو التحرك بسرعة قبل أن...!

[بثينة الناصري]

الاستاذ عامر العظم

تحية طيبة

ينبغي ان نسأل اولا : هل كان بين المؤلف والناشر عقد ؟ وماهي شروط ذلك العقد؟ هل مثلا بموجبه ان يتسلم المؤلف مكافأة وعدة نسخ وتنتهي حقوقه في الكتاب بهذا ؟ ام ان ينال نسبة من المبيعات؟ في الحالة الثانية يكون ماحدث غدرا بالمؤلف ينبغي مساءلة الناشر عليه. اما في الحالة الثانية فيمكن للمؤلف ان يعيد نشر الكتاب في اي مكان أفضل من الأول. والمسألة في كل الحالات تتعلق بمواد العقد الذي حرر بين الطرفين.

للأسف دور النشر تتصرف بشكل تجاري بحت لا علاقة له بأية قيم اخلاقية او ثقافية. وكان يمكن لدار النشر هذه لو ارادت فعلا توفير مكان للتخزين ، اهداء الكتب الى مكتبات الجامعات او المدارس او مكتبات عامة او الى مناطق عربية محرومة من وصول الكتب اليها. وبهذا يفيد ويستفيد معنويا ومكانيا. وهناك تصرفات كثيرة تلجأ اليها دور النشر في الفترة الراهنة من اجل غمط حق المؤلف مثلا اعادة النشر دون اعلامه او اعادة النشر بالاتفاق مع ناشر في بلاد ثانية . ولكن اخطر مايقوم به الناشرون وانا شاهدة على مايحدث في مصر حيث اقيم. ان الناشر يأخذ منك مبلغ الطباعة مضاعفا ، خاصة اذا كنت من بلد عربي ومازلت تظن ان هناك من يقرأ في مصر، وان كتابك لن ينتشر الا اذا طبع في مصر، ويتفق معك على طباعة 1000 نسخة وان يعطيك مثلا 200 نسخة ، وبقية النسخ يبيعها وينشرها ويذيع صيتك واسمك، ولكنه في الواقع لا يطبع سوى هذه الـ 200 نسخة التي تأخذها وانت سعيد وفرحان وتذهب الى بلدك دون ان تدري انه لن يقرأ كتابك سوى الاصدقاء الذين سوف تهديهم ال200 نسخة . لقد رأيت مساخر من هذه تحدث مع مؤلفين عرب خاصة من السودان والخليج ، يأتون ويضحك عليهم الناشرون ويذهبون الى بلادهم ويأتون في العام المقبل ويفعلون نفس الفعلة. معظم الناشرين في مصر يقومون الان بهذه الشغلة التجارية البحتة. كأنه يكون وسيطا للمؤلف في طبع كتابه ولكن ليس نشره.

وهناك الان مكتبات ودور نشر في مصر (ولا ادري عن البلاد الثانية) متخصصة في تزييف الكتاب. يعني عندك كتاب قيم ومهم تطبعه لك دار نشر معينة وتبيعه بمبلغ 30 جنيها مثلا. تأتي دار نشر اخرى وتزيف الكتاب بنفس العناوين والغلاف واسم دار النشر الاصلية ولكن ربما بورق اقل قيمة ، ويباع الكتاب بمبلغ 10 جنيهات. لا أدري كيف يفعلونها وكيف يقللون من القيمة هكذا ولكن بالتأكيد هناك حسابات تجارية لا اعرفها.

هذا مايجري. والسبب كما هو واضح هو قلة القراءة في البلاد العربية . والكاتب والناشر لا يستطيعان العيش من نشر الكتب حقيقة. الكتاب يعاني من الكساد خاصة ان سعره اصبح بعيدا عن متناول القراء العاديين وحتى المتمكنين . كما ان الانترنيت اصبح منافسا خطيرا للطباعة الورقية. حين يطبع الناشر 1000 نسخة في بلاد تعدادها 70 مليون شخص وحين يتمكن بجهد جهيد أن يبيع 50 نسخة من هذا الكتاب على مدار العام، تستطيع ان تدرك صعوبة تخزين الكتب وايجاد مكان لآلاف النسخ التي لاحظ لها في السوق.

