اصل اليهود


قصة اليهودية
و لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود
اليهودية Judaismتعريفها: هي الملة التي يدين بها اليهود وهم أمة موسى عليه السلام .

أصلها :

كانت في أصلها - قبل أن يحرفها اليهود – هي الديانة المنزلة من الله تعالى على موسى عليه السلام ، وكتابها : التوراة . وهي الآن ديانة باطلة لأن اليهود حرفوها ولأنها نسخت بالإسلام .

سبب تسميتها :

- سميت اليهودية بذلك نسبة إلى اليهود ، وهم أتباعها ، وسموا يهوداً : نسبة إلى (يهوذا) ابن يعقوب الذي ينتمي إليه بنو إسرائيل الذين بعث فيهم موسى عليه السلام ، فقلبت العرب الذال دالا.؟
- وقيل : نسبة إلى الهود ، بشدّ الدال ، وهو التوبة والرجوع ، وذلك نسبة إلى قول موسى لربه : ((إنا هدنا إليك)) أي تبنا ورجعنا إليك ياربنا ، وذلك أن بني إسرائيل حين غاب عنهم موسى عليه السلام وذهب لميقات ربه ، صنعوا عجلا من ذهب وعبدوه ، فلما رجع موسى وجدهم قد ارتدوا فغضب عليهم وأنبهم فرجع أكثرهم وتابوا ، فقال موسى هذه الكلمة . فسموا هوداً ثم حولت إلى (يهــود) والله أعلم .

عقيدة اليهود :

- كانت عقيدة اليهود قبل أن يحرفوها ، عقيدة التوحيد والأيمان الصحيح المنزلة من الله تعالى على موسى عليه السلام ، لكنهم حرفوها وبدلوها وابتدعوا فيها ما لم ينزله الله .

بداية الانحراف:

- بدأ انحراف بني إسرائيل (اليهود) في عهد موسى عليه السلام ، وهو حي بين أظهرهم ، حيث طلبوا منه أن يريهم الله تعالى ، فقالوا له (أرنا الله جهرة .(
- ثم لما مات موسى عليه السلام ، أخذوا يحرفون دين الله ويبدلون في التوراة فقالوا ((عزيزٌ أبن الله )) 30 التوبة، وقالوا ((نحن أبناء الله وأحباؤه )) 18 المائدة .
- إضافة إلي تبديلهم في أحكام الشريعة المنزلة على موسى عليه السلام ،وحرفوا نصوص التوراة ، وقدسوا آراء أحبارهم المتمثلة بما يسمى عندهم ( بالتلمود ) وهو شروح واجتهادات علمائهم الذين أحلوا لهم لحم الحرام وحرموا عليهم الحلال بأهوائهم .
- لذلك قال الله تعالى فيهم ((اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله )) التوبة
- وقد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا في حديث بأن معنى اتخاذهم أرباباً أي طاعتهم في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله .
- نسبهم الابن إلى الله تعالى :
- قال الله تعالى عنهم ( وقالت اليهود عزيزاً أبن الله )) فزعموا أن عزيزاً وهو أحد أنبيائهم ابن الله تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا ً.
- ومن ادعاتهم الضالة :
- انهم أبناء الله وأحباؤه .

حقيقة التوراة الجديدة:

ان اليهود هم الذين كتبوا تاريخهم في بابل العراق حين كانوا في الاسر حسبما املته عليهم اهواؤهم ونزعاتهم الدينية والسياسية ، وبذلك التمييز بين التوراة التي انزلت على النبي موسى في القرن الثالث عشر قبل الميلاد ، وبين التوراة التي كتبها اليهود في الاسر بعد ثمانمائة عام من عهد موسى وبعد الف وخمسمائة عام من عهد ابراهيم الخليل ونسبوها الى موسى وابراهيم الخليل زورا ، وتوصل الخبراء الى ان مواد عديدة في التوراة مأخوذة من شريعة حمورابي والشرائع القديمة الاخرى ، وان اكثر التراتيل والتسابيح الدينية التي وردت في التوراة مقتبسة من الكنعانيين وقد ترجمت فيما بعد من اللغة الكنعانية الفينيقية الى اللغة العبرية وادخلت الى التوراة ، وثبت ان اليهود غرباء دخلاء على فلسطين وان كل ما يملكون من المقومات الثقافية ومن ضمنها لغتهم وكتابهم المقدس مقتبس من الحضارتين الكنعانية والارامية وهما من اصل عربي وان الاسماء الواردة في التوراة سواء كانت اسماء اشخاص او اسماء اماكن قديمة هي من اصل كنعاني اي سامي – عربي ترجع الى ما قبل ظهور اللغة العبرية بزمن بعيد وثبت ان اليهود عاشوا في فلسطين وهم اقلية بين السكان الاصليين وعجز اليهود في اي دور من ادوار التاريخ عن انشاء دولة مدنية زمنية تضم كل فلسطين = اذ علينا ان نبرهن للعالم بالطريقة العلمية ان اليهود ليسوا اصحاب حضارة وان الحضارة الفلسطينية التي نسبوها لانفسهم بما فيها عقيدة التوحيد هي حضارة سامية عربية كنعانية اقتبسوا منها لغتهم وديانتهم في وقت لاحق ، وان كل ما ورد في توراتهم من وعود يمنحهم فلسطين باعتبارهم الشعب المختار وما شابه هذه الاساطير ما هي الا من نسج الخيال ، ومن ترتيب كتبة التوراة بعد عصر موسى بعدة قرون ، وحتى آلههم " يهوه " لم يكن سوى اله القينيين ، والقينيون هم من القبائل العربية التي سكنت ارض مديان وكل الوثائق والمكتشفات الاثرية تدل على ذلك .

