أرواح تنبت من تحت الأنقاض


أعداد الشهداء في تزايد.
الجرحى.. أعدادهم أضعافاً مُضاعفة.
بدأ الأمل يتضأل في العثور على أحياءٍ تحت هذا الركام اللعين.
الطائرات الصهيونية ألقت حِممِها ليلة أمس على مبنى يَعُجُ بالمدنيينِ العُزّل.
فجأة.. صرخ احد متطوعي الأنقاذ: سمعت بكاء طفل....هنا.. في هذا المكان.. تحت هذا الجدار المنهار!!!!
استنفر الباقون.
بدأوا الحفر بهمةٍ و نشاطٍ مُتجدد بعد ان كانوا قد فقدوا الأمل.
بعد لحظات.. خرجت للحياة مرةٍ أخرى و مع بزوغِ فجر جديد.. قبضة طفل رضيع.. هزم الموت و هزم امة الخذلان.



ابن البلد