أستاذي الفاضل الأستاذ لطفي منصور
لكم أسعدني هذا القرار
الذي نفض عن واتا الغبار
وأعاد إليّ روح نصيحتكم الغالية عندما اصطدمت بذلك اللانجار
أعلم أنك لست من الذين يحبون تأليب سيرته الملتوية
ولا تشجع على السير فوق هذا المضمار
على أن النفس لا يلتئم جرحها بسهولة
فعذرا إذا كنت خالفت نصيحتك قدراً ما
وعذرا على أن أكون من المتأخرين (وليس المخلَّفين) في التهنئة
لعله أفضل قرار اتخذته إدارة واتا الموقرة منذ أن انتسبت عضوا إليها
نسأل الله لكم التوفيق والسداد
ولمن تلوث بشعره أن يغتسل من رجسه ووسواسه... اللهم اهد من ضلَّ، فإنه لا يهدي من أضللت إلا أنت، تباركت ربنا وتعاليت. لك المجد في الملكوت الأعلى ولك الحمد على ما أنعمت به علينا وأوليت. يا كبيراً فوق كل كبير، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخيرُ إنك على كل شىء قدير.

اللهم إنا نسألك لعبدك وابن عبدك، معلمنا الأستاذ لطفي منصور، التوفيق في الخطى، والسداد في الرأي والقول. ووفقه إلى كل عمل يقربه إلى الجنة، وأبعده عن كل عمل يقربه إلى النار، واجعلنا جميعاً من الذين يتعاونون على البر والتقوى، ولا يتعاونون على الإثم والعدوان. اللهم رجحه ورجح به، واجعل أمره كله يسراً، وظاهره كله حباً، وباطنه كله براً، إنك أنت فعالٌ لما تريد. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين

وأما واتانا الموقرة
فهنيئا لكم أن استبدلتم الذي هو أدنى بالذي هو خير، ونرجوا أن تكونوا من الداخلين في حصن الله وأمانه، ونبرأ إلى الله ثم إليكم من أهل الشتات.

سفير واتا السابق في ماليزيا
محمد النجار