[مرفت محمود]

الاستاذة الفاضلة بثينة الناصري

كان حريا بك بدلا من ان تسردي هذة التجربة السيئة لك -حيث انك شاهدة علي ما يحدث في مصر-رغم ان ما طلب كان إبداء الرأي
فيما حدث للكا تبين المغربيين
وهذة الأرقام التي ذكرتها كان لابد لك من توثيقها لا ان تكتبي 3/4 الصفحة عن دور النشر المصرية والتزييف.
وتعميم حكمك هكذا

[بثينة الناصري]

عزيزتي السيدة مرفت محمود

تحياتي

اولا التجربة لم تكن لي لأني اعيش في مصر منذ اكثر من 30 سنة وانا انشر في مصر منذ 1977 واعرف كل دور النشر وكل الوسط واعرف تطوره منذ ذلك الحين، وبالتأكيد اعرف اين انشر واين لا انشر. وأعرف الناشرين واحدا واحدا بالاسم ، وفي حين يعجبني جدا حالة المصريين في الدفاع عن كل ماهو مصري ، وللعلم انا اولادي مصريون، ولكن ينبغي الا يؤخذ اي نقد بشكل اساءة لمصر ، بهذا الطريقة لن يستطيع المصريون اصلاح بلادهم لأنهم في حالة انكار لأي شيء . ارجو ان تسألي أي كاتب مصري واي شخص خاض تجربة النشر في هذه الأيام ليقول لك ماذا يقاسي ، وبعد هذا ارجو ان تبلغينا بالنتيجة.

أما كون هذه الحالة لا تخص الكاتبين المغربيين، فقد أشرت اليهما في بداية حديثي، ثم عرجت على احوال النشر في البلاد العربية ، ولم اخص مصر الا كمثال اعيشه. وحين نناقش مسألة نشر وتوزيع الكتاب العربي لابد ان يكون الحديث عاما لكل المناطق التي تتكلم العربية، لأن الهم واحد ، ولأن الكتاب بضاعة عابرة للحدود أو هكذا مايجب ان يكون.

[ولهاصي عزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمعنا عن إختلاسات أموال عمومية وعن تقليد للبضائع تجارية مصنّعة،والآن نسمع عن إختلاسات أدبية و فكرية من أجل الربح المادّي.
حاولت الإتّصال بالدكتور محفوظ عبد اللطيف لأطمئنّ عليه بعد قراءتي للخبر هذا الصباح إلاّ أنّ هاتفه مغلق أو قد غيّر الرقم. الرجل الطيّب الهادئ الذي أقام عندنا ليلتين في مدينة سيدي بلعبّاس السنة الماضية في شهر جوان،أنسنا وتشرّفنا بمعرفته.
أتمنّى ،بل ألحّ على أن يعاقب الفاعل المغتصب المتعدّي على حقوق المؤلّف وينكّل به في كلّ منتدى ومحفل فكري.
إنّه الجشع المقيت الذي وصل إليه محترفو السرقات.

طلب من الأخت بثينة الناصري

ما قلته صدق وهو يحدث في كثير من البلدان العربية وغير العربية.أحبّذ لو تذكري لنا قائمة بأسماء الناشرين الجشعين حتّى نقاطعهم.

طلب من الأخت مرفت محمود

إن كنت ناشرة أو مشرفة على دار نشر نزيهة فإنّ الكتّاب يبحثون عنك.فدلّينا على عنوان دار النشر.

أتمنّى أن تبقى إبتسامتك المصوّرة في حوارك معنا كلّنا.أدام الله إبتسامتك.

[عامر العظم]

ضرورة مشاركة المؤلفين والكتاب

أشكر الأستاذة بثينة على هذه المعلومات وما كنت أود أن تردي على أي مداخلة سطحية أو غبية بل السماح للمشرفين بحذفها، ومنع أي مخالف من المشاركة والدخول إلى واتا إن اقتضى الأمر ان دخل مرة أخرى وظل مفمفما جاهلا قليل الوعي ضيق الإفق لا يرى أبعد من أنفه، خاصة أننا لا نعرف عمر ولا هدف ولا مستوى ثقافة ووعي كل مشارك في العصر الرقمي. لهذا يكون البتر السريع هو العلاج الفعال مع من يشخصنون المواضيع والمسائل.

آمل ما يلي الآن:

1. مشاركة المؤلفين والكتاب بسرد قصصهم لأن من المهم أن نعرف معاناتنا كمؤلفين، خلق وعي جمعي ضروري. عدم التفاعل يعني وقف هذه الحملة.
2. نشر أسماء الأشخاص والمواقع والعناوين الإلكترونية وأرقام الهواتف الضرورية..
3. إرسال رابط هذه الحملة إلى جميع دور النشر العربية والجهات المعنية، علما بأن لدينا عناوين كثيرة لها وسنجعلها تتابع هذه القضية الخطيرة ومعرفة نتائجها وقد نتواصل مع المعنيين رسميا لنرى كيف يتصرفون إزاء هذه الانتهاكات الخطيرة.

