على خدك ولدت الأحزان


يا عروسا ...
قد لبستِ حُلة
بانتظار الفارس المغوار
فالحصان الأبيض
كان حلما دائما
والنجوم العاليات
وعالم الأسرار...
كم تسامت في العيون
أمنية ...
لم تكن فيها الحدود
كل الفضاء وروعة الأسحار
كم بنيتِ في الهواء
من قصور ...
للسلام كم غنيتِ
فاعتلت .....
في سماءك الأطيار
يا عروسا ...
قد بكاها الليل ملتاعا
فانسكبت ...
في العيون ...
قاتم .. الألوان
في الحواري قد تعالت
صرخة ...
أنها بيض الثياب
يخرج من نحرها
الدم المسفوك ...يا عروسا
غار منها الأقحوان
أصبح البحر الكبير
جاثيا
عند أقدام الشواطئ
يندب الموت
في نواحيك جهارا
يا عروسا...
قد بكيت في عينيكِ
ذلك الهم الذي
قد حضنتِ
كلما نادى المنادي
يشرق فيه النهار
إنها الأحزان ...
تلطم خد الزمان
تستغيث ...
في القلوب رحمة
علها ....
يا عروسا
تستطيع أن تغير المسار