إن كنـــــــــــا في عصر سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه أو هارون الرشيد وغيرهم لقلنا أنهم شنقوا قبل أن يتفوهوا أو ينطقوا أو يكتبوا كلمــــة واحدة , أما نحن الان في زمــــن من لا يشعر و لا يستيقــظ فلا يريد أن يسمع أو يقول مـــــــا كتب هؤلاء الا لمعرفتهم أنهم تحت مظلة كبيرة ستسعهم إن كرههم الاسلاميين في نظرهـــــــم والـــــــله الذى لا اله الاهو هم لهم من الغباء كثير فهم متيقنون ان اسرائيل حتى ولو أعلنت ولائها فهى خائنة كاذبة ولكن الدنيا اعمت عيونهم عن كل شىء حتى ما يكتبون فقد انطبق عليهم قول الله تعالي :
((أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينصرون)) فمن هنا : أسميهم
كتــــــــاب الدنيا ( الماديون )