تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


أراني في سعف النخيل
أتهادى مع النسمات
مهدهد النظرات حين حطت على كتفي قبّره
تشقق الضوء بين ضلوعي وغار في ثنايا صدري وانأ أتصبب عرقا باردا على عكس صورة قلبي الصارمة
شديد الحرارة والإنفعال..قلت : شديد الإشتعال.

قبضت عليه مرتعشا، يتراقص مرعوبا يتلوى ويلاحق ظلي يحاول الإنعتاق...لكن ضلوع قفصي الصدري ضيقة وفيها انحناء
يقاوم الصدمات...فكلما وثب القلب مفزوعا للهروب..تصدت له القضبان.
فعاد مكسور الخاطر حزين....قل النبض واللحن باعد بين اوتار العازفين
تعب المحارب بعد طول قتال...لم تنته المعركة والحرب سجال

تحسست صدري الايسر براحة يدي اليمنى ...فتشنجت اصابعي وهي قابضة علية كراس قط يهم بالوثب في الظلام.
إهدء أيها القلب...فما خلقت إلا للحنين..ولدت سجينا مصفدا في عرين
لا أنت ملك الغابة ولا سيدا حرا كما تشتهي أن تكون.

أسمعك ألان في سجى الليل تموء....حزينا حزين
هلا شققت عليك الضوء قليلا أو كثيرا يا صديقي
تعب الأنين من الأنين...والحب قرنفلة في الجنوب
هناك على شاطئ المتوسط سمراء تعبث بالعود فوق الرمال البعيدة عني
والقريبة منك ومن الموج المدلل حين يصب الضحى ألوانه في قدح المستحيل

أيها القلب تعال بنا نبحث عن برعم للوز نعاهده أن لا نحب إلا الرمال المعطرة بدمك
أو دمي....أيها القلب كن رفيقي دائما ..تعال نكتب عهد الرفاق مشفوعا باليمين
أقسمت بمن اقسم بالتين وبالزيتون
اقسم معي يا قلبي الحنون
اقسم بمن اقسم بالنون
والنجم والسماء
والألم الكبير
أقسمت بالله العظيم


أن ابقي وفيا لفلسطين

ولعشاق الياسمين
آمين