الشاعر الفاضل الأستاذ

محمود النجار

سادتي الأعزاء ،،

أسعد الله أوقاتكم بكل خير

بدايةً .. أشكر للأستاذ الودود الذي أعتز به سامي خمو اقتراحه بشأن شخصي المتواضع، كما أثني على الأستاذ محمود النجار حماسته وسعيه الحثيث لإقامة هذا التجمع العزيز على أقدامٍ راسخة.

وصلتني بالأمس رسالة الأستاذ محمود والتي أسعدتني، وكانت بخصوص ترشيحي لعضوية مجلس إدارة شعراء بلا حدود عن فريق الترجمة. . وهذا كرم وحفاوة منكم لا أجد من العبارات المنمقة ما أوفيكم بها حقها.

مشكلتي الحقيقية هي في انقطاعي المتكرر والمتطاول منذ فترة، وذلك بسبب انشغالي (الشنيع) في أمور العمل على مدار معظم اليوم. وكان هذا سبباً في اعتذاري عن عدد من المهام التطوعية التي كنت أقوم بها في أكثر من مجال وفي أكثر من موقع، لعل آخرها اعتذاري عن الإشراف في واتا لعدم قدرتي الحالية على الوفاء بالتزاماته. وكان من كرم أخلاق القائمين على هذا المكان أن تفهموا ما أمرّ به، ولم ينزلوا على رغبتي وأبقوني في هيئة الإشراف مع تقصيري الشديد!

هذه هي مشكلتي في الواقع، وهي عدم قدرتي على الوفاء بأية التزامات في الوقت الراهن، فلا وقت ولا ذهن ولا نشاط. وما أقوم به في واتا هو المرور والمتابعة والقراءة والمشاركة إن أمكن. هذا هو صدقي مع نفسي أساس لصدقي مع الآخرين، فالإعفاء من المسئولية أفضل بكثير من اللوم على التقصير في أدائها!

من هنا .. فأنا أعتذر يا سيدي عمّا أوليتني من فضل وشرف، لا استنكافاً ولا تملصاً ولكن لما علمتَ وفهمتَ من أوضاعي الخانقة، التي أسأل الله أن يهوّنها وييسّرها ويخفف من وطئتها عليّ.

وعلى ذلك .. فأنا بدون أية مناصب أو مسئوليات .. لن أتوانى قدر المستطاع عن المساعدة ومد يد العون لهذا التجمع الراقي، الذي أتشرف بكوني عضواً عادياً به.

ابنكم المخلص
أحمد