[بثينة الناصري]

أخي ولهاصي عزيز

تحياتي

لو وضعنا قوائم ، يعني هذا أن نضع أغلب الناشرين خاصة من دخل المجال حديثا ، فهناك تجارة قائمة لا علاقة لها بمواضيع الكتب او الثقافة او غير ذلك . مثلا اذا قدمت لدار نشر كتابا بموضوع مهم ومثير جدا وتعرف انه سوف (يفرقع) كما يقول المصريون، بحيث يكون مكسبه مضمون، وفي هذه الحالة ربما تعتقد ان صاحب الدار سوف يأخذ الكتاب منك وهو ممنون ويدفع لك مكافأة عنه، او على الاقل ينشره بدون ان تساهم انت في طباعته، لكن صاحب دار النشر سوف يفضل عليك اي كاتب آخر واي كتاب سقيم لمجرد ان مؤلفه دفع تكاليف طبعه. هذا يحدث في دور النشر المنتشرة الان بدون خبرة وبدون رأس مال. أما دور النشر الكبيرة ، فعيونها الان على الجوائز العربية لأفضل كتاب وأفضل دار نشر الخ، ولهذا تختار الكتب التي تنشرها بعيون ومقاييس البلاد صاحبة الجائزة، وليس بمقاييس الثقافة او العلم.

ولكن إذا اردت نصيحتي عن مجالات النشر الجيدة في مصر، فهي دور النشر الرسمية التابعة لوزارة الثقافة: المجلس الاعلى للثقافة والمجلس الأعلى للترجمة والهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة . وفي هذه كلها مجالات لنشر المؤلفين العرب. ويرأس سلسلات النشر عادة أدباء مصريون يعرفون قيمة الكتاب. وميزة النشر هنا ان كتابك اذا قبل يدفع لك مكافأة لابأس بها، كما انه حين ينشر يباع بسعر زهيد جدا في متناول كل فرد. وأنا مع دعم الدولة للكتب، فالكتاب مثل الخبز يجب ان يكون على مائدة كل فرد.

[بثينة الناصري]

اخي الاستاذ عامر العظم

تحياتي

لابأس .. لي من الصبر وطول البال ما يمكنني من الرد على كل من يوجه لي سؤالا او تعليقا. ثم اني استمتع حقا بهذه الحالة المصرية الخاصة. وهي حالة الاستنفار للدفاع عن كل ما يظنون انه يمس مصر. وهذا شيء جيد في الواقع ولكنهم احيانا يبالغون الى حد بعيد. مثلا في حالتي ، لقد عشت في مصر اكثر من 30 سنة وأنجبت وربيت لهم ولدين مصريين حتى بلغا مبلغ الرجال، واعتقد من حقي ان انتقد ما لا يعجبني. ولكن المصريين عندهم هذه الحالة وهي انهم ينتقدون انفسهم واحوالهم كما يشاءون ولكن اذا قال (اجنبي) شيئا فياويله وياسواد ليله. وصدقني ان العربي المقيم في مصر يظل (اجنبيا) في نظرهم حتى يموت ويدفن في ثرى مصر.

ولكني لا أريد ان احول الموضوع عن مساره . معذرة.

[ماجدولين الرفاعي]

