السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المؤسف أن يسنح الأستاذ الفاضل فيصل القاسم بوقت من برنامجه الاتجاه المعاكس للملحدة المسماة وفاء وهي أبعد ماتكون عن مسماها واسمحوا لي أن أطلق عليها (وفاة) لأنها في عداد الموتى والله أعلم )/(خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ أية ( 7 ) سورة البقرة صعقت كغيري وأنا أشاهد واسمع ذلك الإسفاف والتطاول من قبلها على الدين الحنيف كان من ألأجدر للسيد إلغاء باقي الحوار فالمسلمين في غنى عن هكذا مناقشات عقيمة لا تسمن ولا تغني عن جوع .
بل على العكس تحط من شأن المحاورين المسلمين والمنظرين و تشرع باب لأمثالها ليتسرب من ثغرته ظلام فكرهم الدامس والذي لا مناخ له سوى في بؤرة سوداوية مظلمة كظلمة أنفسهم حتى ولو نهلوا من العلم والمعرفة ما شاءوا فهو كزبد البحر يذهب غثاء وكالسراب لا يهتدي به المتعقلون ولا ينتفع منه ظمئان بأي حال من الأحوال !
((يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ِقَدِيرٌ )) أية (20 )سورة البقر
صدق الحق سبحانه وتعالى عما يؤفكون