مهزلة أخرى من السودان هذه المرة - جلد الصحفية السودانية
لبنى أحمد حسين
لارتدائها السروال.

الصحافية السودانية لبنى أحمد الحسين المعرضة لحكم بأربعين جلدة بسبب اتهامها من قبل السلطات السودانية بارتداء لباس «غير لائق حسب مزاعمهم».
- من مواليد مايو/ آيار العام 1973، في حي أمبدة بمدينة أمدرمان.
- تلقت تعليمها الثانوي في مدرسة أمدرمان.
- درست في جامعة الجزيرة بوسط السودان.
- بكالوريوس العلوم الزراعية، 1998.
- دبلوم الإعلام والعلاقات العامة، 1996.
- عملت في عدة صحف سودانية، منها: «الرأي الآخر»، «الصحافة» اليسارية المعارضة، «الحرية»، وفي مجال الصحافة الإلكترونية.
- تكتب عمودا شهيرا في الصحافة السودانية تحت اسم «كلام رجال»، تنتقد فيه الأوضاع السودانية وتوجه انتقادات لاذعة للحكومة السودانية وللمتشددين الإسلاميين على حد سواء.
- تعمل لدى بعثة الأمم المتحدة في السودان.
- أوقفتها السلطات السودانية الأسبوع الماضي في العاصمة الخرطوم، وتم توجيه التهم إليها بأن طريقة لباسها تتنافى مع قواعد النظام العام في البلاد.
- قالت لبنى لإذاعة «بي بي سي» العربية إن الشرطة دخلت عليها في صالة كانت تستضيف حفلا فنيا الأسبوع الماضي واقتادتها مع نحو 12 فتاة أخرى كن يرتدين البنطال. وأضافت أن الملابس كانت عادية وأن عشر فتيات ممن طالتهن حملة الشرطة نفذ بحقهن بالفعل حكم الجلد.
- وقامت بطبع بطاقات دعوة لجميع الإعلاميين والصحافيين لحضور جلسة محاكمتها، كما دعت الإعلاميين إلى حضور تنفيذ حكم الجلد في حال صدوره بحقها
رسالة الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين إلى كل الأصدقاء والصديقات وكل من تهمه العدالة:
سلام عليكم أيها الصديقات والأصدقاء، أشكركم كثيرا وأود أن أعرب عن سعادتي بهذا التضامن، الذي أرجو أن يسلط الضوء على المادة 152 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م، ذلك أن قضيتي في بدايتها ليست قضية استهداف شخصي لي أنا ككاتبة··· ولا هي تفلت عرضي من بعض أفراد شرطة النظام العام·· كلا·· رغم أنها يمكن أن تتحول أو حولت بالفعل لتكون هكذا بعد أن اتخذت القضية منحى آخر، هو دعوة الناس والعالمين ليكونوا شهودا على هذه الفضيحة ''فضيحتي أم فضيحتهم'' ذلك ما ستحددونه أنتم بعد سماع أقوال الاتهام وشهوده وليس أقوالي أنا· قضيتي هي قضية البنات العشرة اللواتي جلدن في ذات اليوم··· وهي قضية عشرات بل مئات بل آلاف الفتيات اللواتي يجلدن يوميا وشهريا وسنويا في محاكم النظام العام بسبب الملابس، ثم يخرجن مطأطئات الرأس لأن المجتمع لا يصدق ولن يصدق أن هذه البنت جلدت في مجرد ملابس·· والنتيجة الحكم بالإعدام الاجتماعي لأسرة الفتاة وصدمة السكري أو الضغط أو السكتة القلبية لوالدها وأمها، والحالة النفسية التي يمكن أن تصاب بها الفتاة، ووصمة العار التي ستلحقها طوال عمرها·· كل هذا في بنطلون·· والقائمة تطول، لأن المجتمع لا يصدق أنه من الممكن أن تجلد فتاة أو امراة في ''هدوم''· ولهذا طبعت 500 بطاقة دعوة ليحضر الناس والمتضامنون والأصدقاء والإخوان والشامتون أيضا·· إنها دعوة عامة·· وكما ترون لم أسرد حتى الآن تفاصيل ما جرى·· تعمدت ذلك·· وحتى يسمع الناس بآذانهم ويروا بأعينهم من أقوال الاتهام وشهوده·· وليس مني أنا· وإذا كانت هناك ثمة أسئلة تدور حول لماذا يقبض على البعض ويترك البعض الآخر؟ فإن هذا سؤال وجيه يمكن أن يطرح على الشرطة أو النيابة·· ولنرى ماذا يحكم الناس·· ولنرى ما هي الأفعال الفاضحة ما ألبسه أنا ولبسته البنات اللواتي جلدن؟ أم هذه المهزلة التي قاموا بها وتتكرر يوميا دون أن تجرؤ واحدة على الشكوى خوف الصدمة على والديها من الفضيحة·· إذاً القضية هي المادة 152 التي تعاقب بالجلد 40 جلدة أو الغرامة أو العقوبتين معا··· في موضوع الملابس الفاضحة دون أن تحدد ما هي مواصفات هذا الزي الفاضح؟ وفوق ذلك اسم المادة في القانون ''أفعال فاضحة''، تخيلوا ماذا يمكن أن يتبادر إلى الذهن حين تسمع أن فلانة بنت علان جلدت في النظام العام بسبب أفعال فاضحة؟ هذا ما أردت أن أشهد الناس عليه·· وليسمعوا من الاتهام وشهوده·· أما أنا فلن أقول يوم المحكمة سوى ''نعم''، ''هكذا صحيح '' ولنرى ما هي الجريمة·· جريمتي التي ارتكبت؟

لبنى أحمد حسين الخرطوم / السودان
************************************************** ******************
Sign up the petition to help Lubna now...
http://www.ipetitions.com/petition/lubna/
We intend to send the results to the Sudaneese President and Justice and Foriegn Ministers ...Arab Women Connection - AWC
http://www.ipetitions.com/petition/lubna/index.html

journalist, Lubna Ahmed Al-Hussein, who is known for her public criticism of the regimes oppression of women in Sudan, faces 40 lashings after she was charged with breaking a law that forbids women from wearing clothes that causes public uneasiness she was wearing a blouse and trousers.
The Arab Network for Human Rights Information (ANHRI) expressed its deepest concern about the case. The General Discipline Police Authority considered Lubna's dressing style a threat to the Sudanese society values and virtues. This crime is subject to only one punishment; 40 lashes in public according to article 152 of the Sudanese criminal law of 1991.
Al-Hussein was arrested by 20 to 30 police officers at a popular central Khartoum restaurant with another 12 women for this infringement. Some of the women arrested accepted a guilty verdict and were whipped ten times. Khartoum, unlike South Sudan, is governed by Sharia law.
The Sudanese general discipline law is one of the most discriminating laws against women as it violates basic freedoms to be enjoyed by all citizens. The law targets female students and working women as though it was tailored for persecuting, humiliating and isolating women from contributing to public life.
ANHRI calls on all human rights NGOs interested in freedom of expression and women's rights to back up Lubna and make efforts to stop this charade trial that violates all international treaties defending freedom of expression and women's rights asserting that the Sudanese government persecutes antagonists in every possible way and would not refrain from using the worst laws and practices.
ANHRI praises Lubna's boldness, as she has printed invitation cards to her trial and sent them to all media and press bodies.
In case of being convicted, Lubna intends to send similar invitations for media to attend her public whipping
[/B][/B]
المصدر موقع بريهان