تحياتي لكم جميعا
وتحية خاصة للأستاذة بثينة الناصري مني ومن زميلي الأستاذ مؤيد عبد القادر
الرابط الذي يشرح قضية الكتاب المغاربة لم يفتح ربما موقعه محجوب في سوريا
سأتحدث عن تجاربي، مرة باعتباري مؤلفة، ومرة باعتباري ناشرة
تجربتي مع النشر كانت سيئة في دار نشر سورية ،إذ أن صاحب دار النشر غير المواصفات وطبع الكتاب بورق سيء وبعدد صفحات اقل وبنظام الريزو وليس البلاكات كما اتفقنا ،إضافة إلى انه لم يوزع الكتاب إطلاقا ولم أجده في أية مكتبة ،وقمت إنا بتوزيعه على الأصدقاء بدون مردود مادي علما أنني تكلفت بثمنه..
كناشرة :أعاني من مشكلة تسويق الكتاب الذي ضعف كثيرا في السنوات الأخيرة ،ربما بسبب منافسة الانترنت، أو بسبب ارتفاع سعر الكاتب، أو بسبب ابتعاد المواطن عن القراءة وانشغاله بنشرات الأخبار التي تقتل في دواخلنا أي رغبة في القراءة .
خطة النشر في دار تالة التي أديرها تتلخص :اتفق مع الكاتب على عدد النسخ وعدد الصفحات ونوع الورق وشكل الغلاف والمبلغ المراد دفعه من قبل الكاتب ،وبعد طبع الكتاب يتم الاتفاق مع الكاتب حول توزيع الكتاب ،إذا أراد توزيعه بنفسه نقوم بإرسال جميع النسخ إليه مع الاحتفاظ بعدد من النسخ لتسجليها في مكتبة الأسد، ولإرسالها إلى الصحف كي تكتب عنها.
أو نرسل 30 نسخة للكاتب ،ونقوم نحن بتوزيع الكتاب على أن تأخذ الدار 40 بالمائة من ثمن الكتاب ويأخذ الكاتب 60 بالمائة.
ولم نقم حتى الآن بشراء أي كتاب من مؤلفه وطبعه على حساب الدار. .
وشكرا للإصغاء

[بثينة الناصري]

عزيزتي الاستاذة ماجدولين الرفاعي

تحياتي لك راجية ايصال أجمل التحيات للصديق الأستاذ مؤيد عبد القادر

أعانك الله على مشقة النشر ، لأني اعتقد ان على المؤلفين والكتاب الا يتورطوا في مهنة النشر، على الأقل حتى يظلوا في الحلم الجميل ان كتبهم تباع وتنتشر. لقد خضت أنا هذه التجربة لمدة خمس سنين وتبت. ولكنها كانت تجربة خاصة تطوعية أقرب الى المغامرة من اجل نشر ابداعات الكتاب العراقيين تحت الحصار في التسعينات حيث لم يكن لديهم منفذ - وقد سدت معظم الأبواب في وجوههم- لطبع كتبهم خارج العراق. لم يكن لدي تجربة ولا رأس مال ولم يكن واردا أن آخذ أثمان طباعة الكتب من المؤلفين العراقيين لأن الفكرة كانت مساعدتهم في طبع كتبهم ونشرها وتحويل ما يتحصل من ريع البيع اليهم. كنت انشر من بيتي ، اي لم يكن هناك مقر للدار ، ولم يكن لدي رخصة رسمية أعمل بموجبها. كانت دار نشر مما يمكن ان يطلق عليها بلغة المصريين (من منازلهم) . ومن هذه التجربة استطيع أن اقول ان أسهل مراحل النشر هو طباعة الكتاب. تجد مطبعة جيدة في طباعتها وفي مواعيدها ، ثم تأخذ الألف نسخة وتبدأ بعدئذ مشكلة ماذا تفعل بها، وأين توزعها؟ هذه أصعب مراحل النشر. ومن الظلم حقا ان توكل دار النشر للكاتب عملية توزيع كتابه، لأنها بهذه الطريقة تتحول الى (وسيط مطبعة) وليس دار نشر. حيث ان المفروض ان يتولى التوزيع من له تجربة في ذلك .

أهم مساعد على النشر ان يكون عنوان الكتاب صارخا وملفتا للنظر وأن يكون تصميم الغلاف كذلك. يجب ان تضع الغلاف مثلا بين مجموعة كتب، وتبتعد ثلاثة امتار وتنظر الى الرف الذي وضع عليه. اذا كان غلافك اول ما لفت نظرك وبرز امام عينيك ، والعنوان كان مقروءا بوضوح ، يكون غلافا ناجحا. ثم الدعاية ولابد أن تكون مثل الدعاية لأي سلعة وتبدأ قبل أن يطرح الكتاب في السوق، بحيث تخلق فضولا وحاجة لدى القاريء لقراءته.