عصر اسرائيل

المقصود به حفيد ابراهيم الخليل " يعقوب " وابنائهم بنو اسرائيل الذين ورد ذكرهم في الاسفار وكانوا يعيشون في منقطة حاران " حران " حيث وطنهم الاصلي الذي ولدوا ونشأوا فيه ، اما فلسطين فهي ارض غربتهم وقد وجدوا في القرن السابع عشر قبل الميلاد - وهو نفس عهد ابراهيم الخليل – وكانت اللغة في هذه المنطقة لغة واحدة " اللغة الام " التي كان يتكلم بها ابناء الجزيرة العربية قبل هجرتهم الى الهلال الخصيب – اي قبل ان تتفرق هذه اللغة الى اللهجات المختلفة كالكنعانية والارامية والعمورية وغيرها ولغة العشائر الارامية التي كان ينتمي اليها ابراهيم الخليل وهي نفس اللغة التي كان يتكلم بها الكنعانيون والعموريون في فلسطين " اللغة الام " ، اما حفيده يعقوب " اسرائيل " وهو ارامي كان يتكلم نفس اللغة واما ابناؤه يعقوب " بنو اسرائيل " في زمن يعقوب كانوا يتكلمون نفس اللغة وهؤلاء كانوا يدينون بدين ابراهيم الخليل وحفيده يعقوب ، وان كلمة " اسرائيل " كانت اسما لموضع في فلسطين وهي تسمية كنعانية ترجع الى ما قبل عصر موسى لأن عصر ابراهيم الخليل واسحق ويعقوب يرجع تاريخه الى القرن التاسع عشر قبل الميلاد وهو عصر عربي قائم بذاته بلغته وقوميته وديانته وهو مرتبط بالجزيرة العربية .

ان الاله الذي كان يدعو ابراهيم الخليل الى عبادته هو الاله " آيل " خالق السموات والارض وهو غير اله اليهود لأن دعوة ابراهيم كانت موجهة الى عبادة الله الواحد هي دعوة عامة موجهة الى جميع الوثنيين في عصره من غير تمييز بين الناس ولم يكن قد وجد اليهود بعد .



عصر الموسويين " قوم موسى والموسويون :

كما تدل الاكتشافات هم من الجنود والفارين وجماعة كبيرة من بقايا الهكسوس وهؤلاء كانوا يدينون هم والنبي موسى بدين التوحيد الخالص الذي دعا اليه اخناتون فرعون مصر وهو الدين الذي يدعو الى عبادة الاله الواحد اله المخلوقات عن طريق نشر الاخاء العالمي بين الانسان واخيه الانسان وهو غير دين اليهود الذي يدعوا الى عبادة الاله " يهوه " الخاص بهم بوصفهم الشعب المختار ، وفكرة التوحيد الخالص دخلت الى مصر عن طريق هجرة يعقوب واولاده الى مصر قبل اخناتون بعدة قرون وبذلك تكون الديانة التي دعا اليها موسى هي نفس ديانة ابراهيم الخليل وقد اضطر موسى واتباعه تحت ضغط الوثنيين واضطهادهم لهم بعد موت اخناتون الى الهرب من مصر والتوجه الى ارض كنعان " فلسطين " لايجاد مأوى فيها وكان ذلك في القرن الثالث عشر قبل الميلاد وهؤلاء قوم موسى الذي ورد اسمهم في القرآن الكريم ، وقد كانوا يتكلمون اللغة المصرية وبها نقل النبي موسى الشريعة والوصايا العشر وكتبت بالهيروغليفية التي تعلمها في بلاد فرعون ، ويستدل الباحثون على ان موسى كان قبل ان يوحى اليه بالنبوة قائدا مصريا في الجيش المصري واشترك في الحرب ضد الحبشة واسمه اسم مصري تربى بالبلاط الفرعوني وتزوج من امرأة اثيوبية في الحبشة ثم اخذ هؤلاء الموسويين بلغة كنعان وثقافتها وتقاليدها ومارسوا حتى ديانتها الوثنية وانحرفوا عن ديانة موسى وشريعته وهؤلاء هم الذين صاروا يعرفون فيما بعد باليهود .