أثار هذه المسألة كاتب قبطي موتور دأب على مهاجمة القرآن الكريم والقول بأنه يغص بالأخطاء اللغويّة الجسيمة، وقد وعدناه بالرد على ترهاته التي أجاد كهنة القبط حشوها في عقله الخرب، .. وهذا بعض ما احتج به ذلك العـِلج:

البقرة 2: 177 “لَيْسَ َالْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ ;(صوابه: أن تؤمنوا) ;بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى ;(صوابها: وتؤتوا) ;الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الْرِّقَابِ وَأَقَامَ ;(وصوابها: وتقيموا) ; الصَّلَاةَ وَآتَى ;(وصوابها: وتؤتوا) ; الّزَكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ ; (صوابه: والصابرون معطوف على والموفون ) ; ; فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ .

- 2 - آل عمران 3: 59 “إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ; (وصوابه كن فكان).

- 3 - النساء 4: 162 “لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ;(صوابه: والمقيمون) ; وَالْمُؤْتُونَ الّزَكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ .

- 4 - المائدة 5: 38 “وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ; (والصواب: يديهما)

- 5 - المائدة 5: 69 “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ;(وصوابه: والصابئين) ; وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ; رغم أنها جاءت بطريقة صائبة في البقرة 62 والحج 22: 17.

- 6 - الأعراف 7: 160 “وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً ; (وصوابه: اثني عشر سبطاً).

- 7 - طه 20: 63 “إِنْ هَذَانِ ;(وصوابه: هذين) ; لَسَاحِرَانِ .

- 8 - الأنبياء 21: 3 “وَأَسَرُّوا ;(وصوابه: أسرّ) ;النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا .

- 9 - الحج 22: 19 “هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ; (صوابه: اختصما في ربهما).

- 10 - الحجرات 49: 9 “وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ; (صوابه: اقتتلتا).

- 11 - المنافقون 63: 10 “رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ; (صوابه: فأصدّق وأكون).

- 12 - ومما فيه مراعاة للسجع قوله: “سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ; (وصوابها: الياس) الصافات 37: 130. وقوله “وَطُورِ سِينِينَ ; (وصوابه: طور سيناء) التين 95: 2.





هذه المسألة نوجهها للغويي واتا الأستاذ عبد المجيد العرابلي والأستاذ أبو هواش والشاعر هلال الفارع والحاج بونيف علنا نجد لديهم ما نخرس به ذلك الأفاق المُخرّف!!