ولكن حتى ينجح التوزيع والنشر على أوسع نطاق، أرى اولا :

1- ابتكار حلول غير تقليدية في التوزيع.
2- الاتفاق مع دور توزيع خارج البلاد إما لاعادة طبع الكتاب لديها وتوزيعه هناك او استيراد نسخ من الكتاب من الناشر الاصلي ، ايهما أقل تكليفا.
3- كتابة قراءات وعروض للكتاب من قبل الكاتب او الناشر وتوزيعها على الصحف والمواقع الخ . لأن صدقوني النقاد لايقرأون والصحف لن تكتب عن الكتاب اذا ارسلته اليهم ، لأنه ليس لديهم الوقت أو المتخصصون لقراءته. عليك اما ان ترسل الكتاب اليهم مرفقا معه العرض المكتوب، واما ترسل العرض وصورة الكتاب ولاحاجة لارسال الكتاب اصلا.
4- توزيع بعض نسخ الكتاب مجانا على المكتبات العامة والجامعات والمدارس او بيعها اليهم حسب الحالة.
5- الاشتراك في المعارض الرئيسية والدولية شخصيا او بالتوكيل
6- التحري عن اية ندوة او مناسبة في اي موقع في بلدك يكون موضوعها قريبا من موضوع الكتاب ، والاسراع بوضع طاولة تنشر عليها كتبتك هناك طوال ايام الندوة.
7- انشاء موقع الكتروني للكتاب تعرض فيه محتوياته وما كتب عنه الخ. ومعلومات حول سعره وطريقة الحصول عليه.
8- ارسال الكتاب مجانا الى الجامعات في الدول الاخرى .
9- لابأس ان (تنسى) نسخة من الكتاب في المواصلات العامة ، والحدائق التي يؤمها الناس، وافضل الطائرات اذا كنت مسافرا. وهناك قصة لا ادري اين قرأتها ، ربما في واتا او غيرها، عن شخص كان مسافرا الى بلاد اوربية وقد أخذ كتابا ليقرأه وكان الكتاب مهدى اليه من المؤلف بتوقيعه. وعند نزوله من الطائرة نسي الكتاب. وبعد فترة طويلة واثناء تجواله في مكتبة عامة في احدى جامعات ذلك البلد الأوربي الذي يقيم فيه ، وجد الكتاب ذاته على أحد الأرفف. وهذا مايسمى ب(عبور الكتاب) وهناك موقع على الانترنيت اسمه book crossing.com يطالب الناس بأن يتركوا الكتاب الذي يقرأونه ويحبون ان يقرأه الاخرون في وسائل النقل او في المنتزهات الخ ، ويطلبون من الزوار رواية حكاياتهم عن الكتب التي وجدوها او الكتب التي تركوها بهذه الطريقة. وكثيرا ما نقرأ قصصا عن كتاب ظل يدور حتى وصل الى صاحبه مرة اخرى .
10 - بيع نسخ من الكتب للجهات الرسمية في بلدك ، مثلا في مصر، يمكن بيع نسخ من الكتاب الى الهيئة العامة لقصور الثقافة لتوزيعها على مكتباتها في قصور ثقافة الاقاليم والمحافظات المصرية.
11- تشجيع سرقة الكتب. وهذه ليست نكتة ولكني فعلا اشجعها. أنا احب الذين يسرقون الكتب، ذلك دليل على رغبتهم في القراءة الى حد السرقة . وسرقة الكتب قد تكون بسبب ضيق ذات اليد، او لأنها عادة، او لأن الكتاب السايب يعلم السرقة!! عندما كنت اقوم بطبع كتب العراقيين في التسعينات ، جاءتني دعوة في يوم من الأيام من معرض فرانكفورت لاقامة جناح مجانا (للعرض وليس للبيع) والسفر والاقامة لمدة اسبوع على حسابهم الخ الخ. طبعا تصورتها مقلبا او فايروسا في الكومبيوتر، حتى تأكد لي صدق الدعوة . وكان هناك قسم في المعرض يشجع الدور الصغيرة في آسيا وافريقيا التي تكرس للنشر الخاص مثلما كنت افعل او لنشر كتب المرأة في بلد يعاني من ظلم المرأة وأشياء مثل هذه. المهم ذهبت الى هناك واعطوني كشكا صغيرا داخل ذلك القسم ونشرت الكتب ، وفي اليوم التالي جاء احد العراقيين وكان يقيم هناك او في بلد اوربي مجاور ، وتصفح كتبا معينة ، وفي اليوم التالي سرقت تلك الكتب في فترة الغداء حيث تركت الكشك وقتا قصيرا. هل زعلت؟ كلا .. سرقة الكتب (اذا كانت بقصد القراءة وليس المتاجرة) هي السرقة الوحيدة الجميلة.

