أيها ألأخوة الأعزاء
على كل الشرفاء والأمة العربية والإسلامية من كتاب ومحامين وأطباء وصحافة ورجال الأعلام و وأساتذة الجامعات والمهندسين والعمال والطلاب والفلاحين ورسامين الكاريكاتير والمصورين والمخرجين والممثلين السينمائيين وكافة الحرفيين وأصحاب المهن مهما كانت وكل عربي مسيحي ومسلم حر أن ينضم الى واتا ويشارك في مسيرتها وحملتها في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني وفلسطين وضد الاستسلام وغدر الصهيونية .

المرفقات هي صور حقيقية تنشر لأول مرة (1) التقطت في أيام الحرب الفلسطينية الصهيونية وهي تصور للجميع مدى كان الغدر والبطش متأصلا في دماء بني صهيون وهي تعبر عن المذابح صهيونية في القدس ونواحيها أيام ألانتداب البريطاني اي في عام 1948 والذي قات بها عصابات صهيون الهاجناه وشتيرن وتسفي لؤومي وغيرها من المذابح مثل مذبحة دير ياسين التي تمت على مسمع العالم والأمم المتحدة وبريطانيا بالذات لأنها هي التي كانت مسؤولة عن احتلال فلسطين وهي التي سمحت لتلك الشرذمة بالقدوم لفلسطين والاستيطان على أراضي فلسطينية حيت قدم المندوب السامي Lord Robert Samuel وهو صهيوني الأراضي الى المهجرين المستعمرين الصهاينة .

اذا لم يكن العرب ولا المسلمين بقادرين في ذلك الوقت بالدفاع عن فلسطين فكيف لهم الآن بردها الى حظيرة الأمة العربية والإسلامية وهم طلاب السلام الاستسلامي الذي ليس له أصل ولا فصل. فاشهد يا عالم على الصهيونية وتاريخها ألأسود المليء بالحقد .

قالى تعالى : 'وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم .'
قال الزعيم العربي جمال عبد الناصر – رحمه الله: ما أخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة .'
وقال أحد كتاب الغرب: 'أن العرب هم أسوأ محامون لأعدل قضية في التاريخ .'

(1) للنشر يرجى الاتصال بواتا العالمية ورئيسها الأستاذ عامر العظم وأخذ موافقتهم أولا . شكرا