اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.د. محمد اسحق الريفي مشاهدة المشاركة
أخي العزيز الأستاذ علاء البشبيشي،
المسألة ليست مسألة حق في نظر فلان وخيانة في نظر علان، الأستاذ الشاعر حسن المعيني سب وشتم وجرح وبهت دون أي مبرر وبشكل سيئ جداً صدم وصعق معظم الأعضاء الكرام، ولم أتوقع قط ذلك الأسلوب الذي يتنافى مع روح المعاملة الإسلامية من الأستاذ حسن المعيني، وأعقتد أن المجلس الاستشاري قد بت في هذا الأمر وأبقى الباب مفتوحاً لحل المشكلة.
ودمتم بعز
أخي الفاضل / أد. محمد الريفي
آخر ما قرأتُه في هذا الموضوع كان مصارحة للأخ الحبيب / حسن المعيني، على رابط موضوع (شعار تجمع شعراء بلا حدود)، أدلى الأخ حسن بدلوه، بأسلوب لم أجد فيه غضاضة، وردت عليه الأخت / راوية، والأخ الشاعر هلال الفارع، ثم جاء الأخ حسن وقال لي عودة للرد، ومن يومها انقطعت أخباره، ولم أجد رده الذي وعد به.
قدرًا منذ أيام وقعت عيني على مشاركة للأخ حسن المعيني في أحد المواقع يقول فيها، أنه تم حظره، وتكميم فاه، وهو الأمر الذي بدا لي حين لم أجده قد رد كما وعد!

أخي الريفي: لتعلم أنني أكن لك كل احترام وتقدير، ولتتأكد أن لك عندي ما ليس لغيرك من حق، وربما وصلك من الحقيقة ما لم يصلني، ولكن ألا تتفق معي أن مقصلة الرقيب هنا في واتا صارت تقطع رقبة كل من تسول له نفسه بأدنى اعتراض، أو مخالفة لوجهة نظر إدارة الجمعية؟!
الله يعلم أنني لم أتواصل مع أخي حسن المعيني، وليس لي سابقة معرفة به، لكني لن أصمت يومًا على ظلمٍ، مالم يتبين لي خلاف ما أرى!

أنا شخصيُا تعرضتُ لقريب من هذا، فبعد أن تعدى أحدهم علىَ بالكلام مرة، ولم أرد عليه، وقلتُ له: لن أرد على اتهاماتك، وإهاناتك، لأننا تعودنا منكَ على هذه اللهجة، بل سأناقش أفكارك ومداخلاتك بموضوعية، وذلك ليس لشئ إلا أنني آثرتُ العفو حتى لا يقال أن علاء البشبيشي ينتصر لنفسه. رغم ذلك فوجئتُ بأحد الفضلاء المشرفين يحذف مداخلتي أنا!!!
أخي الحبيب تعلم أنني ليس لي في هذه الحرب ناقة ولا جمل، إلا أن الإنصاف يقتضي ألا نسكت على ظلم، فكيف ندافع عن حقوق الفلسطينيين والعراقيين، ونحن بأيدينا نمارس القمع على بني جلدتنا؟!
من تعدى فلنوقفه عند حده، لكن من خالفني في الرأي فلا أرى تبريرًا لحظره ووقفه وتكميم فمه!
انظر كم من الأفاضل تم تسويد أسمائهم، وانظر لكم من المداخلات تم حذفها، وكم وكم!!!
واتا أحببناها، ولحبنا لها نحاول ألا تسقط!
واتا منبرنا، لذا نحاول إبقائها نظيفة!
إن استطعنا فبها ونعمت، وإلا فلا!