المشكلة انه ليس لدينا راهنا في دولنا العربية عادة القراءة. نحن لا نهدي المرضى عند زيارتهم كتبا، ولا نتبادل الكتب كهدايا في المناسبات السعيدة ، بل نهدي حلويات تخرب الصحة. ومن يحب الكتب منا ويقتنيها لا يحب ان يفرط بها لأي مكتبة عامة ولا أن يترك كتابه الأثير على مصطبة في المنتزه او في الحافلة او القطار. بل نكدس غرفنا بكتب لا نجد الوقت لقراءتها. وكلنا بالتأكيد نحتفظ بكتب منذ سنوات لم نقرأها على أمل ان نجد وقتا في سنة ما لقراءتها، ولكن ذلك الوقت لا يأتي ابدا.

هذا ما أردت أن اشارككم به هذا اليوم. تحياتي للجميع

[بثينة الناصري]

بالعودة الى الكاتبين المغربيين اللذين وقعا ضحية دار توزيع. فموجز القصة كما نشرتها صحيفة العرب القطرية هو كالآتي :

الكاتبان المغربيان عبد اللطيف محفوظ و وفاء سلاوي نشرا كتابين أدبيين في دار منشورات القلم المغربي.
وان الشركة الناشرة سلمت نسخ الكتابين الى شركة سابريس للتوزيع وهي اكبر شركة توزيع كما يقول الخبر.

العقد كان التوزيع لمدة محددة (على الاكثر 6 شهور) تعاد المرجوعات مرة اخرى

حين ذهبا لاستلام الكتب وجدا ان دار التوزيع قد طحنت كتابيهما

ولم تفسر دار التوزيع ذلك حتى بعد مرور اكثر من سنة من اثارة الموضوع.

**

يمكن للمؤلفين ان يربحا القضية بسهولة اذا لم ينص العقد الذي عقد بينهما او بين دار النشر ودار التوزيع ، شرط اتلاف المطبوعات في حالة عدم استلامها بعد انقضاء فترة محددة. ولايعتد طبعا بالاقوال الشفهية، كأن يقول مسؤول التوزيع (اذا لم تأت لاستلام المرجوعات فسوف نتلفها)، لأن الأصل هو الحفاظ على النسخ ملكية دار النشر او المؤلف.

ثم هناك مسألة غير مفهومة في هذه العلاقة بين المؤلف والناشر والموزع في المغرب كما رأينا من هذه القصة:

فقد عهد الناشر بالكتب للموزع، فلماذا يذهب الكاتبان لاستلام المرجوعات من الموزع وليس من الناشر؟ هل دار النشر تضيف الى اسمها مهمة (التوزيع ) ايضا ؟ اي للنشر والتوزيع؟ اي هو الذي يتعامل مع دار التوزيع ؟ عليه اذن ان يسترجع المرجوعات التي لم يتم بيعها في الوقت المحدد من الموزع. وفي هذه الحالة يكون الناشر هو المسؤول عما آل اليه مصير النسخ والقضية يجب ان ترفع على الناشر ايضا.

ايضا ليس مفهوما شكل التعاقد بين المؤلف والناشر. هل دفع المؤلف تكاليف الطباعة؟ وفي هذه الحالة عليه ان يحاسب الناشر والموزع على الكتب المضاعة والمطحونة بهذه الطريقة من قبل الموزع، باعتبار الكتب امانة لديهما مدفوعة الثمن.

طبعا التعاقد بين المؤلف والناشر او الموزع مهم جدا، وانصح الاخوة المؤلفين الا يثقوا بالتعامل الودي والاخواني ابدا ، ولا بد ان يوثق اي تعامل مع طرف آخر بالورق والتوقيع. هذا شيء مهم . طالما ان المسألة فيها حقوق ، فلابد ان تسجل وتوثق. حتى لو بشكل ورقة عادية يقر فيها الناشر باستلام مسودة كتاب ونيته في التصرف به نشرا او توزيعا خلال فترة محددة مقابل مبلغ محدد يستلمه او يدفعه.

