بسم الله الرحمن الرحيم
في رأيى أن كل رؤساء مصر رجال أفاضل فكل جاء فى وقت يحتاج إليه و إن كنت أرى أن أعظمهم السادات و يكفى أنه الذى هزم العدو الإسرائيلى و وضع مصلحة بلاده نصب عينيه و مصلحة العرب و الفلسطينين إلا أن أحدا لم ينصت إليه بسبب اتفاقية كامب ديفيد الذى أغضبت الجميع منه ، و ما يحدث الآن و نراه نجد أن هذا الرجل كان بعيد النظر و يليه حسنى مبارك لأنه استرد بقية سيناء بالسلام فما أقسى أن يكون جزءا من بلدك محتلا وقلوبنا ماتزال تدمى من احتلال فلسطين و الجولان فهى قطع غالية من وطننا العربى الحبيب و النصر لنا بإذن الله أما جمال عبد الناصر فكانت له كاريزما جمعت العرب و الجميع نحوه و لا نستطيع أن ننسى السد العالى أما محمد نجيب فهو الرئيس المظلوم الذى لم يستمتع برئاسته و عاش عمره منفيا داخل وطنه و بالتالى كل منهم قدم لوطنه ما لا ينساه له بلده إلا أنهم بشر و كل البشر خطاء و لكل جواد كبوه فليسامح الله من أخطأ إلا أن التاريخ لن يسامح أحد .
غادة فؤاد