تهنئة ودعوة

يسرني أصالة عن نفسي، وإنابة عن زميلاتي وزملائي مشرفي قسم براعم واتا، وعن أحبائي فلذات الأكباد، أن أزف التهنئة معظمة مباركة لأبناء الأمتين العربية والإسلامية بعامة، ولساكني واتا الحبيبة بخاصة، بمناسبتين عزيزتين كريمتين جليلتين؛ مناسبة "ذكرى المولد النبوي الشريف" ومناسبة "يوم الأم؛ ست الحبايب".

ويسرني كذلك:

أن أدعو الجميع لمشاركة فلذات الأكباد وهم يتأملون صفات، وأخلاق، وسيرة مَنْ بُعث للعالمين بشيراً ونذيراً؛ مَنْ أخرج الناس من الظلمات إلى النور؛ خير خلق الله؛ محمد بن عبدالله؛ عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، في ذكرى ميلاده المجيد.

وأن أدعو الجميع أيضاً لمشاركة فلذات الأكباد وهم يتأملون بهمسهم، ورقتهم، وبراءتهم، وبصدق عطائهم، مكانة الأم في نفوسنا وفضائلها علينا، والدور الواجب علينا القيام به تجاهها.

ألا فأقبلوا لتصافحوا أبناءكم وأحباءكم فلذات أكبادكم، ودوماً لكم التحية.

عادل جوده
رئيس الفريق الإشرافي
قسم براعم واتا
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب (واتا)