في المقالة التي نشرت الخبر، شيء من التهويل في القضية. وكأن اتلاف الموزع لنسخ الكتب قد اصابت المؤلف في مقتل وانه لن يكتب حرفا بعد ذلك حيث فقد شهيته للكتابة. والمؤلف الحقيقي لا يفقد شهيته للكتابة بسبب هذه الأمور ، ولا يكتب اصلا حتى ينشر ، ولا يفقد متعته للكتابة اذا لم ينشر، فمتعة الكتابة شيء آخر لاعلاقة له بالنشر او عدمه. كما انه في العصر الحديث ، لابد ان يحتفظ الكاتب بعدة نسخ من مسوداته او مؤلفاته بشكل كتب او دفاتر او سيديهات وغير ذلك . أنا مثلا حين اكتب احتفظ بنسخة مما اكتبه على عدة وسائل ، خوفا من الضياع. وقد سبق ان اعطيت مسودة كتاب لناقد عراقي ارسله لي لأطبعه له في مصر فسلمته لمكتبة مدبولي ، ولكن المسودة ضاعت واختفت . كما سلمت 500 نسخة من كتب مختلفة لمؤلفين عراقيين طبعتها ضمن دار النشر التطوعية التي حدثتكم عنها الى احد الناشرين لعرضها في معرض الشارقة في سنة من السنين ، فعاد ليقول انها ضاعت في البحر !! كما حدث لي ان سلمت مسودة كتاب لي لصاحب مطبعة في مصر فضيعها. قال انه كان راكبا الموتورسكل وهو ينقلها في سلة ملحقة بالدراجة فطارت في الهواء. تصوروا هذا !! ومن بعدها بدأت التحوط على كل كلمة اكتبها، كما بدأت في اختيار مطابع لا يركب اصحابها دراجات

[أحمد الريماوي]

الإخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مطلع الثمانينيات تعاقدت في دمشق مع مؤسسة النبراس للدراسات والنشر بتوقيع مديرها العام آنذاك عبد الرحمن طافش لطباعة ديواني الثالث:"يا كَرْم الزيتون الأخضر"، وتم الاتفاق على طباعة ألف نسخة على نفقتي وسلمته قيمة الطباعة وغادرت دمشق إلى السعودية، وعندما أبلغني بانتهاء الطباعة، توجّهت إلى دمشق، وزرته لاستلام النسخ، وإذا به يسلمني أربعين نسخة مربوطين بحبل بلاستيك، ثم قال: لقد أرسلت نسخ ديوانك إلى بيروت... إلى زميلك رئيس تحرير مجلة "فلسطين المحتلة" الأستاذ عمر الخطيب -أبو شامخ-، كان ذلك بعد اجتياح العدو الصهيوني لبيروت صيف عام 1982م، وقد خرجت (م.ت.ف) من لبنان، وتوقفت المجلة عن الإصدار. بعد عام التقيت في عدن بالأخ أبو شامخ وعنما رويت له ما حصل، قال: عملها فيك؟؟، ونصحني أن أنسى الأمر لأن المؤسسة ملك لجهات شبه رسمية.
عام 1984م، تعاقدت مع الأخ محمد شريف الجيوسي صاحب دار الكرمل للنشر والتوزيع بدمشق على طباعة ديواني:"هلّت من صبرا عشتار"، وفعلاً تم طبع ما اتفق عليه وسلّمني النسخ مشكروراً، وفي العام 1987م كنت المسؤول الإعلامي لبعثة الحج الفلسطينية، وإذا بأحد الإخوة يتقدم للسلام علي بلهفة مردداً اسمي قائلاً: أنا ... أبو الهيجا، كنت أعمل بدار الكرمل عندما طبعنا لك ديوانك، ثم كانت المفاجأة عندما قال:"لقد طبعنا 3000 نسخة من ديوانك وقمنا ببيعها لحساب الدار!!،
على أية حال، هذا لا يعني أن لا نذكر تجربتي الممتازة مع الأخ القاص والكاتب المعروف خليل السواحري (يرحمه الله) صاحب دار الكرمل للنشر في عَمان، فقد طبع لي عام 1999 ديوان:"صباح العشق يا جفرا" وطبع لي عام 2001 "على قمة الميجنا" ولم يكن وفياً فحسب بل كان مخلصاً وحريصاً على الإخراج والنشر والتوزيع.
لا شك أن كاتبا مبدعا مثل المرحوم خليل السواحري لا يعتبر الربح هو الهم الأول والأخير.
هذه تجربتي مع دور النشر ولا زال فيها حتى اليوم بقية.
ولكم خالص التحية

[مرفت محمود]

الموضوع مهم جدا ومفيد لكل من يقدم علي التعامل مع دور النشر .وفعلا ده بيحصل...وأنا عايزة أعرف إيه القواعد التي يمكن أن تحمي أي مؤلف مقبل علي نشر كتاب ما أو تقديم ترجمة لكتاب بمعني إزاي ماحدش يضحك عليه

[أحمد رامي]

بسم الله الرحمن الرحيم
من دواعي سروري أن أزور هذا المنتدى الكبير وأن أصبح عضوا فيه ، ولعل أول ما لفت نظري هو هذا الموضوع (واللي حسيت إنه جه على الجرح) حيث لي تجربة مع دار نشر بالاسكندرية والواقعة مؤلمة للغاية
كنت أبحث عن دار نشر لنشر عدة مؤلفات لي في مجال تطوير صفحات الويب ، وبالفعل وعن طريق شخص تعرفت على أصحاب دار نشر بالاسكندرية وتم الاتفاق معهم وتم توقيع عقد عن كل كتاب وكان العقد ينص على نسبة من المبيعات أتقاضاها سنويا وبدون أن أتقاضى مقدما
وتم نشر الكتب واحدا تلو الاخر ، وبحمد الله الكتب في مختلف المكتبات حتى الآن (من عام 2005) ، وبعد مرور العام الأول تهربوا مني وحتى الآن ، ولم أتقاضى مليما على أي كتاب والأدهى منذ ذلك قيامهم بطبع طبعة ثانية من كل كتاب بضعف الثمن
ولا حياة لمن تنادي منذ أربع سنوات ولا يعطوني حقوقي

[محمد يحيى العزايزة]

تم حذف المشاركة

[وفاء نصر]

السادة الأعزاء
أرادت دار اكتب للنشر بالقاهرة أن تسرد ما حدث مع الأستاذ/ محمد يحيي العزايزة الذي لا يدخر جهداً لتشويه صورة الدار على كل صفحات الانترنت
فقد تلقينا منه رسالة يطلب فيها أرباحه من بيع كتابه الذي نشره معنا وعندما أخبرناه بأن الكتاب لم يحقق بعد الأرباح طالبنا بإرسال أي مبالغ مالية لأنه في أزمة ناتجة عن الحصار فمن أين نرسل له بالمال ولم يحقق الكتاب بعد أرباح يمكن إرسالها؟ وطالبناه بأن يكون له مندوباً في القاهرة ليتابع بنفسه عملية التوزيع والمبيعات معنا فهاجمنا بشدة وبدأ في التشهير بنا وتهديدنا بالقتل وتحريض الكتاب على إيذائنا وعدم التعاون معنا وبدأ في التشهير بنا على بعض مواقع الانترنت ونحن لن نرضخ لذلك الابتزاز ولن نمنحه ما يطلب إلا عندما يحقق الكتاب الأرباح .
أما بالنسبة للدكتور محمد أبو الفتوح غنيم فقد كان خلافاً في الرأي وتم الصلح وقام الأستاذ محمد بإعلان الصلح وعاد مرة أخرى إلى صفوف الكتاب برضا تام وهو ما لم يحاول فعله الأستاذ محمد يحيي العزايزة
شكرا لواتا لإتاحتها فرصة الرد
وشكرا لكم

[محمد يحيى العزايزة]

تم حذف المشاركة

[صفاء الشيخ حمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الرائعة ماجدولين الرفاعي

اطرح عليك ماياتي راجيا منك الاجابة عن طريق الايميل
هل يمكن ان تنشروا كتابي هذا في داركم الغراء؟؟؟؟؟؟

نبذة مختصرة عن كتاب (((قيام الامبراطورية العثمانية)))





تأليف: بول ويتك



The Rise of the Ottoman Empire

BY

Paul Wittek.


Pages :(40) A4 PAGES.





ترجمة:

صفاء الشيخ حمد
مراجعة وتنقيح:

البروفسور خليل علي مراد



يتطرق هذا الكتاب الى تاريخ الامبراطورية العثمانية منذ بداية نشوئها كامارة صغيرة , وتحولها فيما بعد الى دولة , وهو الامر الذي ادى بها فيما بعد الي الامبراطورية مترامية الاطراف . ويؤكد بول ويتك على ان التحول نحو الامبراطورية لم يبدأ الا بعد فتح القسطنطينية عام 1453م , على يد السلطان محمد الفاتح رضي الله عنه .
المترجم : صفاء الشيخ حمد

رقم الهاتف : الهند 00919767132281
البريد الالكتروني :
ALNAWRASS2003@YAHOO.COM
صفاء الشيخ حمد
'طالب ماجستير ادب انكليزي . جامعة بونا,

مدينة بونا , الهند

[عبد الكريم الحسني]

الفاضلة بثينة الناصري
أحسنت كثيرا وأفدت بما تفضلت به من معلومات قيمة ميدانية.
من وحي ما قلت وقال الاخرون، لدي سؤال للجميع:

كيف يستطيع المؤلف ان يعرف عدد النسخ التي تم طبعها من قبل الناشر؟

تحياتي